Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

قصور صدام حسين الرئاسية تتحول الى منتجع سياحى فى العراق

بغداد – المسلة


قال مسؤول عراقى رفيع المستوى أمس إن “ملايين” المواطنين قصدوا المواقع السياحية فى البلاد وبينها قصور الرئيس السابق صدام حسين فى محافظة بابل، جنوب بغداد، بعد تحويلها الى منتجع فى الآونة الأخيرة. وأوضح عبد الزهرة الطالقانى المتحدث باسم وزارة السياحة أن “الملايين توافدوا الى المواقع السياحية الدينية والأثرية”، مشيرا الى أن “المنتجع السياحى الذى افتتح مؤخرا فى القصور الرئاسية فى محافظة بابل”. وأكد أنها “المرة الأولى التى يستقبل فيها المنتجع القادمين من بابل والمحافظات المجاورة”. وكان نورى الراوى وزير الثقافة الأسبق أعلن أواخر العام 2005 أن قصور صدام ستتحول الى “مراكز ثقافية”. وأوضح الراوى بينما كان فى مقر منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم “اليونسكو” فى باريس أن القصور المئة والسبعين ستتحول الى “مراكز ثقافية وستفتح أمام الشعب العراقى والزائرين”. من جهة أخرى، قال الطالقانى إن “أكثر من ثلاثة ملايين مواطن تجولوا فى حديقة الزوراء خلال أيام العيد، فى حين استقبلت بحيرة الجادرية أعدادا كبيرة أيضا”. والزوراء حديقة شاسعة المساحة فى وسط بغداد فى ناحية الكرخ “غرب دجلة”، أما بحيرة الجادرية فتقع فى وسط جنوب العاصمة. كما شهد شارع أبو نواس الشهير الممتد بمحاذاة نهر دجلة توافد المتنزهين فى أوقات العيد. وقد أعادت السلطات أواخر العام الماضى فتح الشارع بعد إغلاقه إبان اجتياح العراق فى آذار/ مارس 2003، وكان الشارع يشتهر بصالات السينما والمسرح. وقد بدأت عطلة عيد الفطر فى العراق الثلاثاء الماضى وتنتهى الاثنين. أما فى إطار السياحة الدينية، فقال الطالقانى “إن عشرات الآلاف من الزائرين العراقيين توجهوا الى النجف وكربلاء بالإضافة الى 119 ألفا من الأجانب خلال شهر رمضان وأيام العيد”. وأضاف أن “الأجانب جاءوا من إيران وباكستان والسعودية والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والهند وعمان وفرنسا والكويت وكنداو تنزانيا ولبنان وأذربيجان”. وأكد المتحدث أن “آلاف المواطنين تنزهوا كذلك فى الموصل والغابات “شمال””، مشيرا الى أن “مدينة الحبانية السياحية “الأنبار” شهدت للمرة الأولى منذ 2003 توافد أعداد كبيرة من السياح بعد إخلاء المهجرين منها”. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المتاحف ببغداد عموما تشهد فى الآونة الأخيرة نوعا من الحركية كنوع من رد الاعتبار لها إبان عمليات النهب التى تعرضت لها المواقع التاريخية فى أنحاء العراق مرارا وتكرارا منذ سنة 2003. مما جعل الأمم المتحدة تصدر عقوبات مالية صارمة على مهربى الآثار تتفوق على خطر القبض عليهم من جانب قوات الأمن فى عهد الرئيس العراقى الراحل صدام حسين.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله