عمان "المسلة"… اعتصم نحة 40 سائح اردني في طابا المصرية احتجاجا على احتجازهم ومنعهم من دخول لميناء للعودة للأردن بحسب شهود عيان.
وذكر موقع صحيفة الأهرام ان المحتجيين رفضوا الدخول للاردن عن طريق ميناء ايلات الاسرائيلي، في حين عاد 60 من مجموع السياح الذين يقرب عددهم المائة عن طريق ايلات- العقبة.
وتدخل القنصل المصري في العقبة ياسر صلاح لدى شركات ومكاتب السياحة لتوفير نقل السياح لمنع تصعيد الموقف، بحسب الاهرام اون لاين.
واضاف صلاح بأنه يأمل بأن لايؤثر الحادث على العلاقات الاردنية المصرية أو على السياحة في مصر.
وتعود ملكية المعبر لشركة "مرتفعات طابا" التي تعود لمجموعة اوراسكوم المصرية العالمية.
وصرح مدير الشركة طارق ريحان لوكالة الانباء المصرية "مينا" ان وزارة النقل المصرية وجهة تحذير للشركة ومنعها من ادخال السفن غير المسموح بدخولها الميناء ، وعدم تجاوز التعليمات بخصوص اليخوت العابرة، وكانت السفينة الحاملة للسياح من نوع تجاري لا يسمح بدخولها الميناؤ مما اعتربته وزارة النقل المصرية مخالفا لتعليماتها ومراسيمها، اذ ان الشركة تحمل تراخيص تسمح بدخول اليخوت لأغراض السياحة والترفيه وتمنع السفن التجارية.
في وقت سابق كانت السلطات المصرية يوم الاثنين الماضي باغلاق الميناء وعلى نحو مفاجىء ذا الحركة السياحية النشطة دون إنذار مسبق.
وانتقد مالكو شركات سياحية تلكؤ وزارة السياحة والحكومة عن أي إجراء يحفظ كرامة وهيبة الأردنيين في الخارج .
وقال رافع الطاهات لـ "عمون" وهو أحد مالكي شركات السياحة أن السلطات المصرية اغلقت المعبر البحري على نحو مفاجىء رغم الوعودات التي قطعت في السابق للأردن من أنه لن يغلق.
وأضاف " كان من الأفضل أن يتم ابلاغنا في هذا الامر لكي نتخذ ما يلزم من الاجراءات خاصة وأننا صرفنا تكاليف متعددة لزبائننا الذين اعتقدوا ان الخلل من الشركة وهو ما ادخلنا في حرج معهم ، في حين قمنا بتقديم كافة مستلزمات الأكل والشرب وتكبدنا مصاريف زائدة بسبب هذه الخطوة".
وبين أن الإغلاق تم من قبل جهات عسكرية مصرية دون التواصل مع المختصين في الاردن وحتى في مصر اذ أن السفير المصري في عمان لم يكن لديه علم بالموضوع حينما وصلته شكاوى .
وادى هذا الإجراء إلى تعطل (38) سائحاً أردنياً كانوا قد وصلوا الى هناك وعلقوا عند العودة اذ منعتهم السلطات المصرية من الرجوع إلى الأردن وسط صمت الجهات الرسمية الاردنية وعدم اتخاذها أي اجراء من شأنه مساعدة الاردنيين في العودة الى بلادهم.
واستمر تعطل الاردنيين منذ ظهر الاثنين ويعتقد أنهم وصلوا إلى عمان فجر الأربعاء بعد أن غادروا المكان بحراً مساء الثلاثاء عند الساعة الثامنة وبعد أن حجزت الشركة لهم على متن إحدى الشركات الناقلة وبمبلغ (85) دولار للشخص الواحد على الرغم من ان التكلفة العادية تصل قيمتها إلى (40) دولار.
واشترطت الشركة التي نقلت الاردنيين إثبات ورقي للتأكد من تحويل المبلغ المالي عبر البنك لكي تساعد في نقل العالقين وقد حصلت على مرادها عند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر الثلاثاء.
المصدر: عمون
