Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

55 رحلة لـ”طيران الإمارات” إلى مدن أوروبا يومياً

توفر 19466 مقعداً في كل اتجاه

أبوظبى " المسلة " … استأثرت المملكة المتحدة بنسبة 38 بالمئة من إجمالي أعداد الركاب الذين نقلتهم طيران الإمارات من أوروبا خلال السنة المالية المنصرمة (2011/ 2012). وقد تواصل النمو في أعداد ركاب طيران الإمارات من أوروبا مع افتتاح المزيد من المحطات الأوروبية الجديدة، وقد ترافق ذلك أيضاً مع نمو أعداد الركاب الذين نقلتهم طيران الإمارات من المملكة المتحدة على مدى السنوات المالية الخمس الماضية.

وتشغل "طيران الإمارات" حالياً 55 رحلة إلى مختلف العواصم والمدن الأوروبية، وتوفر هذه الرحلات ما مجموعه 19466 مقعداً في كل اتجاه يومياً. وتستأثر المملكة المتحدة بـ 16 رحلة يومياً من المجموع، أي بنسبة 29 بالمئة من العدد الكلي للرحلات. وتوفر طيران الإمارات إلى مختلف وجهاتها في المملكة المتحدة 6200 مقعد يومياً في كل اتجاه، أي بنسبة 46.7 بالمئة من إجمالي السعة المقعدية المتاحة على جميع الرحلات إلى محطاتها الأوروبية.

ودشنت "طيران الإمارات" أول خدمة لها إلى أوروبا بإطلاق خدمة يومية إلى مطار جاتويك في لندن. وشكلت تلك الخدمة بداية لقصة نجاح متواصلة لطيران الإمارات في المملكة المتحدة، حيث تسير الناقلة حالياً 16 رحلة كل يوم عبر 6 مطارات في مختلف أنحاء تلك الدولة.

ويقول سالم عبيد الله، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية في أوروبا وروسيا الاتحادية، "لم يكن تركيز طيران الإمارات على لندن منذ البداية عشوائياً، بل انطلاقاً من إدراكنا لأهمية العاصمة البريطانية كمركز للتجارة والسياحة ومركز مالي ومحور رئيس لحركة الطيران العالمية".

ولم تشكل رحلات طيران الإمارات إلى لندن مجرد زيادة عددية للناقلات التي كانت تعمل إليها عبر دبي، بل إن طيران الإمارات ارتقت بالخدمات والمنتجات الجوية والأرضية، فبادرت إلى توفير خدمة الليموزين لركاب الدرجة الأولى في لندن للمرة الأولى.

تعزيز التجارة

ومع نهاية عقد التسعينات ودخول الألفية الجديدة، وصل عدد رحلات طيران الإمارات إلى المملكة المتحدة إلى 39 رحلة أسبوعياً، منها 21 رحلة إلى لندن هيثرو، و7 رحلات إلى مانشستر و11 رحلة إلى لندن جاتويك.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن غرفة تجارة وصناعة دبي إلى أن التجارة بين دبي والمملكة المتحدة تضاعفت ثلاث مرات منذ عام 2002 حيث بلغ إجمالي قيمتها 9.1 مليارات درهم وحتى العام الماضي 2011 حيث سجلت 27 مليار درهم، في حين أنها بلغت أعلى مستوى لها في عام 2008 وسجلت ما قيمته 35.3 مليار درهم.

وقد لعبت طيران الإمارات دوراً كبيراً في تعزيز التجارة بين الجانبين من خلال نقل الكثير من السلع والمنتجات في الاتجاهين، حيث تشير أرقام الإمارات للشحن الجوي إلى أن معدل نسبة النمو في كميات الشحن التي نقلتها طيران الإمارات من مختلف محطاتها البريطانية سجل 9.54 بالمئة سنوياً على مدى السنوات الخمس الأخيرة.

المطارات الإقليمية

ومع استمرار تعزيز رحلات طيران الإمارات إلى لندن ومانشستر، بزيادة عدد الرحلات واستخدام طائرات أكبر، بدأت الناقلة التطلع إلى خدمة المطارات الإقليمية.

ويقول سالم عبيد الله، "رأينا أن هناك حركة جيدة على رحلاتنا من ركاب يأتون إلى لندن من مناطق متفرقة في المملكة المتحدة عبر رحلات جوية داخلية أو بالقطارات، فبدأنا مرحلة جديدة من التوسع نحو مطارات إقليمية وربطها للمرة الأولى برحلات دولية. وقد لقيت هذه الخدمات ترحيباً واسعاً من سلطات تلك المطارات ومن العملاء كذلك، الذين أصبح بإمكانهم السفر مباشرة إلى دبي ومنها إلى عشرات المحطات في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا وأستراليا".

ويضيف عبيد الله، "توفر جهودنا المتواصلة لتعزيز شبكة خطوطنا في المملكة المتحدة مزيداً من الفرص والخيارات أمام عملائنا للسفر مباشرة إلى دبي، ومنها إلى العشرات من وجهاتنا حول العالم. كما تساهم في تعزيز حركة التجارة والسياحة والاقتصاد بين المملكة المتحدة ومختلف وجهاتنا وذلك من خلال خلق مزيد من فرص العمل وفتح مزيد من الأسواق أمام الصادرات البريطانية وتعزيزها".

السعة المقعدية

ولم يقتصر التوسع في خدمات طيران الإمارات إلى المملكة المتحدة على زيادة عدد الرحلات والمحطات، بل ترافق ذلك أيضاً مع استخدام طائرات أكبر تستوعب أعداداً أكثر من الركاب وكميات أكبر من الشحنات. فقد استخدمت طيران الإمارات في البداية طائرة إيرباص A310 لخدمة رحلاتها عبر جاتويك عام 1987، وكانت سعة هذه الطائرة، التي لم يعد طرازها مستخدماً ضمن أسطول الناقلة منذ سنوات طويلة، 181 راكباً.

أما اليوم فيستخدم على رحلات طيران الإمارات إلى المملكة المتحدة طائرات من طراز إيرباص A380 وبوينج 777 وإيرباص A330. ويبلغ مجموع السعة المقعدية المتاحة من دبي إلى المملكة المتحدة الآن 6200 مقعد يومياً في كل اتجاه.

استثمارات ورعاية

ونظراً لضخامة عمليات طيران الإمارات في المملكة المتحدة، فقد واصلت الناقلة التزامها نحو تلك السوق الحيوية من خلال مشاريع كبرى للرعاية، بدءاً بسباقات الخيل، وكرة القدم بدءاً بنادي شيلسي والآن نادي أرسنال، وليس انتهاءً بالعربة الكهربائية (التلفريك) التي دشنت مؤخراً لتربط موقعي الألعاب الأولمبية على ضفتي التايمز.

ولا تزال سوق المملكة المتحدة واعدة بمزيد من الفرص أمام توسعات طيران الإمارات في السنوات المقبلة نظراً لاعتمادها سياسة الأجواء المفتوحة وعدم وجود أية عوائق أو سياسات حمائية تحد من النمو والتوسع في تلك الدولة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله