الناقلات الجوية الوطنية فى الامارات تسير 475 طائرة لخدمة 495 وجهة خلال العام الجارى
دبى "المسلة"…. تخطط الناقلات الوطنية لإضافة ما بين 42 الى 50 طائرة جديدة خلال عام 2015، مع توقعات بأن يرتفع العدد الى أكثر من ذلك في ضوء إبرام 5 اتفاقيات تمويل لطائرات أخرى خلال الشهور المقبلة، فيما يتوازى ذلك مع خطط توسعات شبكة الناقلات لتغطي ما بين 45 و50 وجهة جديدة العام الجاري، وتوسعات في أكثر من 35 وجهة حالية.
وتشير بيانات إحصائية إلى الوجهات التي تخدمها أن شركات الطيران الإماراتية، (طيران الإمارات والاتحاد للطيران وفلاي دبي والعربية للطيران) تستهدف زيادتها بنهاية العام الجاري إلى ما بين 490 إلى 495 وجهة، منها 40 وجهة جديدة مؤكدة حتى الآن، وفقا لاتفاقيات النقل الجوي بين الإمارات والعديد من بلدان العالم، وتغطي نحو 120 دولة في مختلف قارات العالم. وأفادت البيانات التحليلية لإحصائيات وخطط الناقلات الأربع، الى أن النمو المتوقع في عدد الوجهات ستصل الى 11,5% خلال العام الجاري مقارنة بعام 2014، والذي انتهى بتسيير رحلات من مطارات الدولة الى 444 وجهة، الى ما يزيد عن 105 دول في قارات العالم المختلفة، موضحة أن نمو الوجهات في 2014 بلغ 11%، من خلال إضافة 44 وجهة جرى تسيير رحلات اليها فعلياً في 2014.
وبينت الأرقام أن أساطيل الناقلات الوطنية ستشهد نمواً العام الجاري، بحوالي 12%، ليصل الأسطول الى ما يقرب من 475 طائرة من أحدث الطرازات، بإضافة نحو 50 طائرة، تضاف الى الأسطول البالغ 424 طائرة بنهاية 2014، والذي شهد دخول 54 طائرة جديدة، ساهمت بنمو الأسطول بنحو 14,5% على أقل تقدير بحسب الاتحاد.
وتشير البيانات الى أن نحو 56 الى 70% من الطائرات الجديدة في أسطول 2015، هي من طرازات طائرات الجسم العريض، ذات الممرين، خصوصاً من طرازات «ايرباص ايه 380» و»بوينج 777-300 ايه آر» و»بوينج 787 -9»، والمقرر أن تتسلم منها طيران الإمارات والاتحاد للطيران العام الجاري نحو 18 طائرة ايه 380، و12 طائرة بيونج 777، وثلاث طائرات بوينج 787.
وتشير توقعات الاتحاد العربي للنقل الجوي الى ان التطورات على أساطيل الناقلات الإماراتية والتوسع في الوجهات ستعزز من حصة قطاع النقل الجوي العالمي، لتتجاوز 8% في النصف الثاني من العام الجاري 2015، مقابل 7%، في القوت الحالي، بالتوازي مع مكانة دولة الإمارات كأكبر مركز للنقل الجوي في العالم العربي وبروزها من بين أكبر المحطات الدولية، في عدد الكيلومترات المنقولة، وهو ما يرفع حجم مساهمة قطاع الطيران «النقل الجوي للركاب والشحن» في الناتج المحلي الإجمالي عن المستوى الحالي البالغ 14,1% حاليا.
ومن المتوقع أيضا ارتفاع حصة الإمارات من إجمالي أساطيل الناقلات العربية الى 35% بنهاية العام الجاري السعة المقعدية على الطائرات من 40 الى 47%، خصوصاً مع إضافة الطائرات العملاقة من طرازات ايه 380، وبوينج 777 وبوينج 787. وتوضح بيانات إحصائية أعدتها «الاتحاد» استناداً إلى الناقلات الوطنية أن أساطيل شركات الطيران الإماراتية ستوازي بنهاية العام الجاري ما بين 35% من حجم أساطيل الطيران في الشرق الأوسط إجمالا، والمتوقع أن تتراوح بين 1390 و1400 طائرة بنهاية العام الجاري.
وتشير بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» استنادا إلى دراسة لمركز آسيا الباسيفيك للأبحاث أن الإمارات تواصل ريادتها في الشرق الأوسط في مجال اقتناء أحدث الطائرات وأكثرها تطورها، وفي مجال نمو أساطيل الناقلات الجوية، في الوقت الذي تتصدر فيها شركات الطيران الإمارات قائمة الشركات العالمية من حيث نمو طلبيات شراء الطائرات على مستوى العالم، والأكثر نموا في تطوير الأسطول، ونمو الوجهات.
وأفادت بيانات «اياتا» أن الناقلات الإماراتية تحتل الصدارة في عدد المقاعد المتاحة على الأساطيل في المنطقة، وتستحوذ على أكثر من 40% من المقاعد المتاحة على الناقلات الإقليمية، مدفوعة باقتناء الشركات الطائرات الحديثة الأكبر حجماً في العالم، مثل أيرباص إيه 380، وطائرات بوينج بمختلف طرازاتها، وهو ما عزز التفوق المقعدي.
424 طائرة للناقلات الوطنية في 2014
ارتفع اسطول الناقلات الوطنية عام 2014 إلى 424 طائرة مقابل 370 طائرة في 2013، فيما ارتفعت الوجهات إلى 444 وجهة مقابل 400 وجهة بين عامي 2014 و2013. وتقيد بيانات طيران الإمارات إلى أن إسطول النقلة أنهى العام 2014 بنحو 232 طائرة، بدخول 27 طائرة جديدة، فيما وصل عدد الوجهات إلى 147 وجهة، بزيادة 8 مدن جديدة تخدمها الناقلة لأول مرة، إلى جانب زيادة الرحلات إلى 20 وجهة أخرى، أمت من خلال تسيير رحلات جديدة، أو باستخدام طائرات ايه 380، والتي تخدم 34 وجهة بزيادة 10 وجهات جديدة في 2014.
فيما تشير بيانات الناقلة الى ان عام 2015 سيشهد استلام نحو 26 طائرة جديدة منها نحو 14 طائرة ايه 380، و12 طائرة بوينج 777، فيما ستضيف نحو 6 وجهات مؤكدة، وتوسعات حتى الآن في 12 وجهة عالمية.
وفي عام 2014 تسلمت «فلاى» دبي 8 طائرات من طراز بوينج 737، ليصل الأسطول الى 43 طائرة، تخدم نحو 86 وجهة، في 46 دولة، بعد إضافة 23 وجهة سيرت ايلها رحلات في العام الماضي
.
111 وجهة لـ «الاتحاد للطيران» العام الماضي
تشير بيانات «الاتحاد للطيران» إلى أن عام 2014، شهد توفير خدمات إلى 17 وجهة جديدة، من خلال التعاون مع الشركاء العالمين، لتصل وجهاتها إلى 111 وجهة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا وأميركا الشمالية والجنوبية.
ووصل الاسطول إلى 109 طائرات، بزيادة 22 طائرة عن الرقم المسجل في نهاية 2013، وتنوعت الطائرات الجديدة التي انضمت إلى أسطول «الاتحاد للطيران»، بين طرازات بوينج وإيرباص، وتسلمت أول طائرتين من طرازي ايرباص ايه 380، وبوينج 787-9.
ومن المقرر أن تتسلم الاتحاد للطيران في 2015 نحو 7 طائرات جديدة، منها 4 طائرات من ايه 380، و3 بوينج 787-9، بخلاف طائرات أخرى، من طلبيات مؤكدة لشراء ما يزيد على 220 طائرة تتراوح بين طائرات عريضة البدن ومن ذات الممر الواحد، وتشمل هذه الطائرات على أحدث طلبية قدمتها الشركة لشراء 117 طائرة ايرباص و82 طائرة بوينج بقيمة 67 مليار دولار.
وتتوزع هذه الطلبيات على 71 طائرة بوينج 787 دريملاينر، و25 طائرة بوينج 777 إكس، و62 طائرة إيرباص من طراز ايه 350، و10 طائرات إيرباص ايه 380.
وتسلمت «العربية للطيران» خلال عام 2014 في أسطولها ووجهاتها، 6 طائرات إيرباص ايه 320، ليصل الأسطول إلى 40 طائرة ذات الممر الواحد، وتخدم نحو 100 وجهة، بزيادة، 9 وجهات عن العلام السبق، فيما تخطط لاستلام 6 طائرات من نفس الطراز.
وتسلمت «العربية للطيران» حتى الآن 29 طائرة «إيرباص ايه 320» من أصل 44 طائرة كانت قد تقدمت بطلب شرائها من شركة «إيرباص» عام 2007، ويتم تجهيز كل طائرة جديدة تنضم إلى أسطول «العربية للطيران» بمقومات «شاركليت» لأجنحة الطائرات المصنوعة من مواد خفيفة الوزن والمصممة لدعم كفاءة استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية.