Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

دول المغرب الكبير تتوحد في معرض برلين للسياحة

دول المغرب الكبير تتوحد في معرض برلين للسياحة

 

الرباط "ادارة التحرير" … قدم العاملون في مجال السياحة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا هذا الأسبوع المنتجات ومناطق الجذب السياحي التي تزخر بها الدول المغاربية في أكبر معرض للسياحة في العالم.

في هذا الإطار شارك المغرب برواق في معرض برلين الدولي للبورصة السياحة التي اختتم فعالياته يوم 9 مارس ضمن خطة وزير السياحة لحسن حداد لجعل المغرب رائدا عالميا في السياحة البيئية.

في نفس السياق قالت ندى رودياس الكاتبة العامة لوزارة السياحية المغربية في لقاء مع مغاربية "تعتمد استراتيجيتنا حتى أفق 2020 على التطوير وخلق فرص العمل. ونحن نسعى الآن لكي نكون من بين أعلى 20 دولة في جذب السياح، ونتطلع إلى أن نصبح منطقة نموذجية سياحيا على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط".

من جهتها تسعى الجزائر إلى جعل قطاع السياحة أحد أعمدة الإقتصاد الوطني. فقد راهنت البلاد على التعريف بتاريخها وهويتها ومؤهلاتها الطبيعية والتاريخية. كما شهد جناح الجزائر في معرض ألمانيا التجاري تعريفا بتاريخ البلاد وهويتها ومناطق الجذب الطبيعية. وأظهرت حضورا كبيرا للصناعة التقليدية لجذب السياح الأجانب.

في هذا الصدد قال عنبيس الحسين من وزارة السياحة الجزائرية لمغاربية "السياحة بالنسبة لنا كمغاربيين تمثل أحد المحاور الهامة للإقتصاد في بلداننا".

وقال أيضا "نريد أن نجعل من السياحة جسرا اقتصاديا ومعرفيا واجتماعيا وثقافيا بيننا وبين جيراننا في المغرب الكبير".

وأضاف المسؤول الجزائري قائلا "بالنسبة لنا تمثل تونس والمغرب تجربة جيدة وقوية في مجال تسويق المنتج الشاطئي السياحي".

وتابع حديثه قائلا "لكن قوتنا في الجزائر هي أننا لدينا صحراء شاسعة، ونسعى إلى تسويق المنتجات السياحية والثقافية الصحراوية. ولنا تجربة طويلة في هذا النوع من السياحة، لذلك يمكن للمغرب وتونس أن يستفيدا من تجربتنا".

وقد أظهر الجناح التونسي في هذه البورصة دور الصناع التقليديين، فيما قام وكلاء السفر والسياحة المحترفين بالترويج لمنتجات السياحة الشاطئية.

فقد تضررت السياحة التونسية كثيرا خلال الثورة وبعدها، لكنها تسعى حاليا إلى تضميد جراحها.
يقول لسعد الشابي ممثل مندوبية السياحة التونسية في معرض ألمانيا في حديث لمغاربية "تونس دولة منفتحة على جيرانها".

وأضاف قائلا "أكبر سوق سياحية من حيث العدد الوافدين إلى تونس هي السوق الليبية، حيث قدم إلى تونس أكثر من 2 مليون ليبي عام 2013. كما أن السوق الجزائرية مهمة لتونس أيضا بحوالي 600 ألف سائح. ولا يتعدى عدد الوافدين من السوق المغربية 35 ألف. لكننا نسعى إلى تحفيز المغاربة ودفعهم لزيارة تونس رغم البعد الجغرافي".

كما سعت ليبيا خلال معرض برلين إلى تقديم نفسها من خلال صورة دولة جديدة وحرة وديمقراطية تعمل على القطيعة مع العهد السابق.

ففي لقاء مع مغاربية قال عبد السميع عامر مطلوب وكيل وزارة السياحة الليبية "شاركنا في هذا الملتقى لفتح قنوات اتصال مع شركات السياحة وربط علاقات جديدة مع باقي الدول المجاورة".

وأضاف قائلا "ليبيا تمر بظروف صعبة، لكن نحن كوزارة السياحة نتمنى أن تستقر ليبيا في القريب العاجل وأن يكون لنا وجود ضمن الخريطة السياحية في المنطقة المغاربية".

وعن التعاون المغاربي، قال عامر "نحاول أن نطلع على التجارب الرائدة لجيراننا في المغرب الكبير للإستفادة منهم".

وقال أيضا "نريد سياحة متنوعة حيث يمكن للسائح أن يأتي إلى المغرب ويمر بالجزائر ثم تونس وليبيا".

وأضاف قائلا "لذلك تطالب ليبيا بإقامة اتحاد سياحي مغاربي حتى نتمكن من أن نصبح أحد أهم المحاور السياحية عالميا".

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله