12 % نسب إشغال فنادق مكة المكرمة بعد موسم الحج
مكة المكرمة "المسلة" …. تشهد فنادق المنطقة المركزية في العاصمة المقدسة ركودا كبيرا، حيث لا تتجاوز نسبة الإشغال 12 في المائة.
هذا ما أكده لـ"الاقتصادية" ياسر حريري؛ نائب رئيس لجنة الفنادق في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن الفنادق بعد موسم الحج تعتمد على عمرة الداخل، التي يأتي فيها المواطنون وبعض القادمين من دول الخليج، متوقعا أن تشهد حركة السوق نشاطا كبيرا في موسم العمرة المقبل، الذي من المتوقع أن ترتفع فيه أعداد القادمين للعمرة وسيحدث تغير ملحوظ في القطاع بشكل عام.
من جهته، أكد عبدالرحمن صباغ مالك مجموعة فنادق بمكة المكرمة، أن الفترة الحالية تشهد ركودا كبيرا في سوق الفنادق، حيث تنخفض نسبة الإشغال في الفنادق بمكة المكرمة، مرجعا هذا الانخفاض إلى فترة الركود السنوية التي تشهدها مكة وتخلو فيها مكة المكرمة من الحجاج والمعتمرين، حيث تواكب هذه الفترة انتهاء موسم الحج وانتظار بداية موسم العمرة في صفر.
وتوقع صباغ أن يشهد سوق الفنادق في الأشهر المقبلة حركة إشغال كبيرة، خاصة إذا تم رفع أعداد التأشيرات، متوقعا أن تصل نسبة الإشغال في موسم العمرة القادم إلى 100 في المائة، مضيفا أن ارتفاع أعداد المعتمرين سيكون له تأثير إيجابي على القطاع، حيث سيعوض عن الخسائر التي حصلت في القطاع طيلة السنوات الخمس الماضية، نظرا لتخفيض أعداد المعتمرين بسبب المشاريع القائمة في مكة المكرمة، التي انتهى كثير منها خاصة مشروع توسعة المطاف.
وأضاف أن "استثمارات الفنادق تعتمد بشكل أساسي على المعتمر الخارجي، حيث إن المواطنين في الغالب يؤدون العمرة ثم يعودون من جديد وليسوا في حاجة إلى استئجار الفنادق، ولذا فإن زيادة أعداد القادمين من الخارج بلا شك سيضاعف دخل الفنادق ويضاعف نسبة الإشغال في أشهر العمرة خاصة رجب وشعبان ورمضان".