القدس “المسلة”….. يتم اليوم الاربعاء في حفل رسمي تدشين الموقع الذي يعتقد انه قبر المسيح بحسب الانجيل في كنيسة القيامة في القدس بعد تسعة اشهر من اعمال الترميم.
وبدأت اعمال الترميم في كنيسة القيامة في القدس الشرقية المحتلة في اواخر ايار/مايو الماضي. وقام خبراء يونانيون باعادة بناء الضريح الذي استند لعقود على بنية معدنية بعد زلزال في اوائل القرن العشرين.
حريق
ويتألف القبر من بناء صغير اعيد بناؤه بالرخام بعيد حريق نشب قبل نحو قرنين، ويستند منذ عشرات السنوات الى بنية معدنية تجمع قطع الرخام الا ان حجارة الرخام بدأت تتفكك ربما بسبب الاحوال الجوية في السابق وحاليا بسبب التدفق اليومي لالاف الحجاج والسياح بحسب أ ف ب.
وقد قامت السلطات الاسرائيلية في عام 2015 باغلاق الموقع بسبب مخاوف مماثلة.
3,7 مليون دولار
وتكفلت الكنيسة الارثوذكسية والكنيسة الارمنية ورهبان الفرنسيسكان بتغطية تكاليف عملية الترميم اضافة الى مساهمات من القطاعين العام والخاص، وبلغت تكاليف عملية الترميم 3,7 مليون دولار اميركي.
من جانبه، اكد كاهن الكنيسة الارمنية في كنيسة القيامة صموئيل اغونيان ان الضريح يبدو “كمبنى جديد تماما” بعد عملية الترميم التي شاركت كنيسته في تمويلها.
وتضمنت اعمال الترميم ايضا فتح قبر المسيح عبر ازاحة بلاطة الرخام التي تغطي القبر للمرة الاولى منذ العام 1810 على اقل تقدير، عندما جرت اعمال ترميم اثر نشوب حريق في المكان.
وبحسب التقليد المسيحي فان جثمان المسيح وضع في مكان محفور في الصخر بعد صلبه على ايدي الرومان في العام 30 او 33م. ويؤمن المسيحيون بحسب الانجيل ان المسيح قام من الموت، وان نسوة قدمن لدهن جثمانه بالزيت بعد ثلاثة ايام على دفنه ولم يجدنه.