المسلة السياحية
المغرب – الدارالبيضاء
كتب : عبدالمجيد رشيدي
استضاف رواق ”شوفالي” للفنون بالدار البيضاء يوم الجمعة 20 دجنبر ” ديسمبر الماضي ، معرضا للفن التشكيلي ، لفنانين وفنانات مغاربة ، تحت عنوان “تشابك“ ، وحظي المعرض بحضور كبير من المثقفين وعشاق الفن التشكيلي الأصيل .
المعرض افتتح بكلمة قدمتها الفنانة المقتدرة والمشرفة على تنظيم المعرض كريمة النافي ، حيث رحبت بالفنانين المشاركين والحضور ، متمنية لهم قضاء أوقت سعيدة ومفيدة ، كما أعربت عن سعادتها بافتتاح معرض “تشابك” الذي يرمز إلى الحب والتماسك والتآخي بين الفنانين والفنانات.
وضمت أروقة المعرض أكثر من 40 لوحة للفنانين التشكيليين : مريمة بلحاج ، خديجة الركني ، عبد الجليل أيت بن لعسل ، أمينة أزهري فاتن ، الوراق الفكاك ، حياة مرادجي ، كريم فريدي ، لحسن فكري ، ليلى فتحي ، محمد أشواق ، محمد إسكوني ، نهى باهي ، أم الغيث بلغيتي ، رجاء سميلي ، صاديق بوريم .
معرض “تشابك” يشارك فيه الفنانون بعرض لوحات مميزة تختلف فيها المدارس الفنية و المناهج الموضوعاتية كما تجمع بين الإبداع والفن الجميل ، ويتميز مسار الفنانين المشاركين بالإبداع والتنوع ، كما تتقاطع أعمالهم مع الحركات الفنية المعاصرة، علما أنها تمزج بين الواقعي والمتخيل.
وفي حديثها للصحفيين، أكدت الفنانة التشكيلية “مريمة بلحاج” ، أن للفن لغة عالمية ، لا تعرف التمييز بين البشر ، قائلة نريد لهذه اللغة أن يتشاركها البشر جميعا ، وأشارت إلى أن المعرض عبارة عن ثورة من المشاعر تنقل رسالة فنية جمعت بين اللون والريشة ، مؤكدة أن الفن حياة ورسالة مقدسة تهدف إلى الرفع بالمستويين الثقافي والحسي للفرد ،
مشيرة إلى أنه وعلى مدى العصور ، كان التقارب بين الحضارات والأمم من خلال لغة الفن والتي تعتبر اللغة الوحيدة التي يفهمها الجميع ، فالفن هو الإبداع في التعبير عن الحياة ، من خلال الرسم أو الأشغال اليدوية المختلفة، التي تجتمع في خط جمالي قد يستمر بشكل لا نهائي.
وأوضحت “بلحاج” ، بأن الفن يمسح عن الروح غبار الحياة ، ليستمد الفنان طاقته الفنية من جمال الكون وإبداع الخالق ، كما شكرت كل من ساندها في طموحها الفني وعلى رأسهم عائلتها ، التي كانت لها وقفات إيجابية معها ، دون نسيان مساندة زملائها الفنانين والفنانات التشكيليين .
يشار إلى أن معرض “تشابك” ، سيبقى مستمر إلى نهاية 2 من يناير الحالي .