Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

قرارات مهمة للحكومة الليبية للحد من الجماعات المسلحة وحل ازمة وقود محطات الكهرباء

 قرارات مهمة للحكومة الليبية للحد من الجماعات المسلحة وحل ازمة وقود  محطات الكهرباء 

 

بنغازى " المسلة" مصطفى فنوش –  نظرا لبعض التداعيات الأمنية التي شاهدتها بعض المناطق خلال اليومي الماضيين عقد رئيس الحكومة المؤقتة مؤتمراً صحفياً مع عدد من الوزراء، حيث تم اطلاع الشعب الليبي علي بعض الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة في هذا الإطار ..

وأكد رئيس الحكومة علي أنه تم الاتفاق علي تشكيل قوة لأخلاء كل الأماكن التي تحت سيطرة الجماعات المسلحة وانه لا سلح خارج الشرطة والجيش داخل مدينة طرابلس وأن اي فئة مسلحة لا تخضع للجيش أو الداخلية تعتبر مجموعة غير شرعية وعليها تسليم سلاحها ومقارها لوزارة الداخلية وسوف نتحرك لاقتحام هذه الأوكار.

 

من جهته ذكر وكيل وزارة النفط  عمر الشكماك ان الأحداث التي الأحداث التي جرت بمجمع مليته ترتب عليها نتائج سلبية حيث وصلت كميات الغاز المفقودة من الإنتاج الي 600 مليون متر مكعب ومن النفط الخام 13 ألف برميل و10 ألاف برميل مكتفات ..

كما أوضح اللواء يوسف المنقوش رئيس أركان الجيش الليبي أنه قد تم التوصل الي اتفاق تخرج بموجبه كل المجموعات من المجمع و

يتولى الجيش الوطني حمايته الي حين تسليمه الي جهاز حرس المنشآت النفطية، أما بخصوص ما جري في مدينة مزدة فقد دكري رئيس الأركان بأنه جاري الأعداد لإعلان المنطقة علي أنها منطقة خالية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

 

وتفسيراً لما حدث بقاعة المؤتمر الوطني العام فجر هذا اليوم أوضح وزير الداخلية العميد عاشور شوايل بأن الوزارة تلاقت كتاباً من رئاسة المؤتمر لمساعدة الحرس الرئاسي في إخلاء القاعة التي يعتصم بها عدد من مبتوري الأعضاء خلال حرب التحرير، وقد تمت العملية بالتنسيق مع الحرس الرئاسي والشرطة العسكرية وبعد ما استنفدت كافة الحلول عبر المفاوضات المكثفة التي شارك فيها الحكماء وعدد من المجالس المحلية وقد أسفرت هذه العملية علي جرح 4 أفراد من رجال الأمن غادر منهم 3 المستشفى والتحفظ علي الرابع للدهور حالته الصحية،

في هذا الإطار أكد رئيس الحكومة أن الجميع محل تقدير ولكن لا ينبغي لأي شخص أن ينتزع حقه بالقوة ويصادر واجبات الدولة وانتزاع هيبة الدولة. وسرد محمود الشريف مدير أمن طرابلس تفاصيل ما جري منذ اللحظات الأولي وحتي انتهاء العملية مؤكداً أن العملية تم فيها مراعاة حالة المعتصمين والحرص علي عدم سفك الدماء ولما واجهتنا الكثافة النارية من قبل المعتصمين أثرنا الانسحاب وتركهم بالقاعة.

 

وتعقيباً له علي ما جري بمجمع مليته أوضح وزير الكهرباء السيد علي المحريق أن هذا المجمع يزود محطات كهرباء الزاوية وجنوب طرابلس والرويس والخمس وقد انقطعت الإمدادات من الغاز عن هذه المحطات وجاري تشغيلها بالوقود الخفيف، وأن امدادات الكهرباء ستستمر بوضعها الطبيعي لمدة 6 أيام بعد ذلك ستنقطع الكهرباء إدا لم يتم حل هذا الأشكال.

 

وتطرق وزير الاتصالات والمعلوماتية الدكتور أسامة سيالة الي الاعتداء الدي طال عدد من المهندسين المصرين والدين كانوا متعاقدين مع شركة الاتصالات والتي أدت الي عرقلة بعض الأعمال،

 

وفي هذا الإطار أعتدر رئيس الحكومة للإخوة في مصر عن هذا الحدث مؤكداً علي أن العلاقة بين ليبيا ومصر علاقة أخوية تابته ورصينة .من جانبه ذكر وزير الداخلية بأنه أعطي تعليمات مشددة لجميع المنافذ البرية والبحرية و الجوية أن لا يتواجد فيها سوي الأجهزة الأمنية التابعة للدولة.

 

وذكر وزير العدل إن الأحداث الجارية أترث بشكل سلبي علي انجاز عداداً من الاستحقاقات ومنها اعتماد الميزانية واقرار قوانين العدالة الانتقالية – عدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية – وتجريم الخطف والإخفاء القسري.

 

أما وزير الدفاع محمد البرغثي فقد أكد أنه كان بإمكاننا استخدام القوة ولدينا الإمكانيات لذلك ولكن دماء الليبيين غالية، وقد اترت الأحداث علي تدريب وتكوين الجيش نظراً لانتشار الجيش في أماكن مترامية الأطراف

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله