شركات طيران إسرائيلية تطالب حكومتها بالتعويض عن خسائرها جرّاء الحرب على غزة
القدس "المسلة" …. طالبت ثلاث شركات طيران إسرائيلية حكومتها بدعمها بمبالغ مالية كبيرة، وذلك تعويضاً لها عن الأضرار الاقتصادية الجسيمة التي لحقت بها نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتدهور الأوضاع الأمنية في الدولة العبرية، وهو ما نجم عنه إيقاف حركة الطيران من وإلى تل أبيب.
وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء (5|8)، أن مدراء شركات "العال" و"أركيع" و"يسرائير" بعثوا برسائل لعدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية وطالبوهم فيها بدعم مطالبهم بدفع تعويضات إضافية لهم في أقرب وقت ممكن، وإلا فستضطر تلك الشركات إلى إقالة عدد كبير من موظفيها والعاملين فيها.
وبحسب الصحيفة، فقد ذكر مدراء الشركات الثلاث أن حجم الأضرار المالية التي لحقت بهم جرّاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يقدّر بملايين الدولارات، موضحين أن هذه الفترة هي الأسوأ في مجالي السياحة والطيران منذ عدة سنوات بحسب قدس برس.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن شركات الطيران الإسرائيلية، أن عمق الأزمة يلزم الحكومة الإسرائيلية بالتعامل الفوري وإيجاد حلاً مناسباً لأزمة الطيران المدني في الدولة العبرية.
وتسبّبت الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة باتجاه أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، إلى فرض حصار جوي على الدولة العبرية، تمثّل بقرار نحو 18 شركة طيران عالمية وقف رحلاتها إلى تل أبيب، في سابقة هي الأولى من نوعها.