طرابلس "المسلة" … أكدت فعاليات سياسية وإقتصادية في ليبيا أهمية خط " الإتحاد للطيران " المباشر بين أبوظبي و طرابلس ،وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات " وام " إن خط " الإتحاد للطيران " يعزز التعاون الإقتصادي والتجاري والسياحي بين البلدين ..
مشيرين إلى أن الناقل الوطني لدولة الإمارات دشنت رحلتها الأولى من أبوظبي إلى طرابلس العاصمة الليبية يوم 17 يناير الجاري بحضور معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية و مشاركة حوالي /200 / من كبار المسؤولين ورجال الأعمال الإماراتيين والليبيين.
وأكد الدكتور يوسف الوحيشى وزير المواصلات والنقل الليبي..أهمية خط الإتحاد للطيران المباشر بين أبوظبي وطرابلس .. مشيرا إلى أنه يؤكد العلاقات الإيجابية بين البلدين إضافة إلى زيادة وتيرة التعاون في شتي المجالات وخاصة في مجال تعزيز التجارة والإستثمار والسياحة .. معربا عن أمله في ربط مدن أخرى مثل بنغازي بخطوط الإتحاد للطيران.
وأضاف أن خط الإتحاد للطيران من شأنه فتح نافذة هامة للشركة في منطقة الخليج انطلاقا من أبوظبي منوها بأن ليبيا تحرص على الإنفتاح على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لجذب مزيد من فرص التعاون والإستثمار وإتاحة المجال أمام رجال الأعمال والمستثمرين من الجانيين للعمل معا في إعادة إعمار ليبيا والإستفادة من الفرص المتاحة للناقلة.
وأعرب عن سعادته لربط أبوظبي وطرابلس بخط جوي مباشر لأول مرة مؤكدا أنها خطوة يجب أن تعقبها خطوات لربط المدن الليبية الكبرى بخطوط مباشرة مع دولة الإمارات التي يتوقع مستقبلا مزدهرا للعلاقات معها في المرحلة المقبلة.
من جانبه أكد مصطفى أبوشاقور نائب رئيس الوزراء الليبى أن إفتتاح خط الإتحاد للطيران بين أبوظبي وطرابلس يعد نقلة نوعية في مجال التعاون المشترك بين البلدين في الطيران المدني .. لافتا إلى أن الخطوة تؤكد اهتمام قيادة دولة الإمارات بتطوير علاقاتها مع ليبيا الجديدة في شتي المجالات بإعتبار أن النقل الجوي أصبح ضرورة حتمية في نهضة اقتصاديات الدول وعملا رئيسيا في النشاط الإقتصادي.
وذكر أن فتح الخط الجوي المباشر من أبوظبي إلى طرابلس قرار حكيم لشركة الإتحاد للطيران ويفتح آفاقا إقتصادية لتعزيز مسيرة التعاون التجاري والإقتصادي والسياحي والإستثماري بين دولة الإمارات وليبيا ..
مؤكدا حرص الحكومة الليبية وتطلعها إلى فتح مجالات أكبر وآفاقا أرحب ومزيدا من الشراكة والتعاون الإستراتيجي لتسيير رحلات منتظمة بين مختلف المدن الإماراتية والليبية في المستقبل بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
من ناحيته أكد أحمد الكوشلي وزير الإقتصاد الليبي أن دولة الإمارات العربية سباقة في دعمها للشعب الليبي وبذلت جهدا متميزا واستثنائيا في دعم بلادنا وقت المحنة على كافة الصعد الإنسانية والدبلوماسية والسياسية وسوف يظل الشعب الليبي يتذكر هذه المواقف الخالدة لقيادة دولة الإمارات الرشيدة.
وقال إن إفتتاح خط الإتحاد للطيران يتوج مسيرة التعاون بخطوة هامة وعملاقة لتعزيز التعاون الوثيق بين البلدين من خلال بناء قنوات اتصال قوية .. مؤكدا أن افتتاح الإتحاد للطيران الرحلات التجارية بين أبوظبي وطرابلس تساعد مواطني كلا البلدين على السفر وتطوير التجارة ونقل البضائع.
من جهته قال معالي عبدالرحمن بن يزة وزير النفط والغاز الليبي إن تدشين الخط عمل يستحق التقدير لحكومة أبوظبي .. مؤكدا أن بلاده بحاجة للربط مع دولة الإمارات للإسراع بالتحول نحو البناء الإقتصادي السليم والإستفادة من الخبرات الإماراتية.
من ناحيتها رحبت معالي الدكتورة مبروكة جبريل الشريف وزيرة الشؤون الإجتماعية الليبية بإفتتاح خط الإتحاد للطيران بين أبوظبي وطرابلس ..
معربة عن أملها في إفتتاح خط مماثل إلى بنغازي شرق ليبيا لأنه ستكون هناك حركة إعمار كبرى متوقعة نجاح الخط نظرا لأنه الوحيد الذي يربط ليبيا ودولة الإمارات في الوقت الحاضر.
وأكدت أن خط الإتحاد يسهم في توطيد علاقات البلدين الشقيقين خاصة في المجالات الإقتصادية والتجارية والسياحية.
وقال المهندس فوزي خليفة البراني رئيس الهيئة العامة للإتصالات في ليبيا إن افتتاح الخط الجوي المباشر بين أبوظبي وطرابلس قرار متميز يستحق الشكر والتقدير لحكومة أبوظبي وقيادة دولة الإمارات .. مشيرا إلى أن قيادة الدولة لم تدخر جهدا لدعم الشعب في التحرر وبناء ليبيا الجديدة ويأتي هذا الخط الجوي اليوم ليعجل مسيرة التعاون الإقتصادي والتكامل المنشود في مختلف المجالات.
وأعرب عن أمله في قيام الإتحاد للطيران بتسيير خط جوي مباشر من أبوظبي إلى بنغازي أوعبر طرابلس نظرا لأن المنطقة الشرقية في ليبيا ستكون ورشة اعمار كبرى كما انها شبة معزولة في الوقت الحالي.
وقال إن المنطقة الشرقية ستكون عامل جذب سياحي ايضا نظرا للأثار الرومانية والإغريقية التي ترجع الى قرون طويلة قبل الميلاد..معربا عن أمله أن تكون الإتحاد للطيران الناقلة الخليجية والعربية السباقة في ربط بنغازي مع دول الخليج العربية.