ارتفاع غير مسبوق لأرباح "دبي لصناعات الطيران" بعد إعادة هيكلتها
دبي "المسلة"…. أعلنت "دبي لصناعات الطيران" المملوكة للحكومة عن ارتفاع ملحوظ في أرباحها خلال العام الفائت بعد أن أدت مرحلة إعادة الهيكلة إلى نمو الإيرادات وتحسُّن الهوامش بشكل كبير.
وأفادت الشركة ، التي اشتهرت بإلغائها طلبات لشراء حوالى 200 طائرة بقيمة تناهز 25 مليار دولار عندما عصفت الأزمة المالية بدبي بحسب وكالة داو جونز الإخبارية، أن أرباحها علت العام الماضي إلى 111.6 مليون دولار عن 7.8 ملايين في العام 2012، وفق بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني يوم الثلاثاء. كما ارتفعت عائداتها بنسبة 8% إلى 2.1 مليار دولار بعدما قامت بتأجير عدد أكبر من الطائرات إلى شركات طيران حول العالم.
تجدر الملاحظة أن الشركة، المملوكة لـ"مؤسسة دبي للاستثمارات" المساهمة في "طيران الإمارات"، أعلنت عودتها إلى السوق في شباط/فبراير عندما اشترت 40 طائرة جديدة من شركة "إيه تي أر" قُدرت قيمتها بنحو 988 مليون دولار خلال "معرض سنغافورة الجوي". وشهدت أنشطتها ركوداً لبضعة أعوام، حيث أعادت هيكلة أعمالها بعدما أفرطت في اندفاعها لإتمام عمليات استحواذ، وفسخت عقوداً أبرمتها مع "مجموعة إيرباص" وشركة "بوينغ".
وتركّز الشركة في الوقت الراهن على الأصول في قطاع الطيران التي تندرج ضمن خدمات الصيانة والإصلاح والمعاينة وكذلك ضمن خدمات تأجير الطائرات إلى الناقلات من خلال قسم "دبي لصناعات الطيران كابيتال" التابع لها. وخلال العاميْن الماضييْن، نما صافي القيمة الدفترية لمحفظتها من الطائرات بواقع 900 مليون دولار ليبلغ حالياً 3.3 مليارات، حسبما أفاد عضو الشركة المنتدب خليفة الدبوس في البيان، مضيفاً أننا نعمد إلى تعزيز موارد فريق العمل وترسيخ موقع "دبي لصناعات الطيران كابيتال" لتتمكّن من تحقيق النمو.
