تأخير أو إلغاء الرحلات يلزم شركات الطيران بتعويض الركاب
أمستردام "المسلة"…. أصدرت محكمة العدل الأوروبية الأسبوع الماضي حكماً يلزم شركات الطيران بتعويض الركاب الذين يتم إلغاء رحلاتهم أو تتأخر وقتاً طويلاً بسبب مشكلة فنية طارئة في الطائرة.
ويعد هذا الحكم هو الأحدث الذي تصدره محكمة العدل الأوروبية بشأن حقوق المسافرين.
وتتعلق القضية الأخيرة بشكوى سيدة كانت مسافرة على طائرة تابعة لشركة الطيران الهولندية "كيه.إل.إم" من إكوادور إلى هولندا حيث وصلت الرحلة إلى أمستردام متأخرة لمدة 29 ساعة عن الموعد المقرر بعد اكتشاف عطل في مضخة الوقود وإحدى الوحدات الهيدروميكانيكية في الطائرة، حيث تأخر إقلاع الطائرة إلى حين استبدال هذه الوحدات.
في المقابل، قالت "كيه.إل.إم" أن التأخير كان نتيجة "ظروف استثنائية" وبالتالي لا يجب أن تدفع الشركة تعويضاً للركاب.
لكن محكمة العدل الأوروبية قالت أن المشكلات الفنية التي يمكن اعتبارها "ظرف استثنائي هي تلك الناتجة عن "عيب صناعة خفي يمكن أن يؤثر على سلامة الرحلة أو نتيجة عمل تخريبي أو إرهابي.
وقالت المحكمة: "بالفعل إن العطل الناتج عن خلل طارئ في مكونات محددة لإحدى الطائرات يمثل حدثاً غير متوقع، لكن هذا الحدث هو جزء أصيل من ظروف العمل الطبيعية لأي شركة طيران، حيث أن شركات الطيران تتعامل دائماً مع مشكلات فنية غير متوقعة".
في الوقت نفسه قالت المحكمة أن شركة الطيران تستطيع مطالبة الشركات المصنعة للطائرات بالتعويض عن المكونات المعيبة في الطائرة.