Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مسؤولون أمريكيون: خط «الاتحاد للطيران» إلى لوس أنجلوس يعزز العلاقات الاقتصادية والسياحية

مسؤولون أمريكيون: خط «الاتحاد للطيران» إلى لوس أنجلوس يعزز العلاقات الاقتصادية والسياحية

    

 

لوس انجلوس  "المسلة"….أكد مسؤولون أمريكيون أن الخط الجوي الجديد لشركة الاتحاد للطيران إلى لوس أنجلوس، يعزز العلاقات الاستراتيجية مع دولة الإمارات في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية والإعلامية والثقافية والتعليمية والطبية.

 

ولفت هؤلاء إلى أنه للمرة الأولى يتم ربط أبوظبي مع عاصمة ولاية كاليفورنيا في أقصي الغرب الأميركي وهي أطول رحلة في تاريخ الاتحاد للطيران على الإطلاق.

 

وقالت اندريا الافا مديرة العلاقات الدولية في هيئة السياحة في لوس أنجلوس «إننا سعداء باستقبال الرحلات اليومية للاتحاد للطيران إلى لوس أنجلوس التي تمثل وجهتها الرابعة على مستوى الولايات المتحدة الأميركية لتنضم إلى شيكاغو ونيويورك وواشنطن العاصمة».

 

وأضافت «أن المدينة تحظى بمكانة مرموقة كوجهة سفر راقية على المستوى العالمي، ويسرنا أن تنضم لوس أنجلوس إلى شبكة وجهات الاتحاد للطيران لكي نرى مزيدا من الزوار من دولة الإمارات ودول الخليج سواء لقضاء العطلات أو الأعمال أو للدراسة الجامعية».

وبينت «أن الربط المباشر بين أبوظبي العاصمة المزدهرة لدولة الإمارات مع لوس أنجلوس كان بمثابة حلم بالنسبة لنا وهو على المدى الطويل سيخدم علاقات ومصالح الجانبين».

 

وأكدت أن أبوظبي هي مركز ربط رئيسي في منطقة الخليج بين الشرق والغرب ووجهة سياحية رئيسية ومميزة على مستوى الشرق الأوسط ولوس أنجلوس مدينة كبرى تحظى بتنوع سكاني فريد، فيما تعتبر ثاني أكثر المدن سكانا على مستوى الولايات المتحدة إذ يزيد عدد سكانها على 18 مليون نسمة ويمكنهم الاستفادة حاليا من الرحلات المباشرة بين العاصمة أبوظبي وما وراءها من وجهات الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.

 

وتوقعت أن تستقطب لوس أنجلوس المسافرين إلى كاليفورنيا من مختلف أنحاء العالم بما يمنحهم فرصة للتعرف على الخدمات والمنتجات الراقية التي تقدمها الاتحاد للطيران.

 

من جهتها، قالت جينا ماري ليندسي مدير تنفيذي في مطارات لوس أنجلوس العالمية، إن افتتاح الخط الجديد بين أبوظبي ولوس أنجلوس سيفتح آفاقا جديدة للسياحة والتجارة والثقافة بين الجانبين.

 

وأشارت إلى أن إنهاء إجراءات الهجرة والجمارك والصحة العامة وفحوص وزارة الزراعة الأميركية بالنسبة للمسافرين وأمتعتهم لدى السفر من مطار أبوظبي الدولي إلى لوس أنجلوس قبل الصعود إلى الطائرة بما يكفل عدم الحاجة إلى القيام بهذه الإجراءات عند الوصول إلى الولايات المتحدة الأميركية، سيرفع معدلات السفر والأشغال على الخط الجديد ويسهل من إجراءات السفر إلى الولايات المتحدة.

 

وفي سياق متصل، أكد مايكل كوربين سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، أن دولة الإمارات شريك استراتيجي حيوي بالنسبة لبلاده وهذه الشراكة تتطور يوما بعد يوم في شتي المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والسياسية.

وقال إن الإمارات هي أكبر سوق للولايات المتحدة في العالم فهي تحتل المركز الأول للصادرات الأميركية، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في العام الماضي نحو 26 مليار دولار أميركي فيما بلغ حجم الصادرات الأميركية إلى الإمارات 24,8 مليار دولار.

 

وأضاف «سوف نواصل جهودنا من أجل المزيد من تطوير هذه العلاقات في شتى المجالات».

 

ونوه بأن هناك العديد من المؤشرات الإيجابية التي تمهد الطريق لزيادة التبادلات التجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة منها انتعاش السوق الإماراتية التي تمثل بوابة لنفاذ المنتجات الأميركية إلى دول الخليج وأسواق شمال أفريقيا ودول آسيوية.

 

وأكد أهمية الخط الجديد للاتحاد للطيران ما بين أبوظبي ولوس أنجلوس، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها ربط المدينتين العملاقتين بخط جوي مباشر هو الأطول للشركة حتى الآن.

 

واعتبر أن الخط الجديد سوف يفتح آفاقا جديدة لنمو العلاقات الاقتصادية والسياحية والتجارية والتعليمية والصحية بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية.

 

وحول أهمية إنهاء إجراءات الهجرة والجمارك والصحة العامة وفحوص وزارة الزراعة الأميركية في مطار أبوظبي الدولي، قال السفير الأميركي لدى الإمارات إن أبوظبي هي أول عاصمة في الشرق الأوسط يتم فيها تشغيل هذا النظام الذي يتيح للمسافرين وأمتعتهم إنهاء إجراءات الهجرة والجمارك والصحة العامة وفحوص وزارة الزراعة الأميركية في مطار أبوظبي الدولي لدى السفر من أبوظبي قبل الصعود إلى الطائرة.

 

ولفت إلى أن مسؤولين أميركيين زاروا أبوظبي مؤخرا لتفقد سير العمل في النظام الجديد بمطار أبوظبي الدولي قد أعربوا عن ارتياحهم لإنهاء إجراءات السفر إلى الولايات المتحدة في مطار أبوظبي ودخول المطارات الأميركية دون إجراءات أخرى.

 

وقال لـ وام  إن الترتيبات المعمول بها حاليا في مطار أبوظبي الدولي نالت رضا وارتياح مسؤولي الهجرة والجمارك والصحة العامة ووزارة الزراعة الأميركية، والذين أكدوا أن أبوظبي عاصمة مثالية لتطبيق هذا النظام للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

 

وأشار إلى أن دولة الإمارات تتحمل نسبة خمسة في المئة فقط من تكلفة تشغيل هذا النظام الجديد في مطار أبوظبي والباقي تتكفل به الحكومة الأميركية.

 

وقال إن افتتاح جامعة نيويورك ومتحف جوجنهايم في أبوظبي وعدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية الأميركية في أبوظبي ودولة الإمارات سوف يعزز حركة السياحة والسفر والثقافة بين الجانبين، مشيرا إلى أن التعاون في مجال صناعة السينما بين أبوظبي واستوديوهات هوليوود سيبشر بمستقبل مشرق لصناعة السينما في الإمارات. وأشاد بهذا الصدد بخطة حكومة أبوظبي لجذب صناع ومنتجي الأفلام الأميركيين للعمل في أبوظبي وتصوير وإنتاج الأفلام والمسلسلات الأميركية الشهيرة في أبوظبي.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله