سياحة بريطانيا : الكويتيون ثاني أكثر السياح الخليجيين فى البلاد
لندن "المسلة" …. قالت هيئة السياحة البريطانية إن الكويتيين حلوا في المرتبة الثانية، بعد الإماراتيين، كأكثر السياح الخليجيين في بريطانيا، خلال الفترة من يناير إلى أبريل من العام الجاري.
وفي حين توقعت شركة وورلد باي ان يرتفع اجمالي إنفاق السياح من المنطقة خلال فترة عيد الفطر، %25، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، تشير الاحصائيات الى ان ما يصرفه العرب في بريطانيا يبلغ 4 إلى 7 أضعاف ما ينفقه المتسوقون البريطانيون.
وتستعين متاجر بريطانية مشهورة بمصممين من الكويت ودبي لفهم أذواق الخليجيين، والتعرف على ما يفضلونه من منتجات، رغبة في كسب أكبر عدد منهم كزبائن.
توقعت شركة وورلد باي أن يزيد إنفاق السياح القادمين من الشرق الأوسط في بريطانيا بنسبة 25 في المئة بعد انتهاء شهر رمضان.
وأظهرت بيانات صادرة عن الشركة أن بداية عيد الفطر تشهد تدفقا من السياح القادمين من هذه المنطقة، حيث يتوقع أن يزيد إنفاقهم بمعدل 25 في المئة عن قيمة ما أنفقوه في شهر أغسطس من العام الماضي، حين بلغ 258.83 دولارا (152.40 جنيها استرلينيا) لكل معاملة مالية.
وكان الزوار القادمون من قطر العام الماضي احتلوا المرتبة الأولى في قائمة الإنفاق، بمتوسط بلغ 288.17 جنيها لكل رحلة، تلاهم السعوديون بمعدل 199.87 جنيها استرلينيا، ثم الإماراتيون 188.9 جنيها، ثم البحرينيون 189.41 جنيها.
من جهة أخرى، أشارت الأرقام الأخيرة الصادرة عن هيئة السياحة البريطانية «فيزيت بريتين» إلى أن عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي من شهر يناير وحتى ابريل من هذا العام ارتفع بنسبة 18 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2013. واحتل الزوار الإماراتيون المركز الأول حيث بلغ عددهم 262 ألف زائر في 2013، بينما جاء الكويتيون ثانياً بـ 110 آلاف زائر.
إلى هذا، أظهرت بيانات شركة وورلد باي أن إجمالي ما أنفقه المتسوقون من الشرق الأوسط في أغسطس 2013، زاد على 73.2 مليون جنيه استرليني بحسب القبس.
جذب المسلمين
من ناحية أخرى، قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركات التجزئة اللندنية تبذل قصارى جهدها لجذب المتسوقين المسلمين خلال شهر رمضان والعيد، لاسيما أنه يعد ثاني أكبر موسم لتجار التجزئة بعد عطل أعياد الكريسماس من حيث الإيرادات. هذا وبدأ الكثير من تجار التجزئة بتوقيت فصل الخصومات قبل أن يبدأ شهر رمضان.
يقول مدير التسويق في ويست فيلد، مايف ريان: «من المتوقع أن يتم تسجيل عدد قياسي من السياح القادمين من الشرق الأوسط في ويستفيلد لندن خلال التسوق في العيد». وتوقع أن تشهد لندن زيادة في عدد المتسوقين والعائلات خلال أيام العيد.
إنفاق العرب
في غضون ذلك، قالت «وول ستريت جورنال» أن السياح العرب غالباً ما ينفقون بين 4 و7 أضعاف متوسط ما ينفقه المتسوقون البريطانيون المحليون خلال زيارتهم للبلاد.
في شهر يونيو الماضي، الذي تضمن بداية شهر رمضان، أنفق السياح القطريون ما متوسطه 1432 جنيها استرلينيا أو ما يعادل 2433 دولارا، بارتفاع وقدره 7 في المئة مقارنة مع 2013 وفقاً لإحصاءات شركة غلوبل بلو السويسرية. في الوقت ذاته أنفق الإماراتيون 1120 جنيهاً استرلينياً بزيادة وقدرها 19 في المئة، والبحرينيون 889 جنيهاً بزيادة وقدرها 26 في المئة.
وفي حين زادت رقعة التسوق المتعلق بشهر رمضان، لا تزال شركات التجزئة الفاخرة تولي هذه الفترة اهتماما على وجه الخصوص.
يقول المتحدث باسم سلسلة متاجر هارفي نيكولس غروب: «يتزايد أعداد العملاء في المتاجر في شهر رمضان». وأضاف: «نستعين بأمهر المصممين لدينا من أسواق ذات صلة مثل دبي والكويت لمساعدتنا في تدريب المصممين في لندن على فهم أذواق التسوق والمنتجات المفضلة. وهو ما يمكّننا من تقديم خدمة مناسبة وخاصة لهؤلاء العملاء».
أما متاجر هارودز من جهتها، فباتت توفر موظفين يتحدثون اللغة العربية أيضاً إلى جانب تدريب الكثير من موظفيها على ثقافة زبائنهم.
