أعلنت الدكتورة خلود دعيبس، وزيرة السياحة والآثار، في السلطة الفلسطينية، أن المدن الفلسطينية تشهد نشاطاً سياحياً كبيراً بالمقارنة مع السنوات الماضية، حيث بلغ عدد السياح الوافدين إلى محافظة بيت لحم في شهر (اكتوبر) الماضي، نحو 79,000 سائح وعدد النزلاء فيها 28،000 نزيل، وبلغ عدد السياح الوافدين إلى محافظة أريحا نحو 74،000 سائح وعدد النزلاء فيها 3645 نزيلا.
واعتبرت الوزيرة أن ذلك يأتي نتيجة لما أسمته، الرعاية التي توليها القيادة الفلسطينية في دعم الصناعة السياحية الفلسطينية، وتوفير الموارد لترويج فلسطين في العالم والمحافظة على التراث الثقافي، ولجهود الوزارة في الضغط على إسرائيل لفتح المدن الفلسطينية أمام السياحة الوافدة وتخفيف الحصار على المؤسسات السياحية.
وقالت دعيبس في تصريح صحفي حصلت المسلة على نسخة منه ان وزارة السياحة والآثار، حرصت على دعوة الوفود الرسمية الأجنبية لزيارة المدن الفلسطينية والإقامة فيها، وأشارت الوزيرة إلى الأثر الإيجابي للمشاركة في المعارض السياحية الدولية والذي كان آخرها مشاركة وفد من القطاع العام والخاص في المعرض السياحي الذي أقيم في مدينة ريو دي جنيرو في البرازيل، وأفادت بان وزارتها، تقوم حالياً بالتحضير للمشاركة في خمسة معارض سياحية دولية سيكون أولها معرض WTM الذي سيقام في لندن في منتصف الشهر الحالي.
وقالت بانه في إطار تحسين المنتج السياحي الفلسطيني تسعى الوزارة بالتعاون مع مؤسسات رسمية وأهلية، لتنظيم نشاطات مختلفة خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة في محافظة بيت لحم حيث من المتوقع أن يزور المحافظة أعداد كبيرة من السياح الأجانب والمحليين.
وتوقعت أن يشهد العام المقبل، ازدهارا سياحياً يوازي بالكمية والنوعية الأعوام التي سبقت الانتفاضة، وقالت “نأمل أن يصل السياح الوافدين حسب توقعاتنا إلى نحو 800،000 سائح حتى نهاية العام المقبل”.