العمانية لإدارة المطارات بصدد خطة توسع طموح
دبي " المسلة " … قال مسؤول بالشركة العمانية لإدارة المطارات إن الشركة تريد أن تخصص مساحة كبيرة من الأرض لاقامة منشآت تخدم قطاع الطيران مثل مركز صيانة ومناطق تجارة حرة مع سعي البلاد للحد من اعتمادها على النفط. وأعلن سالم اليافعي مدير عام مطار صلالة التابع للشركة عن تأجيل جديد لافتتاح التوسعات في مطار مسقط الدولي.
ومن المقرر الآن أن يفتتح مبنى جديد للركاب في المطار الرئيسي في السلطنة يسع لنحو 12 مليون راكب سنويا في نهاية 2016 أي متأخرا نحو 12 شهرا عن التقديرات السابقة. وكان مقررا في الاساس استكمال المبنى في أوائل 2014 ولكن مشاكل من بينها القبض على عمالة غير شرعية ومصاعب فنية أدت لتأجيل الافتتاح.
وتقترح الشركة المشغلة للمطار تخصيص 4500 كيلومتر مربع قرب خمسة مطارات محلية جميعها تحت الانشاء أو يجري توسعتها لتطوير قطاع الطيران على المدى الطويل. ويتمشى الاقتراح مع خطط أوسع لسلطنة عمان للتوسع في قطاع النقل والامداد والتموين.
وقال اليافعي لرويترز "نريد أن ننفذ استثمارات مستدامة ذات قيمة مضافة ترفد الاقتصاد بايرادات على المدى الطويل." ومن المنشآت التي تقام على الأراضي التي سيتم تخصيصها مركز للصيانة والاصلاح ومدرسة طيران ومجمع تجاري ومراكز مؤتمرات ومناطق تجارة حرة من أجل شحن السلع مباشرة وتجارة الترانزيت.
وأضاف اليافعي ان خطة التطوير المقترحة ستطرح على مجلس إدارة الشركة العمانية لإدارة المطارات في نهاية اكتوبر تشرين الأول ويتعين أن تقرها الحكومة بعد ذلك ثم تطرح المشروعات على المستثمرين.
وتابع ان تطوير المشروعات الخاصة بقطاع الطيران قد يسير بوتيرة بطيئة بسبب مشاكل التمويل قائلا ان الحكومة لا تريد الاقتراض وإنها ستستثمر ما يصل لنحو 40 في المئة من قيمة المشروعات.
وتتطلع عمان للمستثمرين لتوفير النسبة الباقية من حجم الاستثمارات رغم ان المسؤولين لم يكشفوا النقاب عن تقديرهم للتكلفة الكلية للمشروع.
وتضررت المالية العامة لدول الخليج جراء انخفاض أسعار النفط منذ يونيو حزيران 2014 لتهوي لأقل مستوى في ستة أعوام ونصف العام في اغسطس آب.
وتنفق سلطنة عمان بسخاء لتنويع مواردها الاقتصادية بعيدا عن ايرادات البتروكيماويات التي حققت نحو 50 في المئة من اجمالي الناتج المحلي في عام 2014.
رويترز