البصرة "المسلة"… ذكر مستشار محافظ البصرة، الاربعاء ، إن تعدد المرجعيات الحكومية ادت إلى تأخير تنفيذ مشروع جزيرة السندباد السياحي الذي يعد الاكبر من نوعة في المحافظة.
وقال عبد الامير العبادي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن" التاخر الحاصل في اعادة اعمار جزيرة السندباد السياحية يعود إلى الروتين القاتل في عمل الوزارات الحكومية مما ادى الى تاخر استحصال الموافقات الخاصة بتوقيع عقد مع احدى الشركات الامريكية الاستثمارية لغرض تأهيلها كمرفق سياحي".
وأضاف العبادي ان " تلك الموافقات لازالت تدور في اروقة وزارة الثقافة وهيئة السياحة ودائرة المفتش العام منذ عام ونصف دون إن يتم البت بها"، مشيرا الى ان " الجزيرة السياحية اصبحت الان ارض جرداء بعد ان كانت واحة خضراء ومقصدا للسواح الذين يزورون المحافظة".
وطالب العبادي " الوزارت المعنية سيما وزارة الثقافة باعادة تسليم ملف جزيرة السندباد الى الحكومة المحلية في البصرة اذا كانت غير قادرة على الادارة وتنفيذ مشاريعها بصورة صحيحة".
وتعد جزيرة السندباد السياحية التي انشات في مطلع السبعينيات من القرن الماضي، على مساحة (53) دونم ويحيطها نهر شط العرب، من اهم المنشأت السياحية في البصرة وكانت تضم شقق ومرافق ترفيهية يرتادها الزائرين.
من جانبه اوضح عضو مجلس الادارة في جزيرة السندباد السياحية ناصر المناصير ان "العقد الذي ابرم مع الشركة الامريكية تبلغ مدته (45) عام وبكلفة 575 الف دولار ".
وقال المناصير لـ(اكانيوز) ان " الاعمال التي ستنفذها الشركة الامريكية في جزيرة السندباد السياحية تتضمن انشاء شاليهات سياحية وفنادق متعددة ومرسى للزوارق فضلا عن انشاء منتجع سياحي".
وتفتقر محافظة البصرة (550 كم جنوب بغداد) إلى المرافق السياحية بعد تعرض اغلب منشأتها في هذا القطاع إلى التدمير نتيجة الحروب التي خاضها العراق خلال العقود الماضية.