Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

تركيا عبق الماضى والحاضر “الجامع الازرق – آيا صوفيا” الليلة فى برنامج “مسافرون”

 

 

 

تـــركـــيا

الليلة كاميرا برنامج مسافرون تتجول وتنقل لنا أجمل الاماكن الساحرة التى يشهد عليها التاريخ من أرض الأحلام والشمس والبحر والرمال الذهبية تركيا لنستمتع معنا بفطاراً شهياً ومناظر طبيعية وكنوز تاريخية وحضارة حديثة متجددة ،تفخر بثروة هائلة من التراث الحضاري العريق الذي ازدهرت به تركيا على مدى القرون الماضية فهي الجسر الثقافي الحضاري الذي يربط بين الشرق والغرب وهي البوتقة التي انصهرت بها الثقافات والأفكاروالفلسفات العديدة لتخلق بلداً يتجدد جماله الخلاب على مر السنين.

تبث الحلقة فى تمام الساعة السابعة مساءً على قناة علي قناة الON.TV بصحبة الخبير السياحى الدكتور/ عاطف عبد اللطيف . صوما مقبولا وافطارا شهيا .

اسطنبول

خليط رائع من الحضارات والثقافات والقارات يتعانق فيه الحديث مع القديم فتتمخض عنه مدينة رائعة مدهشة ، اشتهرت قديما باسم بيزنطة ثم سميت القسطنطينية وهي تعرف الآن باسمها الحديث اسطنبول .إنها كنز واسع من المعالم التاريخية والحضارية التي تشمل مساجد مهيبة وقصوراً عظيمة ترسم على شواطئ المدينة منظراً خلابا بديعاً على مياه مضيق البوسفور لن تنساه أبداً.

جامع السلطان أحمد أو الجامع الأزرق

يقع في مدينة إسطنبول في تركيا ويقع بالضبط في ميدان السلطان أحمد ويمكن الوصول اليه عن طريق المترو. وهو جامع مذهل في عمارته وانواره بالليل يعد أحد أهم وأضخم المساجد في تركيا والعالم الإسلامي ويقع مقابل لمتحف آيا صوفيا.
 

بني المسجد بين عامي :1018 ـ 1020 هـ / 1609 ـ 1616 م حسب أحد النوقشات على أحد أبوابه. مهندسه محمد آغا أشهر المعماريين الأتراك بعد سنان باشا وداود أغا. يقع المسجد جنوبي آيا صوفيا وشرق ميدان السباق البيزنطي القديم. وله سور مرتفع يحيط به من ثلاث جهات، وفي السور خمسة أبواب، ثلاثة منها تؤدي إلى صحن المسجد واثنان إلى قاعة الصلاة.

يتكون الصحن من فناء كبير، ويتوسط الصحن ميضأة سداسية محمولة على ستة أعمدة، أكبر الأبواب التي تؤدي إلى الصحن يظهر فيه ألتأثر بالفن الفارسي.

داخل المسجد على شكل مستطيل طولي ضلعيه 64م و 72 م وتتوسطه قبة كبيره يحفها أربعة أنصاف قبة، كما أن كل ركن من أركان المسجد مغطى بقبب صغيرة ،بها عدد كبير من النوافذ المنفذة للضوء.
 

يعلو المسجد ست مآذن لاقت صعوبات في تشييدها، إذ كان المسجد الحرام يحتوي على ست مآذن ولاقى السلطان أحمد نقدا كبيرا على فكرة المآذن الست، لكنه تغلب على هذه المشكلة بتمويل بناء المئذنة السابعة في المسجد الحرام ليكون مسجده المسجد الوحيد في تركيا الذي يحوي ست مآذن.

‘آيا صوفيا” من معبد الى كنيسة الى مسجد الى متحف ورغم كل الظروف هي من المعالم التي تشد الناس عليها كلا على ما يهوى

‘آيا صوفيا” هي الان متحف يقع في مدينة اسطنبول بتركيا. والمبنى يعد شاهداً بارزاً على العمارة البيزنطية، وعلى التطور الذي شهدته الزخرفة العثمانية عبر تاريخها الطويل.
كان موقع المبنى مكانا لمعبد قديم. ثم اقام عليها الامبراطور الروماني قسطنطين كنيسة مسيحية، عند تبني الامبراطورية الرومانية، في عهده، للمسيحية، وقد احترقت الكنيسة في احداث شغب. وفي العام 532م، بدأ الامبراطور جستنيان باقامة كنيسة (آيا صوفيا) بشكلها الحالي، حيث استغرق البناء نحو خمس سنوات، فانتهى في العام 537 م.

بنيت الكنيسة، معماريا، بشكل مبتكر، من قبل المهندسين ( ميليتوس) و(اثيميوس)، وهما من آسيا الصغرى، وقد اعتبرت عند بنائها آية في الجمال والروعة.
اقيمت الكنيسة على الطراز (البازيليكي المقبب)، حيث بلغ طولها 100م، وارتفاع قبتها 55 متراً، وقُطر القبة 30 متراً. وقد كانت القبة بعد انشائها تبدو وكأنها معلقة في الهواء، كما أطلق عليها في ذلك الوقت اسم كنيسة (الحكمة الإلهية) .

استمرت الكنيسة كأحد مراكز الدين المسيحي حتى العام 1453م، وهو تاريخ دخول العثمانيين المسلمين إلى مدينة القسطنطينية (اسطنبول)، حيث حولوها إلى مسجد، الذي استمر في العمل كجامع حتى العام 1935، حيث تحول إلى متحف، بعد انهيار الامبراطورية العثمانية، وتشكيل الدولة التركية الحديثة، في عهد الرئيس (كمال أتاتورك) .

تعتبر (أيا صوفيا) ذروة العمارة البيزنطية، في قطاع (البازيكات)، حيث ان الكنيسة مستطيلة الشكل، ولها قبة في المنتصف على جزء من مربع، ويتكون المبنى الضخم من مدخل واسع، وصالة رئيسية، وصالات جانبية، وتستند فوق الصالة الرئيسية القبة الضخمة، التي تستند على المبنى المربع السفلي، حيث يبدو هذا المبنى وكأنه دعامات ضخمة تحمل فوقها عقودا كبيرة، وبينها مقرنصات، تحمل قاعدة القبة.

كما ان القبة تستند، من الشرق والغرب، على انصاف قباب ضخمة، التي تستند بدورها على عقود ودعامات سفلية تخفف من الضغط على الجدران، والقبة من الداخل مغطاة بطبقة من الرصاص لحمايتها من العوامل الجوية والطبيعية، والسقوف مزينة بمناظر جميلة والفسيفساء.

 

في العهد العثماني، تم تغطية المناظر المسيحية في الداخل بطبقات من الجبس، ورسم فوقها زخارف هندسية، ومناظر بالخط العربي، إلا ان كثيرا من هذه الطبقات قد سقطت، وظهرت المناظر المسيحية الداخلية القديمة، التي تم تغطيتها، فحاليا يستطيع زائر المتحف ان يشاهد المناظر المسيحية للقديسين، اضافة الى الزخرفة الاسلامية والخط العربي.

 

 

شلالات الدودان

موقع جميل جدا في النقطة التي تصب بها مياه نهر الدودان الحلوة في البحر. بجانب الشلال بنى الأتراك مؤخرا متنزه جميل ليطل على الشلال بشكل واضح.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله