بيت لحم ….. توجهت لجنة التنسيق لشؤون الحج والعمرة لمسلمي 48 في أعقاب إلغاء عمرات الربيع ببيان توضيحي، قالت فيه إنه ‘تم إلغاء العمرات لـ148 حافلة من فئة الثلاث نجوم برا صبيحة الخميس على الرغم من كل الآلام التي رافقتنا خلال الأيام السابقة والتي كانت أياما شاقة جدا، وذلك بسبب اختراق نظام الحاسوب السعودي مما أدى إلى عطل وشلل كامل في إصدار التأشيرات والموافقات’.
وجاء في البيان أنه ‘أمام هذا الواقع لا يخفى على أحد أن الرحلات لها توقيتها وتواريخها مما يعني أيضا أن لها حجوزات حافلات وسكن في مكة المكرمة وسكن في المدينة المنورة. هذا العطل أدى إلى إرباك كبير وأدى إلى إدخال الجميع في محاولة تخفيف الأضرار إلى الحد الأدنى بحسب عرب 48.
وهنا استدعى الأمر إلى تواجد رئيس لجنة التنسيق مع مجموعة من الأعضاء في عمان ومرافقة وزارة الأوقاف بشكل دائم وإجراء التواصل مع إدارة الرحلات هنا في المراكز والإداريين وإيصال المعلومات الطارئة إلى الجميع في ظروف ليست بالهينة ولا يعين عليها إلا الله’.
الازمة
وأضافت اللجنة أن ما حدث ‘أدى إلى تأجيل سفر رحلات وإلغاء سكن لرحلات، وأدى إلى حالة صعبة جدا، وتوافق ذلك عدم قدرة قطاع المعلمين تحمل التأخير الذي حصل ولك أن تتصور هذا الوضع الدقيق والشاق من التواصل مع السعودي والقنصلية السعودية والأوقاف الأردنية والمتعهدين وشركات الطيران والباصات المحلية الناقلة للمعتمرين والشركات الناقلة إلى السعودية، كل هذا يعني أن الجميع عمل ولا يزال يعمل، ليلا ونهارا، دون انقطاع لتجاوز الأزمة، مما استدعى وزارة الأوقاف الأردنية اتخاذ قرار بوقف بعض الرحلات لعدم توفر الحافلات ولعدم توفر السكن بسبب التأجيل وتداخل المواعيد، ما يعني أن إمكانية إلغاء رحلات محددة كان الخيار الصعب جدا، لكن كان لا بد منه، لأن الوزارة لا يمكنها تحمل وصول المعتمر إلى الأردن وبقائه تحت رحمة الشركات والتي تحاول إحضار حافلات سعودية، وكذلك الأمر لا يمكن تحمل وصول المعتمرين إلى السعودية وعدم توفر سكن لهم، ولذلك اتخذت هذا القرار الصعب والمؤلم، مؤكدة أن هؤلاء المعتمرين لن يتحملوا أية خسارة بسبب كل هذه التأخيرات والإلغاءات’.