Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

أسعار المعرض التجاري مرتفعة.. والمنتجات تقليدية

ناشدوا الجهات المسؤولة بالتدخل.. الزوار:
العارضون: نحرص على المشاركة في معارض قطر

تحقيق ـ عاطف الجبالي:

الدوحة "المسلة" … أكد زوار معرض الدوحة التجاري أن أسعار المنتجات مرتفعة جداً، وأشاروا إلى أن معظم السلع المطروحة تقليدية ولا ترتقي إلى تطلعات المتسوقين بدولة قطر الذين يتمتعون بقدرات شرائية كبيرة بفضل الطفرة الاقتصادية التي تعيشها قطر ما يرفع سقف طموحات المواطنين والمقيمين في شراء منتجات أكثر جودة.

أضافوا:"بعض الجهات العارضة تستغل المشترين وتقدم أسعارا خيالية عبر سلع مقلدة، وتقدر معدلات زيادة الأسعار بـ 30% مقارنة بأسعار المنتجات المطروحة في مراكز تسوق الدوحة".

وناشد الزوار الجهات المعنية بضرورة التدخل للحد من استغلال المواطنين والمقيمين، وتساءل المشترون ما فائدة تنظيم المعرض التجاري في ظل تلك الأسعار المرتفعة وتراجع معدلات جودة المنتجات.

وطالب الزوار إدارة حماية المستهلك بضرورة التدخل للحفاظ على حقوق المستهلكين ومنع التجاوزات التي تحدث في المعارض التي تقدم سلعاً استهلاكية، وقالوا: "لا يجب وضع الحبل على الغارب".

وأبدى بعض الزوار تعجبهم الشديد من أداء الهيئة العامة للسياحة في معرض الدوحة التجاري بسبب غياب دورها الرقابي، وتساءل المشترون لماذا تختصر هيئة السياحة دورها في تنظيم المعارض وتأجير مساحات مركز الدوحة للمعارض؟!.

أضافوا إن بعض الدول المجاورة حققت قفزة بالقطاع السياحي بفضل قطاع التسوق عبر تنظيم مهرجانات تسوق عالمية تستطيع من خلالها استقطاب ملايين الزوار ينعشون بدورهم مختلف القطاعات السياحية بالدولة، وأشاروا إلى أن معارض التسوق بالدول المجاورة تقدم أسعاراً تنافسية ومنتجات بجودة عالية ما يؤهلها لاستقطاب الزوار رغم تباعد المسافات.
ومن جهة ثانية: قال بعض العارضين إن الأسعار المطروحة في معرض الدوحة التجاري تناسب مختلف المستويات الاجتماعية، وأرجعوا الارتفاع الطفيف في أسعار المنتجات إلى مغالاة الهيئة العامة للسياحة في تأجير المحال التجارية وتكاليف شحن البضائع.
 

undefined

وأضافوا إن معرض الدوحة التجاري يحتضن أجود السلع، مؤكدين حرصهم الدائم على المشاركة في معارض الدوحة للاستفادة من القدرات الشرائية الكبيرة التي يتمتع بها المشتري القطري.

ويستمر معرض الدوحة التجاري للعام 2012 حتى 10 يناير الجاري، ويفتح المعرض أبوابه يومياً من الحادية عشرة صباحا وحتى العاشرة مساء باستثناء أيام الجمعة حيث يفتح أبوابه للزوّار من الثانية بعد الظهر وحتى العاشرة مساء.

وتضم نسخة 2012 من معرض الدوحة التجاري أكثر من 570 عارضاً من 29 بلداً يعرضون ويبيعون مجموعة كبيرة ومتنوعة من المنتجات الحديثة انطلاقاً من البضائع والسلع المنزلية ومروراً بالألعاب والأدوات والإلكترونيات والعطور ومساحيق التجميل وصولاً إلى الملابس والمواد الغذائية.

وتضمّ قائمة البلدان المشاركة في نسخة هذا العام كلا من قطر وكندا والصين والمملكة العربية السعودية والكويت ولبنان وماليزيا والمغرب وعمان ومصر وفرنسا وهونغ كونغ والهند وإيران وإيطاليا والأردن وكينيا وكوريا وباكستان والفلبين وسنغافورة وسوريا وتايلند وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية واليمن.

وتستمتع العائلات والأطفال خلال معرض الدوحة التجاري ببرنامج ترفيهي يشمل الدراجات القابلة للنفخ والرسم على الوجوه وعروض السحر وجولات من المرح، ويضمّ البرنامج الترفيهي للمعرض عروضا يومية تبدأ بتمام الساعة الثانية من بعد الظهر وتشمل عرضاً للألعاب النارية وسباقات أخرى.

رغم تراجع جودة السلع..سلطان محمد:
%20 ارتفاعاً في أسعار منتجات المعرض التجاري

قال سلطان محمد "زائر" إن أسعار معرض الدوحة التجاري مرتفعة بنسبة 20% مقارنة بالأسعار المطروحة في المجمعات التجارية في الدوحة، مشيراً إلى أن المعارض في جميع دول العالم تقدم أسعار تنافسية ولكن ما يحدث في المعرض التجاري عكس ذلك.

وأوضح أن غياب الرقابة على الجهات العارضة ساهم في إطلاق العنان لأصحاب المحال التجارية المشاركة في المعرض التجاري بطرح أسعار مرتفعة جداً رغم تراجع جودة المنتجات المعروضة.

وأشاد سلطان محمد بالتنظيم المميز للجهات العارضة في المعرض التجاري، مشيراً إلى أن الزائر يستطيع الوصول إلى المنتج الذي يريده بسهولة شديدة.

ورغم انتقاد سلطان محمد لمعرض الدوحة التجاري إلا أنه ثمن دور المؤتمرات والمعارض في إنعاش القطاع السياحي بدولة قطر، مشيراً إلى أن سياحة المعارض تشكل مصدرا حيويا لإنعاش مؤسسات القطاع السياحي، حيث تساهم تلك الفعاليات والتي باتت الدوحة مقراً رئيسياً في تحفيز المؤسسات السياحية.

وأشار إلى أن المعارض والمؤتمرات العالمية تساهم في التعريف بمقومات قطر السياحية وآثارها ومتاحفها المتنوعة، حيث تستقطب تلك الفعاليات مئات الآلاف من الزوار سنوياً.

المعرض يوفر منتجات متنوعة..أبو محمد طالب:
أين إدارة حماية المستهلك لمراقبة الأسعار؟

انتقد أبو محمد طالب "زائر" ارتفاع أسعار المنتجات المطروحة في المعرض التجاري مؤكداً ضرورة وجود جهات رقابية للمعارض التي تستضيفها قطر بما يحافظ على حقوق المستهلكين ومنع تجاوز بعض التجار، متسائلاً: أين إدارة حماية المستهلك لتراقب أداء المعرض التجاري؟.

وقال إن معرض الدوحة التجاري يعد فرصة للتسوق والترفيه بما يوفره من بضائع مختلفة، وبما يجمعه من أنواع شتى من البضائع على أرضية واحدة، معتبرا أن المعرض يتميز هذا العام بتنوع الشركات المشاركة والبضائع المعروضة وتعدد الخيارات الشرائية أمام الزائرين.

وأضاف إن أعداد المشاركين في النسخة الحالية شهدت زيادة كبيرة مقارنة مع النسخ السابقة، مشيرا إلى أن المعرض التجاري يمنح الزوّار خبرة تسوّق ممتازة ويتيح لهم فرصاً ترفيهية.

وتوقع أبو محمد طالب أن يشهد المعرض إقبالا كبيرا خلال الأيام المقبلة بما يوفره من احتياجات العائلات الشرائية والترفيهية، وفي ظل التوقيت المناسب الذي ينظم فيه المعرض.

وأشار إلى أن معرض الدوحة التجاري سيحقق نتائج قوية خلال نسخته في العام الجاري، وأرجع ذلك إلى الطفرة التنموية الكبيرة التي يتمتع بها الاقتصاد القطري.

المنتجات مقلدة.. حسين الحداد:
العارضون يستغلون المستهلكين

أكد حسين الحداد "زائر" أن أسعار منتجات معرض الدوحة التجاري مرتفعة جداً مقارنة بالأسعار المطروحة في مجمعات التسوق بدولة قطر رغم تراجع جودة المنتجات في المعرض، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير على المعرض يعكس القوة الشرائية الكبيرة للمواطنين والمقيمين بدولة قطر والتي يستغلها بعض العارضين بصورة خاطئة عن طريق المغالاة في الأسعار وخداع المستهلكين.

وأشار إلى أن معرض الدوحة التجاري يكرر نفس أخطاء نسخ الأعوام السابقة خاصة فيما يتعلق بارتفاع الأسعار وتراجع جودة المنتجات المعروضة، منوهاً إلى أن السلع المعروضة نسخة مكررة من منتجات المعارض السابقة.

وأوضح الحداد أن أصحاب المحال التجارية المشاركين في المعرض التجاري يرجعون زيادة الأسعار إلى ارتفاع أسعار إيجارات المحال وتكاليف شحن البضائع إلى دولة قطر، متسائلاً لماذا لا تمنح مساحات المعرض التجاري إلى التجار بأسعار مخفضة ما ينعكس بدوره على أسعار السلع المعروضة.

وأضاف إن تخفيض إيجارات المحال التجارية سيساهم في مضاعفة معدلات الإقبال على المعرض من داخل قطر وخارجها ما يحفز بدوره معدلات نمو القطاع السياحي الذي يحتاج إلى تطوير خططه وبرامجه المستقبلية.

 

المصدر: الراية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله