وزيرة السياحة تؤكد: لا خطر على السياح الأجانب بالجنوب الجزائرى وتنقلاتهم مؤمّنة
الجزائر "المسلة" …. كشفت وزيرة السياحة نورية يمينة زرهوني، أن الأوضاع الأمنية على الحدود مع ليبيا ومالي، لن تؤثر على السياحة في الجنوب الجزائري.
مؤكدة أنه إلى غاية الآن لم يتم تسجيل أي حالة تهديد ضد السياح الأجانب، مشيرة إلى أن السلطات اتخذت كافة الإجراءات الأمنية الكفيلة بضمان الأمن في المناطق الجنوبية، مطمئنة السياح الجزائريين والأجانب بأن الدولة تتكفل بتأمين إقامتهم وتنقلاتهم داخل التراب الوطني.
وأوضحت الوزيرة خلال افتتاح ملتقى حول “الفندقة والهندسة السياحية” بمشاركة السفارة الفرنسية بفندق الجزائر، أن الدولة منحت امتيازات للمستثمرين في القطاع في المناطق الجنوبية، بالنظر إلى جمال وخصوصية المنطقة والإقبال الكبير للأجانب عليها بحسب ج البلاد.
مشددة على أن الجزائر تسعى لإنجاح موسم السياحة الجنوبية لهذا العام، بالرغم من الأوضاع الأمنية المتدهورة في دول الجوار، كاشفة عن تعزيزات أمنية في المناطق السياحية، لتأمين إقامة وتنقل السياح، وأضافت أن موسم العطلة الصحراوية لهذا العام إيجابي مقارنة بالسنوات الماضية، كما أنه يحمل نتائج تبعث على التفائل.
أما بالنسبة للمرافق التابعة لحظيرة الدولة، فأكدت أنها تسير في الاتجاه الصحيح وأن عملية التنظيم تتجه إلى الأحسن من خلال الخبرة التي طلبتها الجزائر. وعن انخفاض أسعار البترول، نفت زرهوني تأثيرها على قطاع السياحة، مشيرة إلى أن الدولة اتخذت كافة التدابير لتفادي الخطر، وأكدت أن الإمكانيات الحالية تسمح بالاستمرار بالوتيرة وأن كل الاستثمارات تبقى ممولة من طرف البنوك المعنية.
وعن التنسيق مع السفارة الفرنسية، يهدف إلى دراسة الجوانب التقنية التي تهم القطاع السياحي بالنسبة للفرنسيين والجزائريين وكذا الاستفادة من الخبرة الفرنسية.