تضاعف فلاي دبي عدد وجهاتها في العراق مع إضافة خطين جديدين
القاهرة "المسلة"خاص …. قامت فلاي دبي، وهي اسرع شركات الطيران الصاعدة نمواً في العالم، بمضاعفة عدد وجهاتها في العراق بالإعلان عن بدء تسيير رحلات مباشرة الى مدينتي بغداد و النجف في مطلع العام الجديد. مع هذه الاضافة الجديدة يرتفع عدد الوجهات في شبكة رحلات فلاي دبي الى 48 وجهة في 27 دولة في دول مجلس التعاون الخليج و الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وهامش أوروبا و شبه القارة الهندية.
بدأت فلاي دبي بتسيير رحلاتها الى العراق في عام 2010 الى مدينتي أربيل والسليمانية، مما شكّل قوة دفع هائلة لحركة السفر بين دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق ، وفي الوقت نفسه ساهمت رحلات فلاي دبي الاقتصادية في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. مع بدء الرحلات الجديدة، يرتفع عدد الرحلات المباشرة التي توفرها فلاي دبي إلى العراق الآن الى 14 رحلة أسبوعيا.
تنطلق الرحلات الجديدة إلى الوجهتين في بداية السنة لتوفر للمسافرين من دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة السفر بتكلفة منخفضة إلى اثنين من أهم المراكز التجارية في العراق. تؤمن فلاي أربع رحلات أسبوعية إلى بغداد إبتداءاً من 17 يناير 2012 ، و ثلاث رحلات أسبوعية الى النجف إبتداءاً من 29 يناير عام 2012.
قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة حاليا واحدة من أهم شركاء العراق التجاريين بفضل التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين الذي شهد نمواً بنسبة 32.6٪ مقارنة بعام 2008 * ليصل الى 26.4 مليار درهم. لقد شجّعت رحلاتنا إلى أربيل والسليمانية حركة تنقل رجال الأعمال من و إلى العراق، ونحن نهدف إلى مواصلة النجاح من خلال ربط اثنين من المراكز التجارية الرئيسية في العراق مع دولة الإمارات العربية المتحدة. العراق غنية بالفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات مثل النفط والغاز والزراعة، بالاضافة الى غناها الثقافي والحضاري. نحن نأمل ان تشجّع هذه الرحلات رجال الأعمال من الإمارات والدول الاخرى على إستكشاف هذه الفرص ."
ومن المتوقع أن يكون الطلب على هذين الخطين من قبل الحركة التجارية، مما يعكس عودة العراق الاجتماعية والاقتصادية. وقد حددت العراق مشاريع لتطوير الصناعات الرئيسية مثل الطاقة والتجزئة والتشييد والزراعة بمساعدة الاستثمارات الأجنبية والخبرات بالتوازي مع أعمال إعادة الإعمار. بالإضافة إلى المصالح التجارية، هناك أيضا العديد من المواقع ذات الأهمية التاريخية والدينية التي لطالما جذبت العالم اليها.
بغداد عاصمة العراق و أكبر مدنها، و هي ثاني أكبر مدينة في العالم العربي (بعد القاهرة في مصر) ، وثاني أكبر سوق في منطقة غربي آسيا (بعد طهران ، إيران). للمتحف الوطني العراقي أهم عوامل الجذب الرئيسية في البلاد، اذ يضم مجموعة رائعة من المخطوطات القديمة والآثار التاريخية، بالإضافة الى القصر العباسي الذي يعتبر واحدا من أقدم القصور في المنطقة غني بالتراث التاريخي الذي يجذب الآلاف من السياح وعشاق الآثار كل عام.