القاهرة "المسلة" ….. أكدت الجامعة العربية أن مشروع "مرصد التراث المعماري والعمراني في الدول العربية" هو بمثابة الآلية التنفيذية لتحقيق ما نص عليه ميثاق جامعة الدول العربية من ضرورة الحفاظ على التراث العربي.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في احتفالية الجامعة بمناسبة اليوم العالمي لمشروع الرصد، أمس الاثنين، أن هذا المشروع والذي تم إطلاقه بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالعاصمة التونسية الثالث من تشرين الأول الماضي، تتجسد أهميته في إنقاذ معالم والمواقع الأثرية والتاريخية، وحمايتها من التعرض لخطر الاندثار سواء بالإهمال والبلادة، أو التعمد والقصد، خاصة بعدما ما حلّ ببعض المواقع الأثرية العربية من تدمير وتخريب على يد عصابات الإرهاب.بحسب بترا
وقال ان حماية وصيانة هذا الموروث الثقافي المُتراكم والمتداخل، في مُدن يسكنها الملايين من البشر، ويؤمها مئات الآلاف من السائحين كل عام، مثل بغداد والقاهرة ودمشق وصنعاء، تُمثل تحدياً كبيراً، وواجباً ومسؤولية على الحكومات وكل الفعاليات المُجتمعية والأهلية، فضلاً عن كونها أولوية رئيسية على أجندة العمل العربي المُشترك.
