اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

سياحة الاردن تطلق حملة نظافة للمواقع السياحية والاثرية

سياحة الاردن تطلق حملة نظافة للمواقع السياحية والاثرية

 

عمان… أعلنت وزارة السياحة والآثار عن بدئها تنفيذ حملات نظافة وتوعية سياحية تشمل جميع المواقع الاثرية والسياحية والطبيعية، انطلاقا من اهمية المحافظة على نظافة المواقع السياحية والبيئية والاثرية.

ووفق وزير العمل وزير السياحة والاثار الدكتور نضال القطامين فان الوزارة اجرت مسحا ميدانيا للمواقع السياحية والاثرية واحتياجاتها ومتطلباتها بهذا الخصوص وقامت بتزويد بعض البلديات بضاغطات للعمل على ابقاء المواقع نظيفة، كما انتهت من دراسة موضوع نظافة المواقع الاثرية والسياحية والطبيعية تمهيدا لطرح عطاء يلبي الحاجة والغرض ويسهم في ابقاء المواقع نظيفة.

 

ولفت القطامين في تصريح صحفي امس الى ان مسؤولية نظافة المواقع مسؤولية جماعية مشتركة بين كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية، مشيرا الى انه لابد من ابراز الجهود المشتركة ما بين جميع الجهات المعنية بالبيئة من اجل المحافظة على خصوصية المحافظة السياحية والبيئية والعمل على نظافتها الدائمة والمستمرة وتشجيع حركة السياحة الداخلية والخارجية فيها، وقد ابدت البلديات استعدادها لدعم كل الحملات بحسب الدستور.

في شأن سياحي آخر، اعلن القطامين ان مجلس الوزراء قرر تخصيص مبلغ ثلاثة ملايين ونصف المليون دينار لتأهيل مشروعين سياحيين في الطفيلة، خصص منها (2) مليون دينار لتأهيل قلعة الطفيلة والشوارع المؤدية لها، ومليون ونصف دينار لتطوير موقع حمامات عفرا السياحي العلاجي.

جاء ذلك، خلال ترؤس القطامين اجتماعا في دائرة الاثار العامة ضم وفدا من ابناء المجتمع المحلي لمحافظة الطفيلة بحضور مدير عام دائرة الاثار العامة الدكتور منذر الجمحاوي ورئيس البلدية بالوكالة ورئيس مجلس ادارة مؤسسة اعمار الطفيلة ومدير سياحة الطفيلة ومدير موقع عفرا وعدد من كبار الموظفين والمستشارين في وزارة السياحة والاثار.

ولفت القطامين الى ان الطفيلة تضم عددا من المواقع الاثرية يزيد عددها عن 1500 موقع، ما تزال تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والعناية بهدف تحسينها من خلال خطط تطويرية مستمرة تسهم في تنشيطها وتعمل على زيادة الترويج السياحي لها، كما تضم مواقع سياحية مهمة كمحمية ضانا وقلعة الطفيلة والسلع، وأخرى أثرية كخربة الضريح والتنور والرشادية والنصرانية ومدينة بصيرا عاصمة الآدوميين، إلى جانب وادي البرة وغيرها العديد من المواقع .

واستمع الحضور الى عرض لدراسة تضمنت شرحا مفصلا لواقع الحال في موقع القلعة، وما يمكن أن يبدأ تنفيذه في هذا الموقع، ليكون هذا المشروع هو الاول من نوعه في وسط مدينة الطفيلة، ويشكل قاعدة انطلاق حقيقية لوضع الطفيلة على الخارطة السياحية، ويهدف الى  إحياء تراث الوسط التاريخي لمدينة الطفيلة ووضعه في قلب الخريطة السياحية وسيتم تنفيذه عبر مراحل.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled