تشغيل رحلات القطرية منتصف العام الجاري وطيران الخليج 2015
كشفت الخطوط القطرية وطيران الخليج عن تشغيلها الفعلي في مطارات المملكة بعد استيفائها كافة الشروط الواجب توافرها وفق انطمة رخص الطيران وحماية المستهلك، والتوصل لاتفاق مبدئي مع الشركة المزودة بوقود الطائرات. وأوضحت شركتا الخطوط القطرية والخليج انهما عملتا ولا تزالان تعملان على استيفاء المتطلبات بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني بالمملكة؛ لتشغيل رحلاتها بشكل فعلي وفق الخطة الاستراتجية المعدة بذلك، وان تشغيل رحلات القطرية سيكون منتصف العام الحالي بينما تشغيل رحلات طيران الخليج مطلع العام 2015م .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية السعودية الخليجية المهندس طارق القحطاني ان التشغيل الفعلي لطيران الخليج سيكون نهاية العام الجاري أو مطلع العام 2015م، وفق خطة استراتجية، حيث تم إبرام اتفاق مع شركة ومباردييه إيروسبيس إحدى أبرز شركات تصنيع الطائرات على المستوى الدولي لشراء 26 طائرة جديدة ذات سعة كبيرة للعائلات بقيمة 2 مليار دولار، وذلك بهدف تشغيل هذه الطائرات بمطارات المملكة ورفع مستوى التنافسية بين شركات الطيران في هذا القطاع.
وقال المهندس القحطاني: إن هذا الطراز للسوق الإقليمية والنجاح طويل الأمد الذي أثبته فيها كون طرازات العائلة سي تتسم بتصميمها المتميز وتبني التقنيات الحديثة، فضلاً عن ضمانها تكاليف تنافسية الأمر الذي يتيح لنا الفرصة لتقديم حلول طيران مبتكرة تتسم بأعلى معايير الجودة وتبني نموذج أعمال تجارية مستدام اقتصادياً في المملكة، وخدمة السوق المحلية والخليج العربي والشرق الأوسط».
من جانب اخر اوضح مصدر بالخطوط الجوية القطرية ان تشغيل الرحلات للخطوط سيكون منتصف العام الجاري، بعد ان تم استيفاء كافة المتطلبات والاشتراطات الواجب توافرها والالتزام باللوائح الخاصة بحماية المستهلك وانظمة الطيران بالمملكة وتوافقها مع خطط استراتيجات الخطوط القطرية. من جانب اخر قال مايك أركامون، رئيس شركة بومباردييه للطائرات التجارية: «لاحظنا منذ فترة طويلة أن طائرات العائلة سي تستقطب شركات الطيران التقدمية، والتي تحرص على دخول أسواق جديدة وتقديم وجهات جديدة، وأن شركة الطيران السعودية الخليجية التي تعمل في أكبر الاقتصادات العربية وأحد الأسواق التي تحتاج للمزيد من الخدمات في مجال الطيران، سترسخ مقومات نموها على طائرات العائلة سي».
من جهة ثانية، قال المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني خالد الخيبري: إن انطلاق تشغيل خدمات شركات الطيران الفائزة بالرخص الجديدة بالسعودية مرهون بجاهزيتها، مضيفاً: إن الهيئة ليس لديها أي مشاكل مع هذه الشركات بل بالعكس نحن نشجع سرعة دخولها للخدمة، لكن طبعاً ليس قبل استيفاء المتطلبات وهي على وشك ومتى أصبحت هذه الشركات جاهزة فالمجال متاح.
الجدير بالذكر أن المملكة فتحت سوق الطيران الداخلي للمنافسة في عام 2012 وذلك بتقديم رخصتين لتشغيل الطيران الداخلي فازت بهما الخطوط القطرية وتحالف طيران الخليج بالمشاركة مع شركة عبد الهادي القحطاني. ويأتي دخول شركات جديدة للطيران في سوق الطيران السعودي انطلاقاً من استراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني للنهوض بصناعة الطيران، وتحرير المجال الجوي السعودي، وإدخال شركات طيران جديدة لسوق الطيران السعودي، وفق منهجية الهيئة في تحفيز التنافس في الخدمات والأداء بين المشغلين، وتلبية الطلب المتنامي على خدمات الطيران المدني، وجذب الاستثمارات وتنمية سوق واقتصاد الطيران المدني السعودي.