تدخل عشرات المدن العربية منافسة حامية الوطيس خلال الفترة المقبلة، للحصول على لقب عاصمة السياحة العربية، مستعينة بتراثها التاريخي وسحر الطبيعة، ومعطياتها السياحية الأخرى، في الدورة الأولى التي يتم فيها منح هذا اللقب ضمن فعاليات تنشيط السياحة العربية البينية التي ينظمها المجلس الوزاري العربي للسياحة.
وكان الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، والذي عقد يوم أمس بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، قد تمخض عن الكشف عن ملامح المدينة المرشحة لتكون أول عاصمة للسياحة العربية البينية، وهو البرنامج الجديد الذي قرر المجلس الوزاري العربي للسياحة إطلاقه بدءاً من عام 2008.
وأكد بندر آل فهيد رئيس مجلس إدارة المنظمة العربية للسياحة ل ” المسلة ” أن أهم المعايير التي يجب أن تتوافر في عاصمة السياحة العربية هي سهولة الوصول إليها، ومنها سهولة إجراءات الحصول على التأشيرة، والمناخ الملائم، والبعد التاريخي، إضافة إلى وجود معالم سياحية جاذبة.
وأضاف آل فهيد أنه يستوجب أن تتوافر في العاصمة المختارة، البنى التحتية المتكاملة، وتنوع الأنماط السياحية، والطاقة الفندقية، والقدرة على تنظيم المعارض والندوات المتخصصة. وتأتي هذه الخطوة ـ بحسب آل فهيد ـ لتنشيط السياحة العربية البينية وتطوير قطاعاتها.
من جانبها كشفت مجموعة من المستثمرين الخليجيين عن نيتهم خوض مجال الاستثمارات السياحية البينية داخل الدول العربية بشركة مساهمة يبلغ رأسمالها 100 مليون دولار، متخصصة في تقديم الخدمات السياحية والطيران العارض المنخفض التكاليف.
وتضم المجموعة الاستثمارية مجموعة نورجيه، ومجموعة اللاما للسياحة والاستثمار السعوديتين، ومستثمرا كويتيا لم يتم الكشف عنه لحد الآن، على أن يتم الإعلان الرسمي عن الشركة المزمع إقامتها في 22 يناير الحالي.