حرب النجوم بين شركات امريكا والخليج العربى للطيران تقلق حكومة اوباما ومجلس النواب
– القاهرة – صالة التحرير – رويترز – قال بيل شوستر رئيس لجنة النقل والبنية التحتية بمجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء إن اللجنة طلبت من حكومة الرئيس باراك أوباما دراسة المزاعم القائلة بأن شركات الطيران الخليجية حصلت على دعم غير عادل من دولها.
واتهم تحالف يضم دلتا إير لاينز ويونايتد كونتننتال هولدنجز وأمريكان إيرلاينز جروب ونقابات العاملين بها منافسيها الخليجيين بتلقي دعم حكومي يزيد عن 40 مليار دولار.
وتقول شركات الطيران الأمريكية إن نظيراتها الخليجية تستفيد بشكل غير عادل من الدعم الحكومي الذي يسمح لها بخفض الأسعار والبدء في إخراج الشركات الأمريكية من أسواق رئيسية.
وقال شوستر للصحفيين إن المزاعم تبدو صحيحة ولكن الأمر يتطلب مزيدا من الدراسة.
وأضاف قوله "إنها شركات مملوكة للدولة وهي تتلقى ما نعتقد أنه ضخ للسيولة وهو غير عادل". وقال شوستر ان لجنته طلبت من وزارة النقل الأمريكية إجراء دراسة دقيقة لهذه المزاعم.
واضاف قوله "إذا تطلب الأمر منا اتخاذ اجراء ما فسوف يكون شيئا نقوم بدراسته."
وتقول حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنها تأخذ على محمل الجد قلق شركات الطيران الأمريكية بشأن المنافسة لكنها لا تزال "ملتزمة بسياسة السماوات المفتوحة" التي تقول إنها عادت بالنفع على المسافرين وصناعة الطيران الأمريكية واقتصاد الولايات المتحدة.
قال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات يوم الثلاثاء إنه سيفند "سطرا بسطر" جميع مزاعم شركات الطيران الأمريكية عن تلقي دعم التي وردت في تقرير أعلن في الآونة الأخيرة. ووصف هذه المزاعم بأنها غير صحيحة.
وقال كلارك للصحفيين في مؤتمر صحفي في واشنطن أذيع من خلال بث عبر الإنترنت وتزامن مع مؤتمر طيران ترعاه غرفة التجارة الأمريكية "هناك الكثير من الأهداف السهلة في التقرير وسنجد أن النيل منها سهل للغاية".
ووصف الإدعاء في التقرير بأن شركته أنقذت من خسائر تحوط في الوقود بقيمة أربعة مليارات دولار "بالهراء".
وقال "سنفند كل ما قيل عنا. وحالما نفعل ذلك أتوقع أن نتلقى اعتذارا من الذين أطلقوا تلك المزاعم."
وقدم جيمس هوجان الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران دفاعا قويا عن شركته قائلا إن حكومة أبوظبي قدمت رأس المال الأولي وقروضا لكنها فعلت ذلك كمساهم حصيف وهي تتوقع وتجني عوائد على استثماراتها.
وقال خلال المؤتمر الذي ترعاه غرفة التجارة الأمريكية "لا أعتذر عن أي شي. (هل أعتذر عن) قروض وحصص مساهمين؟ هذا عمل تجاري.