اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الملك عبدالله بن عبد العزيز أل سعود الأول عربياً فى قائمة «الأقوى تأثيراً» عالمياً

الملك عبدالله بن عبد العزيز أل سعود الأول عربياً فى قائمة «الأقوى تأثيراً» عالمياً

القاهرة " المسلة " سعيد جمال الدين … أكدت مجلة «فوربس» الأميركية أن الإصلاحات السياسية والاجتماعية التى يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فى المملكة تحظى بقبول كبير من السعوديين. وكشفت المجلة فى تقرير نشرته بعددها الأخير الصادر فى السادس من تشرين الثانى (نوفمبر) الجارى  عن تصدر اسم خادم الحرمين الشريفين القادة العرب فى قائمتها السنوية للشخصيات «الأقوى نفوذاً وتأثيراً فى العالم لعام 2014»، التى ضمت أسماء 72 قائداً ورئيساً لشركات ومنظمات دولية.

 

وأشارت إلى أن سبب الاختيار يعود إلى أنه «يقود بحكمة واقتدار أكبر دولة تضم احتياطياً نفطياً فى العالم، ويُشرف على أكثر الأماكن قدسية فى العالم الإسلامى وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأقام مشاريع توسعية عدة للتيسير على الحجاج والمعتمرين». وأضافت أن «الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو القائد الذى يدفع باتجاه إصلاحات اجتماعية وسياسية تدريجية فى المملكة تحظى بقبول الشعب السعودي».

 

وضمت القائمة أسماء ثلاثة قادة عرب، حيث جاء فى المركز الثانى الرئيس الإماراتى الشيخ خليفة بن زايد، وفى المركز الثالث الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى  فيما احتل خادم الحرمين الشريفين المرتبة الـ11 عالمياً، ورئيس الإمارات المرتبة الـ37 عالمياً، والرئيس السيسى المرتبة الـ51 عالمياً. وأوضحت رئيسة تحرير مجلة «فوربس – الشرق الأوسط» خلود العميان، فى موقع المطبوعة على «الإنترنت» أن «وجود خادم الحرمين الشريفين ورئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد من بين 72 شخصية يعكس مدى تقدير واحترام العالم لهذين القائدين، ولأهمية الدور الإقليمى الذى يلعبه كل منهما فى حفظ الأمن والأمان فى منطقة الشرق الأوسط.

 

كما يعكس الاختيار ثقل المنطقة العربية إقليمياً ودولياً، وأنها أحد الأقطاب المؤثرة فى صناعة القرار السياسى والاقتصادى حول العالم، وأن القرارات الحكيمة والمواقف الواضحة لهما فى 2014 كان لها أثر واضح فى الأحداث التى شهدتها المنطقة العربية، وانعكاساتها إقليمياً وعالمياً».

 

وجاء فى المرتبة الأولى عالمياً الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، متقدماً على الرئيس الأميركى باراك أوباما الذى جاء فى المرتبة الثانية، واحتل الرئيس الصينى شى جين بينغ المرتبة الثالثة، وبابا الفاتيكان فرنسيس الأول المرتبة الرابعة، فيما احتلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المركز الخامس.

 

وكانت الأمم المتحدة أشادت (الجمعة) بجهود خادم الحرمين الشريفين الدولية فى مكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب، وشدد المدير التنفيذى لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب جهانغير خان، على أهمية الدور الذى يقدمه خادم الحرمين الشريفين فى خدمة مكافحة الإرهاب، و«دعمه جهود الأمم المتحدة وكذلك الإجراءات المهمة للغاية التى اتخذتها المملكة فى هذا المجال».

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله