![](https://arabtourismnews.com/wp-content/uploads/2022/04/84e0881d-1bfb-408f-85c8-8383244c35be-765x510.jpg)
المسلة السياحية
ليبيا – بنغازي
بقلم : مصطفي فنوش
ΩΩ أهلنا الأوائل كانت رؤية الهلال تعني لهم بداية الاحتفالات الدينية بهذا الشهر الكريم ، حيث تبدأ في احتفال برؤية الهلال ثم الاحتفال بكبيرة النص أي انتصاف شهر رمضان الكريم ، ثم الاحتفال بليلة السادس عشر من رمضان بإحياء غزوة بدر ، ثم الاحتفال بفتح مكة ، ثم الاحتفال بليلة القدر ، ثم الاحتفال بليلة العيد .. وهي عديدة منها اختتام صلاة التراويح واختتام تلاوة القرآن الكريم في المساجد ، واختتام شهر رمضان .
الرؤية والبراح
وينتظر الناس بشوق وشغف الهلال لأن الرؤية تعني لهم الفرحة والسعادة بقدوم شهر الرحمة والغفران وشهر تلاوة القرآن ، وأجدادنا كان عندهم وسائلهم الإعلامية فكان لديهم شخص يدعي البراح وهو المنادي ويكون له صوت جهوري وواضح في نطق حروفه ، وعادة ما تجده في الأسواق والميادين ينادي على ترويج سلعة ذهبية أو جلدية أو قماشية وعادة ما يكون أسلوبه مقنعا في عرض مزايا البضائع التي يسوقها ، وفي رمضان يسند له هذا العمل التطوعي من دون مقابل وهو الإفادة بثبوت الرؤية وأن يوم الغد هو أول أيام الشهر الكريم.
![](https://arabtourismnews.com/wp-content/uploads/2022/04/1f0f1511-15a1-4b71-b9e0-7f9e6004ff1c-scaled.jpg)
لجنة ثبوت
وفي العادة تسبق هذه المناداة إجراءات غاية في التعقيد ، لأنه من يري الهلال عليه أن يتقدم إلي القاضي الشرعي وتكون معه لجنة تسمي لجنة ثبوت الرؤية التي في العادة لا تؤخذ من أي شخص مجهول الهوية ، فالشهادة بالرؤية لابد أن يكون الإنسان عاقلا ومعروفا وأن كان غير ذلك يتحرون على سلوكه من مختار المحلة أو من كبار الشيوخ في الشارع أو الحي .