Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

إيرباص: 37390 طائرة بـ 8.5 تريليون دولار احتياجات النقل الجوي العالمية

 

 

“المسلة” …. تعول مجموعة ايرباص، على زيادة بمعدل الضعف لعدد طائرات الركاب في السنوات العشرين المقبلة، ما يعني الحاجة إلى 37390 طائرة ركاب وشحن جديدة قيمتها ب 8.5 تريليون دولار، بحسب المجموعة الأوروبية.

 

وقالت المجموعة في توقعاتها ل 2018-2037 إن أسطول الطائرات في الخدمة سيكون 48 ألف قطعة بفضل نمو حركة الملاحة الجوية بمعدل 4.4 % سنوي ثابت يبلغ.

 

وتسلك إيرباص المنحى نفسه وتسعى إلى رقم أعمال من 10 مليارات دولار بحلول الفترة الزمنية نفسها “سكاي وايز” المخصصة لإدارة أساطيل الطيران بفضل البيانات الضخمة. ووراء هذا النمو دفعٌ من الدول الناشئة وظهور طبقة متوسط تسافر جوا بشكل متزايد.

 

ويقول تينسث إن لهذه الأسواق أعدادا كبيرة من الناس، واقتصادات تحقق نموا سريعا وبالتالي نحن أمام تزايد كبير للطبقة المتوسطة. أما قطاع الرحلات المتوسطة المدى “بوينج 737 ماكس” و “ايه 320 نيو ” هو المستفيد الأساسي من هذا النمو.

 

وتتوقع بوينج بذلك تسليم 31360 ألف طائرة للرحلات المتوسطة بحلول 2037 من أصل 42700 طائرة. ينعكس تعافي السوق في الطلبيات التي أعلنها العملاقان خلال المعرض فقد صرحت المجموعة الأوروبية في اليوم الثاني توقيع عقود بما قيمته 44 مليار دولار بينما وقع منافسها الأمريكي عقودا بقيمة 45.8 مليارات. لكن المجموعتين لا تعتزمان الوقوف عند هذا الحد.

 

بوينج نيكست

 

فقد أعلنت بوينج بمناسبة المعرض تشكيل هيئة جديدة هي “بوينج نيكست” تُعنى بالقيادة الذاتية  وإدارة الملاحة الجوية بدون طيارين.

 

وصرح جريج هيلسوب مدير التكنولوجيا لدى المصنع الأمريكي “نحن أمام لحظة من التاريخ يتلاقى  عندها التقدم التكنولوجي مع الميول المجتمعية ويتطلبان حلولا جريئة

 

وطريقة جديدة للسفر جوا”. وأضاف هيلسوب  مع بوينج نيكست، نعتزم  البناء على قدرتنا في فتح آفاق جديدة  من أجل نقل الناس والبضائع عبر تكنولوجيا أثبتت جدارتها”. وترتكز  إيرباص أيضا على هذا الجانب فقد» فاهانا « 

 

الطائرة ذات الإقلاع العمودي بقيادة ذاتية لبضع عشرات من الثواني في مطلع العام الحالي. يقول هيلسوب إن التوجه من سانت لوي (ميزوري) إلى شيكاغو يستغرق 40 دقيقة جوا لمسافة تفوق 400 كلم لكن الوصول من المطار إلى المكتب يتطلب ساعة ونصف ساعة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله