بغداد "المسلة"…. زار الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة طالب رفاعي، العراق يومي 3-4 يوليو، وبحث المساهمة الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن تقدمها السياحة للخطط الإستراتيجية المستقبلية للبلاد، بحسب بيان للمنظمة.
وأوضح البيان ان رفاعي، التقى خلال الزيارة برئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ووزير السياحة والآثار لواء سميسم والمستشار الاقدم لوزارة السياحة والاثار بهاء المياح وممثلي قطاع السياحة في العراق، ومع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر.
وأضاف البيان ان رئيس الوزراء أكد خلال اللقاء على أهمية السياحة في تنويع مصادر الدخل للاقتصاد العراقي وانتعاشه، قائلا: "تعتبر السياحة أحد الأعمدة الثلاثة لاقتصاد بلادنا جنبا إلى جنب مع النفط والزراعة".
فيما أشار نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي إلى الأبعاد الإنسانية والثقافية للسياحة في "مساعدة الشعب العراقي وإظهار تراثه وحضارته للعالم".
من جانبه، قال رفاعي إن العراق "يمتلك ثرواث هائلة وارثه الثقافي والطبيعي يمكن أن يمثل أهمية قصوى لمستقبل البلاد، ويمكن أن تساعد السياحة في تخفيف حدة الفقر وجذب مصادر استثمار هامة، على الصعيدين المحلي والدولي، للبنى التحتية والمرافق، ويمكن أن تصبح عاملا رئيسيا في زيادة التفاهم المشترك والتسامح وتعزيز عملية المصالحة الوطنية، وبناء الدولة ووحدتها".
(1).jpg)
وأكد رفاعي للمسؤولين العراقيين التزام منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة "بالتطوير المستمر للسياحة في البلاد"، وقال: "يتعين علينا ندعم هذه الديمقراطية الفتية، والسياحة واحدة من السبل لتحقيق ذلك الهدف".
وخلال زيارته للعراق، قام رفاعي بزيارة المتحف الوطني في بغداد حيث اطلع على محتويات المتحف الفنية والقطع الأثرية التي كانت تستخدم منذ آلاف السنوات من عمر الحضارة.
وتعمل منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مع وزارة السياحة العراقية للمساعدة في التعجيل بإحياء ونمو وتوسيع رقعة القطاع السياحي في المستقبل وجعله مساهما هاما في الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص العمل (خاصة للنساء والشباب) وتنويع مصادر الدخل والتنمية الإقليمية المتوازنة.
المصدر: أصوات العراق
