28 مليون ريال مبيعات تمور "مهرجان بريدة" خلال يوم واحد
بريدة "المسلة" … قفزت مبيعات التمور في مهرجان بريدة للتمور إلى مستويات قياسية، حيث سجلت خلال يوم واحد مبيعات تصل لأكثر من 28 مليون ريال في رقم قياسي جديد يسجله السوق في الفترة الحالية.
ويشهد المهرجان الذي تقام فعالياته في الوقت الحالي كميات كبيرة تجاوزت الـ800 ألف عبوة تمر تزن 3.5 كيلو جرام في يوم واحد، ويعد الرقم الذي تسجله ساحات مدينة التمور مستوى قياسيا خلال العام الحالي محطما أرقاما قياسية سجلها السوق في السنوات الخمس الماضية.
وكانت إحصائية قد سجلتها بوابات مدينة التمور خلال 30 يوماً من بداية مهرجان بريدة للتمور بدخول كميات تتجاوز 13 مليون عبوة تمر من نوع سكري تم بيعها بأكثر من 500 مليون ريال بسعر متوسط يصل 40 ريالا في أقل سعر له.
وتوقع متعاملون في مدينة التمور أن تستمر ساحات مدينة التمور في تسجيل دخول مزيد من التمور من نوع السكري خلال الـ20 يوماً القادمة بكميات قياسية مع دخول تمور الصقعي والخلاص وأنواع مختلفة من النبوت المتعددة .
ويشير المهندس صالح الأحمد أمين منطقة القصيم والمشرف العام على مهرجان بريدة للتمور لـ الاقتصادية إلى أن الأرقام تسجل يومياً في بوابات الدخول والخروج، مشيراً إلى أن أمانة منطقة القصيم وفرت كل السبل لإنجاح هذا الموسم من خلال تطوير آليات العمل، وتسخير المكان لإنجاح تظاهرة اقتصادية مهمة على مستوى المملكة.
وبين أمين القصيم أن التمور هذا العام ستسجل أرقاماً قياسية في المبيعات والكميات من خلال الساحات الضخمة التي وفرتها الأمانة.
ويشير عبدالله العياف رئيس جمعية منتجي التمور في القصيم إلى قوة السوق وتعدد الجهات التي تورد من مختلف مناطق المملكة، وقال العياف إن ”مهرجان بريدة وصل لمستويات كبيرة وضخمة مع ورود كميات هائلة من التمور تباع بمئات الملايين من الريالات في ساحات مدينة التمور، وأصبحت الأرقام التي يسجلها السوق ترصد بشكل يومي، مشيراً إلى عمليات الرصد اليومية التي تجريها أمانة القصيم على البوابات الرئيسية”.
وعلى الجانب الآخر، يشير علي الفايزي أحد كبار المزارعين إلى بداية الخرف للمرحلة الثالثة في حقول النخيل، حيث تبقى مرحلتان في النخيل، خصوصاً السكري، مع دخول أنواع أخرى منتصف الشهر الحالي.
حيث تدخل تمور الصقعي وهي تعد الأعلى سعراً من بين أنواع التمور المختلفة رغم قلة كمياته، مقارنة بالسكري، ويأتي تمر الخلاص في المرحلة الأخيرة بالسوق، متوقعاً أن يستمر السوق حتى الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة.