Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

حدث في اليمن .. الصفواني يموت في السياني بسبب عدم قدرته لشراء ابسط الأدوية

يعيش الفقير وكل شيء ضده ...  حتي الأفاعي إذا رأته غرست أنيابها واحقادها

 

 

 

 

 

بوابة السياحة العربية

اليمن -إب
خاص : نبيل و اليوسفي

يعيش الفقير وكل شيء ضده حتى
الأفاعي إذا رأته غرست أنيابها واحقادها

يموت الفقير في قرية المصينعة عزلة الداخل جنوب محافظة إب وسط اليمن دون أن يجد في حوزته ادنى وأبسط مال لشراء ابسط الأدوية لإنقاذ حياته ..مات صادق الصفواني شهيد الفقر والفقراءَ نتابع…

الظروف القاسية في وسط اليمن جنوب محافظة إب تبتلع حياة فقراء اليمن قهرا.

انتقل إلى رحمة الله يوم امس مواطن من قرية المصينعة عزلة عميد الداخل السياني بعد أن لدغته افعى وتم اسعافه إلى مستوصف الأزرق الذي قام بدورهم مع منظمة أطباء بلا علاج بصرف حبوب المهدئ للحمى ،وعاد الفقير إلى بيته موقنا بسلامة ما فعله الطب .

وبدأ السم ينتشر في قدمه حتى تغير لون قدمه .،ولا يملك ريال لإنقاذ نفسه !صبر حتى أغمي عليه و لو لا صراخ الأطفال لما علم الناس بالحال ، وتم إسعافه من قبل فاعلين خير لكن السم قد شرا جسده ..ولن تجدوا مشافي إب بشيء لإنقاذ المواطن الفقير من لدغة الأفعى ،اه اه صحة ومنظمات ودولة ومواطن لا يملكوا ابسط المال و الأشياء لإنقاذ مواطن يعول أربعة أطفال.

 

الاسم صادق محمد غانم الصفواني
العمر 48تقريبا

 

 

يموت الفقير في قرية المصينعة عميد الداخل دون أن يجد ادنى وأبسط مال لشراء ابسط الأدوية

 

لديه زوجة تعاني من مرض السكر يبلغ عمرها 37عاما كان يعمل في مطعم منذ صغر سنه وبداية العدوان جبرته ظروف المعيشة أن يعود الى البلاد ، ويعمل بحجر وطين ليكافح ويعيش زوجته وأولاده ليس له أي مصدر دخل لديه أولاد الكبير يبلغ من العمر 11عاما تقريبا اسمه حلمي والثاني اسمه كارم يبلغ من العمر 7سنوات ، ولديه بنت عمرها 4أعوام تقريبا تعاني من ضمور في الدماغ وعاهة مستديمة في الظهر لا تستطيع المشي وسوائل في الدماغ وأبوها لا يستطيع توفير أبسط مقومات الحياة .

 

بسبب لذعته أفعى قبل 10أيام لم يجد حق الإسعاف من عزة نفسه لم يسأل من حدا ، ولم يخبر حتى أنتشر السم في كامل جسده وتم إسعافه الى مشفى المنار وعمل ثلاثة أيام قيمة العلاج مليون وثلاثمائة ألف ، خرجت الجثة من المشفى بضمانة دفع المبلغ ولم يجد أولاده قيمة الرغيف تكرموا بإيصال الرسالة الى فاعلين الخير والجهات المعنية والرسمية..

يعيش الفقير وكل شيء ضده … 
حتي الأفاعي إذا رأته غرست أنيابها واحقادها

 

يموت الفقير في قرية المصينعة عميد الداخل دون أن يجد ادنى وأبسط مال لشراء ابسط الأدوية

رحمة الله عليك نودعك اليوم يا شهيد الفقراء ، وقد سبقك، رضوان اليوسفي ، ومحسن اليوسفي ، وأمين اليوسفي .من قرية ايهار
وهم على نفس الحال والفقر …

 

( القصة كما وردت دون تدخل منا )

على جوجل نيوز

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله