الخطوط السعودية : تأثرنا بانخفاض الحجاج محدود وحصتنا 800 ألف راكب
الرياض " المسلة " … قال مسؤول بالخطوط السعودية من تأثير انخفاض نسبة الحجاج لموسم حج هذا العام، على الخطة التشغلية للخطوط، أوتأثيرها بشكل كبير على حصة السعودية من الركاب عموماً، سواء لحجاج الخارج أو الداخل، مقدراً عدد الحجاج الذين تم وسيتم نقلهم لهذا العام على اسطول طيران السعودية بحدود 800 الف حاج، رغم انخفاض حجاج الخارج بحدود 20% لهذا الموسم.
واكد مساعد مدير عام الخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة عبدالله الأجهر والمتحدث الرسمي في تصريح خاص ل"الرياض"، أن التنسيق مع حملات الداخل لكل مناطق المملكة، جار كما هو متبع في الأعوام الأخيرة بحيث تكون الرحلات بنظام القرعة لجميع الحملات دون استثناء، ووصل اجمال الرحلات المخصصة لهذا العام للحجاج الداخل فقط، وهي بنظام الطيران العارض " شارتر" الى 67 رحلة داخلية، منوها الى عدم وجود انخفاض ملحوظ أو كبير في عددها عن العام الماضي. وشدد في هذا الصدد على حرص السعودية على نقل لجميع الحجاج في وقتهم المحدد.
ولكن مسؤولي وأصحاب حملات حجاج الداخل يحرصون جميعهم على العودة في يوم 13 ذي الحجة من بعد الساعة 12 مساء، وهذا يسبب ضغطاً كبيراً على المطار وصالات الحجاج، وعلى جميع الخدمات المساندة، ومع ذلك نجحنا في العامين الماضيين بشكل ملحوظ في تحقيق نسب جيدة من اقلاع الرحلات في وقتها المحدد، وبنسب تأخير معقولة في ظل ظروف الحج، فمسؤولو الحملات انفسهم لهم دور في هذا التأخير، فظروف الحج وتأخر الباصات أو تعطلها، والزحام بالطرقات والخروج من مكة، كلها ظروف وارد حدوثها في فترة ساعات، حدها الاقصى صباح يوم 14 ذي الحجة، فالحاج يريد العودة لمدينته ومقصده بشكل سريع، والحملات لا يرغبون في أي تكلفة تترتب على تأخير حجاجهم لساعات قليلة، ولذلك يتذمرون من ذلك ويحملون "السعودية" فقط مشكلة التأخير، رغم ظروف الحج، وهي فترة استثانئية وقصيرة.
وقال الأجهر في ختام تصريحه "إن الخطوط السعودية، توجه جهودها في هذه الفترة لتحقيق النجاح المطلوب للحج، ونقل الركاب والحجاج في الأوقات المطلوبة، مشدداً على أن التنسيق والتعاون سواء مع حملات الداخل أو غيرهم وكذلك الجهات العاملة في المطارات، وصالات الحجاج هو اساس النجاح الذي يسعى له الجميع، فالحج واجهة للمملكة ونجاحه يتحقق بنجاح وتعاون الجميع بالشكل المطلوب.
