بن مرادي: دخول 400 ألف سائح أجنبي للجزائر خلال 3 أشهر
الجزائر "المسلة" … أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي تسجيل دخول 400 ألف سائح أجنبي خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، واستند إلى أن الأرقام التي قدمتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني تشير إلى هذا الارتفاع مقارنة بنفس الفترة للسنة الماضية 2012 أين تم تسجيل دخول 280 ألف سائح أجنبي للجزائر"، على الرغم من تزامن موسم الاصطياف مع شهر رمضان المبارك.
وأضاف الوزير، على هامش زيارة تفقدية ليلية لهياكل ومؤسسات القطاع بالمركب السياحي سيدي فرج، بأن تدفق السياح الأجانب نحو الجزائر يعرف حركية مستمرة وتوقع في استمرارها تسجيل أكثر من مليون و800 ألف سائح أجنبي بالجزائر نهاية السنة الجارية، وأشار بالمقابل إلى مشاريع سياحية جديدة بطاقة استيعاب 2000 سرير ستكون في ولاية الجزائر من المنتظر أن تسلم قبل نهاية السنة منها القطب السياحي لباب الزوار الذي يتوفر على هياكل سياحية وفنادق من أربعة وخمسة نجوم" بحسب الفجر.
وأوضح بن مرادي أن إعادة تأهيل المركب السياحي لسيدي فرج "ستنتهي في ظرف 4 أشهر في حالة المحافظة على الوتيرة الحالية للأشغال، بينما شدد على ضرورة "الحفاظ على الطابع المعماري لسيدي فرج خاصة الميناء الذي يعتبر رمزا عند الجزائريين"، قبل أن يضيف بأن وزارة السياحية والصناعة التقليدية سجلت إعادة إطلاق 80 مشروع سياحي كان يعاني "صعوبات" في السنوات السابقة، وخصصت الحكومة غلافا ماليا بقيمة 70.5 مليار دينار لإعادة تأهيل 65 منشأة سياحية بما فيها محطات المياه المعدنية وأوضح أن مؤسسة إمارتية ملتزمة بإنجاز مشاريعها التي تسير بوتيرة "جيدة " وينتظر تسليم المشاريع الموكل إليها مابين نهاية سنة 2014 وبداية سنة 2015.
من جهة أخرى، أشار المسؤول الأول على القطاع أنه تمت برمجة عدة زيارات ميدانية للمناطق السياحية لمخلتف ولايات الوطن للوقوف على مدى تطبيق تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال الخاصة بتحضير موسم الاصطياف ومضاعفة مبادرات التنشيط الترفيهي والثقافي والرياضي سواء على مستوى الشواطئ أو الفضاءات المخصصة للعروض.
وعلى صعيد آخر، قال محمد بن مرادي أن التدابير الأمنية التي وضعتها كل من المديرية العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني خصيصا لموسم الاصطياف "كافية ومعتبرة" وأضاف "أن هذه الإجراءات الأمنية كافية لضمان أمن وراحة المواطن خلال الفترة الصيفية عبر كامل المناطق السياحية المتواجدة بالقطر الوطني" مشيرا إلى الإقبال الكبير للمواطن والعائلات على الفضاءات السياحية التي تستمر إلى ساعات متأخرة من الليل في شهر رمضان الفضيل دليل على سير الأمور بشكل جيد.
ومن جهة أخرى، كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية نسبة إجمالي الفنادق الجزائرية التي تم تصنيفها بلغت 35 بالمائة فيما تبلغ نسبة الفنادق التي تجرى عملية تصنيفها 35 بالمائة، وأوضح أن "الفنادق المصنفة أو التي هي في طور التصنيف هي فنادق من فئة أربعة وخمسة نجوم"، كما صرح نفس المسؤول أن نسبة 30 بالمائة من الفنادق التي لم يتم تصنيفها بعد "هي على العموم فنادق من فئة نجمة واحدة أو نجميتين
