الخطوط السعودية تزود أسطولها بـ12 طائرة للرحلات الطويلة
الرياض " المسلة " … أكدت الخطوط السعودية أن الطائرات الـ50 الجديدة التي أعلنت عن اتفاقها قبل أيام، ستخصص للرحلات قصيرة المدى لزيادة أسطولها في الأجواء الداخلية والإقليمية، كاشفة لـ"الوطن" أنها على موعد مع وصول 12 طائرة جديدة لخدمة الرحلات الدولية بعيدة المدى.
أتت هذه المعلومات على لسان مساعد المدير العام للعلاقات العامة المتحدث الرسمي للخطوط السعودية عبدالرحمن الفهد الذي أكد لـ"الوطن" أن الشركة تنتظر وصول ثماني طائرات من نوع بوينج "9-787 دريملاينر" ووصول أربعة طائرات من طراز "300 777"، ليكون المجموع الفعلي 12 طائرة، مبيناً أن أول دفعة من الطائرات ستصل في ديسمبر القادم.
وبين عبدالرحمن الفهد أن طائرات بوينج وأيرباصA380 مصممة للتشغيل على الرحلات الطويلة كون هذا الأسطول يحسب لها عدد مرات الإقلاع والهبوط في العمر الافتراضي، ولذلك هناك فرق في عدد مرات الإقلاع بين دولة بعيدة وأخرى قريبة في السنة.
وجاءت تأكيدات الفهد حول تخصيص الـ50 طائرة لخدمة الرحلات الداخلية والإقليمية، لتجيب عن تساؤلات برزت خلال اليومين الماضيين عن الصفقة الجديدة التي أبرمتها الشركة، ومطالبات بشراء طائرات كبيرة من طراز بوينج وأيرباص A380 لما تمتلكها من إمكانيات حديثة تواكب العصر الجديد من الطيران، ضمن صفقة الـ50 طائرة الجديدة.
وقال الفهد إن هدف الشركة من عقد صفقة الـ50 طائرة يتمثل في خدمة القطاع الداخلي والإقليمي فقط، لكي توفر المزيد من الرحلات والسعة المقعدية إقليميا وبين المحطات الداخلية، موضحاً أن اختيار الطائرات في عملية الشراء يعتمد على حاجة الشركة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الشركة ستنتهي من تسلم الطائرات الجديدة في غضون أقل من ثلاثة أعوام، حيث تتسلم 14 طائرة عام 2016م، و18 طائرة عام 2017م، و18 طائرة عام 2018م.
وكانت الخطوط السعودية قد أعلنت عن شراء 50 طائرة من "أيرباص"، مبينة أن الشركة ستنتهي من تسلم الطائرات الجديدة في غضون أقل من ثلاثة أعوام، حيث تتسلم 14 طائرة عام 2016م، و18 طائرة عام 2017م، و18 طائرة عام 2018م.
وقالت الخطوط السعودية أنه تم تمويل الصفقة من شركة "IAFC" لتمويل الطائرات ذات الصلة بشركة أيرباص، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق باكورة الاتفاقات التي ستليها صفقات أخرى.
وأشارت إلى أن طائرات "A330-300" عريضة البدن ستجدول إقليميا للمحطات الداخلية ذات الكثافة العالية، حيث تتميز بالمرونة والسعة المقعدية، إلى جانب قدرتها التشغيلية العالية، بينما ستعزز طائرات "A320" الجديدة الرحلات بين المحطات الداخلية.