طائرة إيرباص المستقبلية مستوحاة من الطيور
"المسلة" …. قدمت شركة إيرباص نموذج طائرتها التجارية المستقبلية الذي قد يصبح في العام 2050 حقيقة واقعة. فبالإمكان النظر عبر جسم الطائرة إلى البيئة المحيطة، وعلى متنها يمكن عقد المؤتمرات وحتى لعب الغولف، وبدل التلفاز توجد تقنية الهولوغرام.
ووضعت شركة "إيرباص" أفكاراً مستقبلية لطائراتها التجارية في عام 2050 من شأنها أن تلهم المصممين والمهندسين من أجل تطوير عالم الطيران وجعله أكثر راحة.
ويحاكي تصميم طائرات إيرباص المستقبلية عظام الطيور، وهو ما يكسب هيكلها استقراراً ومتانةً وخفة متناهية. فهيكلها مغلف بغشاء له خصائص بصرية اختيارية وبإمكانه الظهور بشكل شفاف بحسب الطلب، وبالتالي يمكن رؤية الفضاء الخارجي والبيئة المحيطة من خلال جسم الطائرة ليلاً أو نهاراً.
ومن خلال الإيماءات يمكن لكل راكب إشعال ضوء القراءة الخاص به وتنظيم تدفق الهواء على مقعده، وفق ما ذكرت شركة "إيرباص" على موقعها الإلكتروني.ونقل موقع "غوليم" الإلكتروني عن إيرباص أن الشركة تنوي أيضاً من خلال نموذجها المستقبلي تصميم أنظمة تكييف للهواء يمكن التحكم بها بشكل فردي، بما في ذلك أيضاً إصدار روائح زكية لكل مقعد بحسب الطلب.
وبالإمكان أيضا تغيير شكل مقاعد الركاب لتسمح حتى بعلاج الركاب بالإبر الصينية. كما تعتزم الشركة توظيف أنظمة استعادة الطاقة (أو أنظمة: حَصْد الطاقة)، التي يتم الاستفادة فيها من أصغر حركات الركاب وتحويلها إلى تيار كهربائي، بهدف تخفيض استهلاك وقود الطائرة.وسيكون منتصف الطائرة هو المنطقة المركزية "التفاعلية" في طائرة إيرباص المستقبلية، وفيها يمكن إجراء جلسات مؤتمرات مصورة منقولة عن طريق الفيديو، كما يمكن لعب كرة الغولف بالطائرة ولكن باستخدام كرات افتراضية غير حقيقية، إذ يتم على جدران الطائرة عرض إسقاطات بصرية تحاكي بيئات كرة الغولف.وبدلاً من استخدام أجهزة التلفاز تعتزم شركة إيرباص استخدام تقنية العرض التجسيمي (الهولوغرام) بالإسقاط الضوئي الثلاثي الأبعاد عند مقاعد الركاب لجعلهم يشعرون بأنهم أقرب إلى الحدث المنقول عبر وسائل نقل الصوت والصورة.
والتكنولوجيا المطلوبة لتحقيق هذا التصميم ليست جاهزة بعد للإنتاج بكميات كبيرة، والهدف من تصميم هذا النموذج هو إلهام المهندسين والتقنيين لإنتاج طائرة إيرباص المستقبلية على أرض الواقع، وفق ما نقل موقع "غوليم" الإلكتروني.