Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

دبي تخطط لاستقطاب 10% من السعوديين

دبي تخطط لاستقطاب 10% من السعوديين

 

دبى " المسلة " … كشف مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة سيعد الفلاسي أن إنفاق السياح الخليجيين والعرب والدوليين خلال سلسلة المهرجانات الصيفية يقدر بـ15 مليار درهم، وفقا لسؤال وجهته له "الوطن" بشأن ذلك.

 

وأضاف الفلاسي خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في جدة، بهدف الترويج للمهرجانات والفعاليات والأنشطة الصيفية الموجهة للعائلات ما بين 19 يونيو الجاري وحتى الثاني من أكتوبر المقبل، من وجود حالة استقطاب مرتفعة للسياح السعوديين، الذين قدر نسبة زيارتهم العام الماضي بـ10%.

 

وتعد مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، وقال المسؤول الإماراتي "إنهم خلال صيف العام الجاري، يودون الاحتفاظ على معدل ثبات النسبة السابقة، في استقطاب العائلة السعودية"، وأفصح من أن متوسط الزيادة السنوية للدول في نسبة السياحة لا تتجاوز غالبا 4%، في حين أن إمارة دبي استطاعت خلال العام الماضي الارتفاع بالنسبة إلى 8%، بإجمالي 13.2 مليون زائر، مليون و300 ألف منهم كانوا سعوديين.

 

ويبدو الفلاسي خلال المؤتمر الصحفي أكثر ارتياحا من استقطاب دبي للسياح السعوديين، نظير تركيز المهرجانات الصيفية على مركزية العائلة السياحية، وبشأن طريقة رصد السياح، اعتمدت المؤسسة على حسبة مبيت لليلة واحدة في أحد فنادق دبي.

 

وحيال إجابة عن سؤال وجهته "الوطن" على وجود منافس إقليميين لإمارة دبي خلال المهرجانات الصيفية، كتوجه السعوديين إلى إسطنبول التركية، وماليزيا على سبيل المثال اللتين تعدان من المقاصد السياحية المفضلة لدى السعوديين، كان الفلاسي ديبلوماسيا في طرح مدلولات ذلك، حينما امتنع عن التعريض المباشر لأي دولة.

 

ويقول في سياق المحور السابق: "نقوم عند التحضير لنسخة المهرجانات الصيفية عند كل عام بدراسة طبيعة الفعاليات الموجودة التي تتمتع بشهرة عالية في عدد من الدول، إضافة إلى التركيز على الدعائم التي تتمتع بها دبي كوجهة سياحية، من حيث التراث والمراكز التجارية، والعلامات التجارية".

 

ووفقا للمؤشر العالمي للسياحة الإسلامية الصادر في مارس الماضي من العام الحالي، جاءت ماليزيا في المرتبة الأولى ضمن قائمة أفضل الوجهات في دول منظمة التعاون الإسلامي، تليها تركيا، ثم الإمارات ثالثا، والمملكة رابعا وقطر خامسا، وإندونيسيا سادسا، وعمان سابعا، والأردن ثامنا، والمغرب تاسعا، وسلطنة بروناي عاشرا.

 

ويشير المؤشر إلى أن المملكة من أكبر الدول المصدرة للسياح خلال العام الماضي بأكثر من 10 ملايين سائح، تلتها تركيا، ثم ماليزيا، ويتوقع أن يصل عدد المسافرين خلال 2020 إلى 150 مليون مسافر، ونمو القطاع السوقي للسفر إلى 200 مليار دولار. ويمكن القول إن هناك تنافسا إقليميا متصاعدا على استقطاب السائح السعودي، خلال الفترة الصيفية، لذا فإن إمارة دبي وضعت جوائز لسياحها تتجاوز الـ5 ملايين درهم، إضافة إلى التنوع الواسع في الفعاليات، بحسب الفلاسي.

 

من جهة أخرى، وعلى الرغم من مواجهة المنطقة بصفة عامة والمملكة بصفة خاصة عددا من التحديات خلال العام الماضي، أكد تقرير مختص أن العوامل الأساسية للنمو في المملكة ما زالت قوية، حيث شهدت جدة نموا قويا في إيرادات الغرف المتوفرة 9.9% متفوقة على دبي بوصفها المدينة ذات أعلى الإيرادات للغرفة المتوفرة، بينما حققت الرياض ارتفاعا بمعدل 1.1% فقط، وشهدت انخفاضا في متوسط السعر اليومي بنسبة 5.0% خلال عام 2014.

 

وأوضح التقرير -تحصلت "الوطن" على نسخة منه- أن جدة حققت أكبر المكاسب في متوسط السعر اليومي بفضل السياحة الدينية، حيث تعد مدينة جدة محطة التوقف الرئيسة للمسلمين في طريقهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.

 

وتعليقا على ذلك، قال المدير العام لعمليات بي دبليو سي لخدمات الطيران في المملكة جاك فاخوري: "ما زالت جدة تمثل وجهة هامة للأعمال، حيث يبقى الطلب عليها قويا ومستقرا. إذ تشهد السياحة الدينية نموا متزايدا باستمرار، حيث من المتوقع أن يصل عدد الحجاج هذا العام إلى حوالى خمسة ملايين شخص" وأضاف فاخوري: "تعمل المملكة في الوقت الحالي على تشييد مطار جديد بالقرب من مكة المكرمة بهدف تسهيل تدفق الحجاج، بحيث سيتم تحويل عدد من الرحلات القادمة من بعض الدول إلى جدة، بينما سيتم توجيه الرحلات الأخرى إلى المطار الجديد فور اكتمال إنشائه".

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله