Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

4.8 % ارتفاع أسعار الفنادق فى دبى منذ بداية العام الجارى

4.8 % ارتفاع أسعار الفنادق فى دبى منذ بداية العام الجارى

 

دبى "المسلة"…. ارتفعت أسعار الغرف الفندقية بدبي خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري 2014 بنحو 4,8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مسجلة 1191 درهما، وسط توقعات بتحقيق نفس المعدل على مدى العام الحالي، فيما ارتفع العائد للغرفة خلال نفس الفترة بنسبة 3,6% إلى 1042 درهما.

 

وافاد بيانات فنادق في الدولة وتقرير قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “إي واي” “ارنست ويونج سابقا”، أن أسعار فنادق دبي بقيت الأعلى سعراً في بيع الغرف، ووصلت 1739 درهما في فنادق الشواطئ، والأعلى أيضا من حيث العائدات على الغرفة منذ بداية العام، وبفارق وصل إلى ثلاثة أضعاف السعر والعائد مقارنة بمدن أخرى في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأفادت بيانات شركة “إي واي” أن متوسط سعر الغرفة في فنادق دبي سجل 1191 درهما خلال مقابل 1136 درهما، بزيادة 4,8%، فيما سجل العائد على الغرفة 1042 درهما في الفترة من يناير وحتى أبريل، مقابل 1006 دراهم في نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 3,6%.

وأفادت بيانات شركة “إي واي” أن متوسط سعر الغرفة في فنادق دبي سجل في أبريل الماضي 1203 دراهم خلال مقابل 1130 درهما في نفس الشهر، بزيادة 6,5%، فيما سجل العائد على الغرفة 1014 درهما في أبريل 2014 مقابل 1018 في نفس الشهر من العام الماضي بزيادة 6,2%. ويشير التقرير إلى أن سوق الضيافة في الإمارات شهد نمواً صحياً في أبريل 2014 مع استقرار متوسط الإشغال العام في دبي عند 85% تقريباً خلال أبريل لعامي 2013 و2014، على الرغم من الزيادة الملحوظة في الغرف المتوفرة على مدار العام الماضي.

 

وبين أن شهر أبريل أحد أكثر الأشهر ازدحاماً خلال العام بالنسبة إلى دبي، مع تنظيم العديد من الفعاليات، والتي ساهمت بدورها في نمو الطلب على الغرف الفندقية، بالتوازي مع زيادة أعداد الزائرين، مثل الدوري الهندي الممتاز للكريكيت.

وأفادت بيانات التقرير بحسب الاتحاد أن الإشغال الفندقي في دبي ظل الأعلى خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، محققا 87%، وإن كان قد تراجع 1% عن نفس الفترة من العام 2013، مشيراً إلى أن المتوسط اليومي لأسعار الغرف في أبريل 2014 ظل أعلى من مارس 2014، إلا أن الإشغال تراجع من 90% في مارس إلى 84% في أبريل.

 

وتشير بيانات “إي واي” إلى أن سعر الغرفة لليلة في الفنادق الشاطئية بدبي وصل 1998 درهما في أبريل الماضي، وهو أعلى سعر مسجل للآن، مقابل 1818 درهما في الشهر نفسه من 2013، بزيادة قاربت 10%، بينما بلغت الزيادة السعر في فنادق وسط دبي خلال أبريل من العام الجاري 5,7%، ليصل إلى 788 درهما مقابل 745 درهما في الشهر نفسه من العام الماضي.

 

ورغم تراجع الإشغال في فنادق دبي بنحو 0,7%% في أبريل إلا أنها حافظت على صدارتها في معدلات الإشغال بين مختلف فنادق الشرق الأوسط، لتسجل 84,3% مقابل 85,1% في نفس الشهر من العام 2013، وقد بلغ الإشغال في فنادق وسط مدينة دبي 85% محافظاً على نفس المعدل في العام الماضي، وبلغ في الفنادق الشاطئية 81% منخفضا بنحو 3%.

 

وأفاد يوسف وهبة رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “إي واي”، بأن التراجع الشهري الطفيف لمعدلات الإشغال طبيعي خصوصا في هذه الشهور من العام، ومع تباطؤ نسبي في حركة السياح خلال أشهر الصيف وهو ما سيكون واضحا في شهر رمضان.

 

ويرى التقرير أن العوامل المناخية ظلت عاملا مؤثرا في جذب السياح أو انحسارهم، بخلاف التنوع في المنتج السياحي على مدار العام مع وجود معالم سياحية أصبحت من عوامل الجذب الرئيسية للسياح من أنحاء العالم.

 

وتشير بيانات “إي واي” إلى أن سعر الغرفة لليلة في الفنادق الشاطئية بدبي خلال الشهور الأربعة الأولى وصل 1739 درهما، وهو أعلى سعر مسجل على مستوى الشرق الأوسط، مقابل 1659 درهما في نفس الفترة من 2013، بزيادة 4,8%، بينما بلغت الزيادة في السعر بفنادق وسط دبي خلال 6,7%، ليصل إلى 887 درهما مقابل 831 درهما في نفس الفترة من العام الماضي. يرى تقرير “إي واي” أن سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورغم الأداء الضعيف، إلا أن التوقعات تشير إلى وجود أداء قوي خلال الفترة المتبقية من عام 2014.

 

وبين مدحت برسوم مدير عام فندق كابيتول أن ارتفاع أسعار بيع الغرف لا يعني بالضرورة زيادة بنفس النسب في العائدات على الغرف، لافتاً إلى أن العديد من الفنادق حققت نموا في العائدات، خصوصاً مع زيادة معدلات الإشغال التي ستظل مستمرة خلال الفترة المقبلة، مع موسم المعارض، موضحاً أن الطلب الأكبر في هذه الفترة يتركز على سياحة الأعمال، وسياحة المعارض والمؤتمرات.

 

وتشير بيانات شركة “إي واي” إلى أن فنادق أبوظبي شهدت متوسط إشغال بين يناير وأبريل بنحو 82% محافظ على نفس معدل العام الماضي، فيما سجلت الفنادق متوسط سعر للغرفة 799 درهما، مقابل 855 درهما في نفس الفترة من 2013، بانخفاض 6,6%، بينما تراجعت عائدات الغرف 6,5% مسجلة 663 درهما، مقابل 709 دراهم.

 

وأشار “ماثيو تراسو” مدير التسويق في فندق هوليداي إلى أن زيادة الأسعار في دبي من بداية العام مرتبطة بنمو الطلب من قطاع السياحة الخارجية والداخلية، لافتاً إلى وجود تناسب بين حركة من السياحة الداخلية على مدى الفترة الماضية، والتي عوضت بعض التراجع في السياحة الخارجية والتي اتسمت بحركة أعلى في فترات المعارض، وعلى فنادق الشواطئ.

 

وعلى مستوى فنادق أبوظبي خلال أبريل نوه التقرير إلى أن أسعارها سجلت زيادة 1% محققة 816 درهما مقابل 515 درهما، بينما سجل العائد للغرفة 690 درهما في يناير مقابل 659 درهم، بزيادة 4,7%، فيما ارتفع 4% الإشغال عند 84%.

 

وذكر التقرير أن “إي واي” تتوقع نمواً قوياً لقطاع الضيافة ليس خلال النصف الأول بل على شهور الفترة الممتدة حتى نهاية العام الجاري، خصوصاً أن الأداء جاء جيداً في الفترة الماضية، مع آفاق نمو كبيرة في فنادق الإمارات بدبي وأبوظبي، وفي باقي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

وقال يوسف وهبة إن شهر أبريل شكل شهراً إيجابياً آخر بالنسبة لقطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط، ومع حلول موسم الصيف، من المتوقع أن ينخفض عدد السياح في المنطقة وأن تتراجع معدلات الإشغال تدريجياً، ومع ذلك، فقد واصل عدد من الأسواق الرئيسية تسجيل أداء قوي في قطاع الضيافة خلال أبريل، ومن ضمنها الإمارات والسعودية.

 

وشهدت أسواق الضيافة في جدة والرياض ومكة المكرمة زيادة في معدلات الإشغال في أبريل 2014، حيث سجلت مدينة جدة زيادة في متوسط الإشغال بمعدل 2% بالمقارنة مع أبريل 2013، ترافقت مع زيادة كبيرة في المتوسط اليومي لأسعار الغرف من 235 إلى 262 دولارا أمريكيا بمعدل زيادة 11,2% خلال نفس الفترة.

ونوه إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية توقعت أن تشهد جدة زيادة في عدد السياح على خلفية النمو المتواصل للسياحة الدينية لأداء فريضة الحج والعمرة، وهو ما يتسق مع رؤية المملكة لتصبح من بين أبرز الوجهات المهمة والجاذبة في منطقة الشرق الأوسط بعد الانتهاء من المشاريع الجديدة التي تقوم بتنفيذها مثل مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وتحديث المرافق السكنية، وتوسيع المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة. وذكر التقرير أن معرض الرياض للسفر 2014 ساهم بصورة إيجابية في سوق الضيافة في الرياض، مسجلاً ارتفاعاً قوياً بمعدل 18% في عدد الشركات العارضة مقارنة مع نسخة المعرض لعام 2013، إلى جانب تجهيزه لاستيعاب من 15 ألفا إلى 20 ألف زائر.

 

ولفت إلى أن ذلك انعكس في متوسط الإشغال الذي قفز بمعدل 10% مقارنة مع أبريل 2013، كما تحسنت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بشكل ملحوظ بمعدل 8,1% خلال نفس الفترة على الرغم من التراجع الطفيف في المتوسط اليومي لأسعار الغرف من 229 دولارا في أبريل 2013 إلى 218 دولاراً في أبريل 2014.

 

وأظهر سوق الضيافة في مكة تحسناً في الأداء مع زيادة معدلات الإشغال بنسبة بلغت 8% خلال أبريل 2014 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، إلا أن المتوسط اليومي لأسعار الغرف أظهر اتجاهاً مغايراً مسجلاً تراجعاً بمعدل 17,5%، نتج عنه انخفاض في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بلغ 7,8% خلال نفس الفترة.

 

ونوه تقرير “إي واي” إلى أن سجل سوق الضيافة في البحرين وقطر سجل أداء جيداً خلال أبريل في كلتا الدولتين اللتين شهدتا زيادة في معدلات الإشغال بلغت 3% في البحرين و4% في قطر، إلا أن سوق بيروت وشرم الشيخ تراجع في أبريل 2014، وانخفضت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في بيروت بمعدل 24,4% في أبريل 2014 مقارنة مع أبريل 2013، بالتوازي مع تراجع الإشغال 12% مصحوباً بتراجع المتوسط اليومي لأسعار الغرف من 168 دولار في أبريل 2013 إلى 156 دولارا في أبريل 2014.

 

ولا يزال الوضع السياسي في القاهرة يؤثر سلباً على السياحة في منتجعات البحر الأحمر. فقد انخفض متوسط الإشغال في شرم الشيخ بمعدل 15% نقطة مئوية في أبريل 2014 مقارنة مع أبريل العام الماضي، مصحوباً بانخفاض المتوسط اليومي لأسعار الغرف بمعدل 4,5% خلال نفس الفترة، مما أدى إلى تراجع إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بمعدل 23,5%.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله