القاهرة/ المسلة
.jpg)
يعقد فاروق حسني وزير الثقافة المصرى الاربعاء المقبل مؤتمرا صحفيا عالميا في مقر المتحف المصري بالقاهرة للاعلان عن اكتشافات جديدة حول عائلة توت عنخ آمون (1355-1346 ق.م)، وأسباب وفاته مستندة الى تحاليل الحمض النووي” “دى إن إيه” لمومياء الفرعون المصري الشاب.
.jpg)
وقال الامين العام للمجلس زاهى حواس، إن فريق علمي مصري يتكون من علماء في مجال الحمض النووي قاموا باجراء ابحاث علمية على مومياء الملك توت عنخ امون لمعرفة اسرار عائلته.
ويتكون الفريق العلمي الذي يرأسه حواس من اساتذة مصريين من المركز القومي للبحوث وكلية الطب جامعة القاهرة، وعلماء متخصصين في الأشعة من كلية الطب بجامعة القاهرة.
واضاف حواس ان اثنين من العلماء المتخصصين في تحليل الحمض النووي من ألمانيا قاما بمراجعة نتائج هذه الأبحاث للتأكد منها.
وتابع انه تم تحرير مقال علمي عن الاكتشافات مع العلماء والأثريين، وتم إرساله إلى دورية علمية متخصصة تعرف باسم ((جاما))، حيث وافقت الدورية على النتائج العلمية التي توصل إليها الفريق العلمي المصري وستنشر بعد غد فى نفس موعد المؤتمر الصحفى العالمي.
وتعتبر دورية ((جاما)) اكبر دروية علمية وطبية في العالم، اسست في 1883، وتصدرها الجمعية الطبية الامريكية اكثر من 48 مرة في العام.
.jpg)
وكان المجلس الاعلى للاثار قد كشف في دراسة لمومياء توت عنخ آمون في إطار المشروع المصري لدراسة المومياوات ان الملك الشاب توفي وعمره 19 عاما، وان الفتحة الموجودة بمؤخرة رأسه ليست نتيجة إصابته بضربة بلطة حديدية بل تم فتحها أثناء عملية تحنيط المومياء لإدخال مواد التحنيط الى الرأس.
واوضح حواس ان الملك الفرعوني أصيب في ساقه اليسرى نتيجة حادث وقع له قبل ساعات من موته، ولكن هذا الحادث لم يكن السبب فى وفاته.
وقام المجلس كذلك باكتشاف مومياء الملكة حتشبسوت (1502-1482 ق.م) بعد تحليل الحمض النووى لمومياوين لسيدتين عثر عليهما داخل خبيئة المومياوات التي اكتشفت عام 1881.
