مطالبة بشمول آثار دير الكهف بالمشاريع السياحية
طالب رئيس بلدية دير الكهف المحامي زايد السميران، وزارة السياحة والآثار بضرورة إيلاء المنطقة الأثرية في قضاء دير الكهف الأهمية اللازمة وتنفيذ أعمال الترميم والتطوير التي ترتقي بها.
ولفت السميران إلى أن المطالبات التي تقدمت بها البلدية عدة مرات بهدف شمول منطقة دير الكهف الأثرية بأعمال المشاريع السياحية التي تنفذها وزارة السياحة لتطوير المناطق الأثرية والحفاظ على ديمومتها بما يدفع بجذب السياح إلى تلك المناطق لم تثمر.
وقال، إن كل ما تم عمله مؤخرا، وضع سياج حديدي، موضحا أن بناء السياج من دون تعيين حارس للمنطقة الأثرية لن يكون نافعا .
وبين السميران، أن الموقع الأثري في بلدية دير الكهف يقع على مساحة أرض تقارب 10 دونمات، فيما يضم آثارا قيمة تعود إلى تاريخ قديم من الحضارات السابقة، داعيا وزارة السياحة والآثار إلى تنفيذ مشاريع ترميم وصيانة عاجلة لهذه المنطقة أسوة بغيرها من المناطق الأثرية في المملكة وبما يجعل منها قبلة ملائمة للسياح من الخارج والداخل .
وأوضح أن شمول موقع دير الكهف الأثري بمشاريع الترميم والصيانة والتحسينات التي تتوافق وقيمتها الاثرية، سيدفع باتجاه وضعها ضمن الخريطة السياحية، مشيرا إلى أن تطوير المنطقة وتوافد السياح سواء المحليين أو من الدول الأخرى يسهم بتطوير المنطقة ككل ومن مختلف الجوانب الخدمية والاستثمارية، خصوصا وأن المنطقة وفي ظل بقائها من دون مشاريع اسثمارية ستبقى بحاجة إلى الدعم والمساعدات التنموية.
وأبدى السميران استعداد البلدية للتعاون مع مديرية الآثار حال تنفيذ أعمال الترميم بتقديم دعم لوجستي بالآليات.
وكان مدير مديرية آثار محافظة المفرق عبدالقادر الحصان بين أن وزارة السياحة والآثار وافقت على تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لموقع دير الكهف الأثري، فضلا عن تعيين الحراسة اللازمة للموقع وبناء سياج متكامل من خلال التمويل المقدم للمنح .
وقال الحصان، إن موقع دير الكهف الأثري يعتبر أحد المواقع النبطية المهمة، لافتا أنه يضم كنيسة بيزنطية ذات قيمة تاريخية.
الغد