Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مِهنيو السياحة بفرنسا “يُكَفرون” عن إساءة حكومتهم للمغرب

مِهنيو السياحة بفرنسا "يُكَفرون" عن إساءة حكومتهم للمغرب

بعد تأثر قطاع السياحة المغربي بإدراج وزارة الخارجية الفرنسية للمغرب في خانة الدول التي يجب فيها أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، حاول مهنيو قطاع السياحة في فرنسا تصحيح هذا الخطأ الذي اعتبره المغرب إساءة له ولقدرته على الحفاظ على أمنه.

ويقوم عدد من ممثلي نقابات وكالات الأسفار في فرنسا بحملة إعلامية من أجل إعادة الاعتبار للمغرب كوجهة سياحية آمنة، وكانت البداية من خلال لقاء النقابة الفرنسية لوكالات الأسفار مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.

وعابت النقابة الفرنسية على وزارة الخارجية لبلدهم إدراجها للمغرب في خانة الدول التي تواجه تهديدات أمنية، كما قررت أن تعقد لأول مرة في تاريخها اجتماعا لها خارج فرنسا، وتنقله إلى مراكش كخطوة للتعبير عن ثقة مهنيي السياحة الفرنسيين في المغرب.

وقال روني مارك شيكلي، رئيس النقابة الفرنسية لوكالات الأسفار لـ هسبريس، إن المغرب يتوفر على جميع الإمكانيات التي تمنح للسائح فرصة قضاء عطلة "ممتازة"، مضيفا بأن المملكة تتوفر على العديد من نقاط القوة التي تميزها عن باقي دول المنطقة.

وسرد شيكلي بعض عوامل القوة التي يحظى بها المغرب، وعلى رأسها عامل الاستقرار والأمان"، مضيفا بالقول "نحن في فرنسا نعتبر المغرب من أكثر الوجهات السياحية الآمنة في العالم"، على تعبير رئيس أكبر تجمع لمهنيي السياحة في فرنسا.

المسؤول الفرنسي قال إنه قرر عقد اجتماع اللجنة التنفيذية للنقابة في المغرب حتى "نقول للفرنسيين أن الأوضاع في المغرب على أحسن ما يرام، ولم يتغير أي شيء".

ورغم هذه التصريحات التي تحاول بعث الطمأنينة في نفوس السياح الفرنسيين، إلا أن المسؤول الفرنسي أقر بأن خريطة وزارة الخارجية، وحادثة اغتيال المواطن الفرنسي في الجزائر، ساهما في تراجع ثقة الفرنسيين في بعض الوجهات السياحية التقليدية وخصوصا تونس والمغرب.

وأكد رئيس النقابة الفرنسية لوكالات الأسفار على ضرورة القيام بحملة إعلامية وتواصلية من أجل الحد من الآثار السلبية لخريطة وزارة الخارجية الفرنسية.

وبالفعل انطلقت هذه الحملة من خلال إنجاز عدد من الربورطاجات حول الإمكانيات السياحية للمغرب في عدد من القنوات التلفزية الفرنسية من قبيل (TF1، Canal+، BFM TV)،

وقررت النقابة أن تعزز تعاونها مع المكتب الوطني المغرب للسياحة، من أجل استعادة ثقة السياح الفرنسيين، كما أن ضغط نقابة مهنيي السياحة على وزارة الخارجية المغربية أدى إلى سحب المغرب من لائحة الدول التي تواجه تهديدات أمنية.

ويشار إلى أنه بعد اغتيال المواطن الفرنسي في الجزائر خلال شهر شتنبر الماضي، تم إلغاء أكثر من 25 في المائة من الحجوزات السياحية الفرنسية نحو المغرب، حسب معطيات النقابة الفرنسية لوكالات الأسفار.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله