"طيران الاتحاد": 112 رحلة شهرياً من الدوحة إلى أبوظبي
أبوظبى …. أعلن جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، أن أول رحلة تجارية لطائرة الإيرباص ايه 380 التي تمتاز بخدمة الشقق الفخمة ستكون بتاريخ 27 ديسمبر الجاري من أبوظبي إلى لندن فيما ستقوم طائرة بوينغ 787 برحلتها التجارية الأولى في الأول من فبراير وستعمل على خط دوسلدورف.
وقال هوجن في تصريح لـ "الشرق" على هامش الاحتفال بتدشين الطائرتين: إن طيران الاتحاد يسعى إلى تطوير خدماته وتوسيع شبكة رحلاته مع أكبر عدد من عواصم العالم، مُنوهاً بإزدهار الرحلات الجوية بين أبوظبي والدوحة، مُشيراً إلى أن طيران الاتحاد تسير 4 رحلات يومياً من الدوحة إلى أبوظبي بواقع 28 رحلة أسبوعياً و112 شهرياً.
وكانت طيران الاتحاد احتفلت بتدشين خدمة "ذي ريزيدنس" التي هي بمثابة شقة فخمة صغيرة على متن أول طائرتين تسلمتهما من أصل عشر طائرات من نوع ايرباص "أيه 380 "وبيونغ "بي787" ستتسلمها تباعا خلال العام المقبل (2015).
ووصف هوجن حدث التدشين بأنه تاريخي، مُشيراً إلى أنه ثمرة سنوات عديدة من الجهد والعمل الشاق من قبل مئات من الأفراد الجادين والمخلصين من داخل الشركة ومن خارجها وأضاف أيضا: "تبشّر انطلاقة تلك الطائرات الجديدة، بدخول عهد لم يسبق له مثيل من الرفاهية والخدمة والراحة. تلك التي تُمثل الابتكار والاستثمار ورؤيتنا المستقبلية.
وكشفت "الاتحاد" عن المقصورة الأكثر فخامه والأولى من نوعها في العالم وهي مقصورة الإيوان التي تقع في الطابق العلوي من طائرة ايرباص أيه 380 والتي تحتوي على ثلاث غرف، واحدة للنوم مجهزة بسرير فخم واخرى للطعام وثالثة للمعيشة بالاضافة إلى حمام مستقل مجهز بخدمات الاستحمام مع وجود مضيف خاص للخدمة.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمقصورة "الإيوان من الاتحاد"، 125 قدماً مربعاً وتقع في الجهة الأمامية من الطابق العلوي لطائرات الشركة الجديدة آيرباص الجديدة وستكون متوافرة لضيف أو اثنين.
وتوفر طائرات الاتحاد من طراز إيرباص" أية 380 " وحدات "مسكن الدرجة الأولى" التي تتيح مساحة رحبة مع أريكة جانبية قابلة للإمالة ومسند منفصل، قابل للتعديل ليشكّل مع المقعد سريراً منبسطاً بالكامل بطول 80 بوصة.
وتوفر أجنحة الدرجة الأولى للضيوف المسافرين على متن طائرة بوينغ الجديدة أفخم درجات الرفاهية متيحة لهم خصوصية تامة، إضافة لتوافر ثلاجة صغيرة داخل كل جناح، ويمكن دمج المقعدين القائمين في الوسط ليصبحا سريرا مزدوجا في حالة الضيوف المسافرين مع أسرهم.
ويحتضن الطابق العلوي لطائرة إيرباص الجديدة 70 أستوديو على متن درجة رجال الأعمال، فيما تضم طائرة بوينغ الجديدة التي أطلقتها طيران الاتحاد 28 استديو ومن السهل المشي بين الاستديوهات في كلتا الطائرتين فضلاً عن المقاعد الفسيحة القابلة للبسط لتصبح سريراً منبسطاً بطول 80.5 بوصة.
وأعلن "هوجن" خلال حفل التدشين إطلاق الزي الموحّد الجديد لطاقم الضيافة من خلال استعراض أنيق للتصاميم، والذي يُعدّ أول إعادة إطلاق كبرى للتصاميم منذ تأسيس الشركة في العام 2003، وتتبنى ألوان التصميم الجديد ذاتها الذي تحمله تصاميم الطائرات الجديدة.
شهد عرض الأزياء مشاركة 22 مضيفاً ومضيفة جوية في تقديم تصاميم الزي الجديد الموحّد للطاقم الذي قدمه المصمم الإيطالي الشهير إيتوري بيلوتا وجمع بين الأناقة والراحة والعملية في آن.
وقام بيلوتا بالتعاون مع قسم خدمات الضيوف وقسم تطوير خدمات الضيوف، باختيار اللون البني الدافئ ليكون اللون الأساسي للزي الموحد بمختلف أنواعه.
كما أضيف اللون البنفسجي الداكن إلى أزياء المضيفين الجويين وموظفي صالات الانتظار، واللون البرتقالي المحروق لأزياء موظفي الخدمات الأرضية وموظفي الخدمات الخاصة.
وتنضح أزياء الطاقم الجديدة، التي أبدعها مصمم الأزياء الإيطالي الشهير إيتوري بيلوتا في محترفه بميلانو، بالأناقة الكلاسيكية التي نادراً ما نراها على ممرات الطائرات الحديثة ليمزج بكل مهارة بين عناصر تعود إلى أجواء عالم أزياء الستينيات العريق في باريس وروما، مع أزياء أكثر عصرية وحداثة نجدها جلية على مدارج لندن ونيويورك وميلانو وطوكيو.
وتمتلك التشكيلة الرائعة من الأزياء الجديدة طرازاً مميزاً من شأنه أن يطبع علامة الاتحاد للطيران التجارية بطابعها الخاص، وأن يعزز من سمعة الشركة باعتبارها حاملاً للواء خدمة العملاء المتفوقة.
وقال بيتر بومغارتنر، رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران: "تمكّن أيتوري مجددا، من خلال عمله مع فريقنا، من تقديم تصميم جديد لزي طاقم الضيافة يبرز فيه علامتنا التجارية وقد أضفى عليها لمسات خاصة بكل مدينة تسيّر الشركة رحلاتها إليها على امتداد شبكة وجهاتها المتنامية".
وأضاف: "يتوقع منا العالم الكثير وقد أولانا اهتماماً وثيقاً منذ بداية العام، ونحن في المقابل لن نخذله خاصة مع الإطلالة الجديدة لطواقم الضيافة. لا شك أن علامة الاتحاد للطيران التجارية وروح الخدمة الفائقة والالتزام الراسخ نحو التميز، يجعل من هذه المناسبة رائدة على مستوى السفر المتطور".
