اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

من وراء اختفاء 3 كيلو ذهب أثرى من المتحف المصري!

من وراء اختفاء 3 كيلو ذهب أثرى من المتحف المصري!


القاهرة : سعيد جمال الدين

"المسلة" …. عام 2004 تم اكتشاف اختفاء38 قطعة ذهبية …القطع عبارة عن 36 سوارا من الذهب الخالص وخاتمين يرجع تاريخهما إلى العصر اليوناني والروماني….وهي تمثل مجموعة نادرة من الأساور على هيئة ثعابين مرصعة بالأحجار الكريمة والعقيق والزمرد، وقد عثر عليها في مناطق أثرية مختلفة مثل تل طماي ومنف والأقصر….لم يكن هناك ثورة ولا انفلات امنى سنة 2004 ..فما المبرر الذى خرج به قيادات الاثار وقتها لتبرير تلك الجريمة ؟..مبررات واهية ..هذة القضية التى هزت الرأى العام.. ولكن كالعادة لم يتم محاسبة احد لان لا احد يهتم بأثار …

 وتم نسيان القضية .بعد تصريحات شو اعلام كما قضت العادة سمعنا تصريحات من المسئولين بانه سيتم تشكيل لجنة لبحث عن القطع فى المتحف وسنضرب بيد من حديد ومثل تلك الاسطوانة التى ما زالت تتكرر كلما حدثت سرقة …بل العجيب ان كل من كان مسئول وقتها اصبح فى مناصب كبيرة الان .. ودون التصريح أو التوضيح أو التلميح لميشئولين يتولون مناصب قيادية فى وزارة  الآثار ومن ضمن الاشخاص المتحكمين فى وزارة الاثار منذ هذه الحادثة  .. و لو حدثت فى اى بلد حتى لو كانت متخلفة كفيلة بأقالته من منصبة وكل من معة .. تم تشكيل لجنة مجرد ديكور لم تخرج بشىء .

وانتهت المحكمة التأديبية في هذه القضية الي إجراءات لاتزيد علي خصم ما بين 3 أيام إلي شهرين أي بحد أقصي حوالي 600 جنيه مقابل فقد 38 قطعة القيمة التأمينة لها ب 150 مليون جنية بخلاف قيمتها الاثرية التى لا تقدر بمال ..اين كاميرات المراقبة؟…. 198 كاميرا منتشرة فى المتحف عشرة خارج المتحف… والباقى داخل المتحف تعمل ليل نهار حتى فى حالة انقطاع التيار الكهربائى ..فأين افلام تلك السرقات سواء فى عام 2004 او عام 2011 حتى نتعرف على من سرق المتحف .؟..ولكن لا تجد اجابة ولا تجد الا الصمت المتعمد …

ونذكر على سبيل التذكرة أنه فى 13 يوليو 2008 تم تقديم خطاب رسمي موقع من محمد عبدالفتاح عبدالغني رئيس قطاع المتاحف وقتها موجه إلي د.زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للأثار أنذاك  يشير فيه إلي ضرورة استبدال «الفاترينة» الخاصة بالذهب بفاترينة جديدة آمنة ومحكمة الغلق وذكر في الخطاب ان الفاترينة الحالية غير آمنة ولا تتناسب اطلاقا مع ما تحتويه من قطع أثرية فريدة…كعادة تم تجاهل الطلب بحجة ان مفيش موارد رغم ان الاثار وقتها كان دخلها يكفى لتصرف على عشرة وزارات كاملة ..ولكنهم تركوا الامور كما هى لتستمر مسيرة السرقات التى لا تنقطع!!!

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled