كشفت مصادر إعلامية جزائرية أن العاصمة الجزائرية ستكون خلال هذا الصيف تحت تعزيزات أمنية صارمة ومشددة تحسبا لاستضافة البلاد الدورة الثانية للمهرجان الثقافي الإفريقي المقرر في الفترة من الخامس الى العشرين من شهر يوليو المقبل.
وحسبما جاء في جريدة الشروق الجزائرية فان مصالح أمن محافظة الجزائر العاصمة يوجدون في حالة “استنفار” قصوى منذ عدة أيام , حيث رفعوا من درجة يقظتهم وقاموا بعدة حملات تفتيش للأشخاص والعربات عبر عدة نقاط حساسة بالعاصمة الجزائرية .
اضافة تدعيم نقاط المراقبة بأجهزة الكشف عن مواد متفجرة لإحباط أي عمل إرهابي أثناء هذا المهرجان الإفريقي الذي سيشهد مشاركة قياسية بحضور ثمانية آلاف مشارك يمثلون أكثر من 48 دولة عضوا في الاتحاد الإفريقي.
وحسب نفس المصدر فان حوالي 22 ألف شرطيا جزائريا سيسهرون على أمن وسلامة هذا المهرجان لكي يمر في أحسن الظروف خاصة من الناحية الأمنية , بهدف إعطاء صورة أخرى عن الجزائر غير تلك التي تحاول بعض الجهات تسويقها في الخارج.