على غرار سلسلة فنادق "الهيلتون"، مجموعة فنادق "شيراتون"، وكذا سلسلة فنادق "الأوراسي" بالنسبة للسسنغال. فذكر الموقع البريطاني المتخصص في مجال المال والأعمال بإفريقيا، "هاو وي مايد إيت إن أفريكا"، على لسان سيمون ستامبر، مدير العمليات لدى "إنتر كونتيننتال" بإفريقيا، بأن "السنغال، إثيوبيا وأوغندا ضمن مخطط الشركة المستقبلي للتوسع والاستقرار بالقارة الإفريقية، ذلك تماشيا مع نجاح محقق لدى 25 مؤسسة فندقية تابعة للمجموعة بعديد الدول، بما فيها الراقية جدا والممثلة لعلامة "الأسد"، اكتسحت بها السوق الإفريقية منذ 48 سنة" بحسب الصور الاخر.
وأضاف "الفرص جد سانحة للمؤسسة من أجل الاستثمار في إفريقيا، ونعمل من خلال خبرة طاقمنا المحترف على تحقيق نتائج جد إيجابية بالنسبة لسنة 2016، حيث نملك 25 فندقا فاخرا بـتسع دول إفريقية تشملها جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا ومصر".
وعن رغبة "إنتر كونتيننتال" الفندقية توسيع استثماراتها لتشمل بذلك السنغال ودولا أخرى في إفريقيا، يؤكد المسؤول الأول عن قسم العمليات لدى المجمع بأن "قطاع الفندقة والسياحة يعرف نموا كبيرا بدول إفريقيا تماشيا مع تطور القطاع الصناعي والخدماتي، لذا كان على المجمع تقريب فروع المؤسسة للسياح الأجانب، وكذا تجاه رجال الأعمال، ليتلاءم ذلك مع طبيعة نشاطهم المرتكز أساسا على التنقل".
وفي حين يؤكد المسؤول تسجيل نمو هام لدى فروع مؤسسة الفندقية المتنوعة، إلا أن الأجنحة والإقامات الفخمة التي توفرها المؤسسة لرجال الأعمال والأثرياء بما فيها "إنتركونتيننتال"، "كراون بلازا" و"هوليداي إن" أو "هوليداي إن إكسبريس براندز" -يقول- تبقى الأكثر طلبا من حيث قدرتها غلى تلبية احتياجات السياح ورجال الأعمال عند سفرهم لإقامة المعارض والمؤتمرات الدولية".