Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

الخطوط الجوية السعودية أكثر من خمسين عامًا من التألق والتحليق في خدمة المسافر

الخطوط الجوية السعودية أكثر من خمسين عامًا من التألق والتحليق في خدمة المسافر

الرياض " المسلة " ….  بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية رحلاتها قبل أكثر من (68) عاماً، وخلال مسيرتها، احتفلت بالعديد من الإنجازات التي أدت إلى احتلالها موقع الصدارة بين شركات الطيران العالمية، ومنذ بداياتها في عام 1945م لعبت هذه المؤسسة الوطنية دوراً هاماً في مشاريع التنمية في جميع أنحاء المملكة، من خلال (85) محطة داخلية ودولية.

 

شهد يوم 15 جمادى الآخرة من عام 1365ه الموافق 27 مايو 1945م الانطلاقة الأولى لحركة الطيران في أجواء المملكة العربية السعودية بطائرة وحيدة من طراز (دي سي 3)، وهي الطائرة التي أهديت إلى الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود “طيب الله ثراه”، من الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، والتي بدأ تشغيلها لنقل الركاب بين الرياض وجدة والظهران، ولاحقاً أمر الملك عبدالعزيز بشراء عدد من الطائرات لدعم حركة النقل الجوي في المملكة.

 

وفي شهر سبتمبر من عام 1946م تم الإعلان عن تأسيس الخطوط الجوية العربية السعودية، واتخذت (SDI) شعاراً لها وكانت تابعة في ذلك الوقت لوزارة الدفاع والطيران.

 

وفي 28 أكتوبر من نفس العام (1946)، انطلقت أولى الرحلات الجوية الدولية إلى مطار (اللد) في فلسطين لنقل الحجاج عبر العاصمة اللبنانية بيروت، وفي العام التالي مباشرة (1947م) تم تسيير أولى الرحلات الداخلية المجدولة فيما بين جدة والرياض والهفوف والظهران، بالإضافة إلى الرحلات الدولية إلى كل من عمان وبيروت والقاهرة ودمشق، وذلك بطائرات من طراز (DC-3).

وتعتبر “السعودية” من أكبر شركات الطيران الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقوم بتشغيل رحلاتها الجوية إلى أكثر من 78 محطة داخلية ودولية، وقد لعبت كناقل وطني دوراً هاماً في حركة التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في المملكة عبر نقلها لأكثر من 25 مليون مسافر سنوياً بما في ذلك الحجاج والمعتمرون والزوار الذين يفدون من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك الحج والعمرة وزيارة الأماكن المقدسة في البلاد.

 

وتمتلك “السعودية” اليوم أسطولاً جوياً حديثاً يتكون من 114 طائرة من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات في العالم تنقل المسافرين إلى وجهات في الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقد حققت “السعودية” خلال السنوات الخمس الماضية نقلة نوعية غير مسبوقة حينما عقدت صفقة كبرى لشراء 90 طائرة حديثة منها 35 طائرة من طراز إيرباص A320، و15 طائرة من طراز إيرباص A321، و12 طائرة من طراز إيرباص A330، و20 طائرة من طراز بوينج B777-300ER، و8 طائرات من طراز بوينج B-787 دريملاينر، حيث مكن الأسطول الجديد “السعودية” من توسيع نطاق رحلاتها الداخلية والدولية وتشغيل رحلات مباشرة إلى العديد من المحطات.

 

وتعمل “السعودية” جاهدة على تعزيز قدرات موظفيها من خلال توفير التدريب المتقدم والمكثف لهم سواء في مرافقها في المملكة أو من خلال ابتعاثهم إلى معاهد دولية ذات سمعة عالية ومرموقة.

 

من رحلة واحدة أسبوعيًا سنة 1963 إلى 74 رحلة أسبوعيًا سنة 2014

 

ومن خلال انضمامها إلى تحالف سكاي تيم العالمي بتاريخ 22 مايو 2012م، أصبحت “السعودية” العضو السادس عشر في هذا التحالف العالمي، وأول شركة طيران في الشرق الأوسط تنضم لهذا التحالف، وتقدم “السعودية” لعملائها المسافرين على رحلاتها العديد من الخدمات المتميزة من خلال صالات ومحطات سكاي تيم المنتشرة في أنحاء العالم مثل باريس وميلانو وأمستردام وأوروبا وأمريكا، إضافة إلى السوق الصينية الكبيرة من خلال شركات الطيران الصينية الأعضاء في التحالف، كما سيتمكن عملاء شركات الطيران الأعضاء في التحالف من السفر عبر محطات “السعودية” الرئيسية في كل من جدة والرياض والدمام والمدينة المنورة إلى العديد من المحطات الأخرى في دول الخليج العربية وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، إضافة إلى استخدامها لمرافق شركات الطيران الأعضاء في تحالف سكاي تيم العالمي في المطارات الدولية بما في ذلك صالات كبار الشخصيات لتوفير أفضل الخدمات الممكنة لعملاء “السعودية” وعملاء شركات الطيران الأعضاء في التحالف.

 

وبلغ عدد الركاب المنقولين عام 2013م (25.241.421) راكباً على متن (177.435) رحلة داخلية ودولية، وكذلك النسبة المتقدمة في انضباط مواعيد الرحلات والتي تجاوز معدلها خلال عام 2013م (91%) حيث تُعد أفضل ما حققته المؤسسة في هذا المجال منذ عام 2009م إلى جانب تطوير شبكة الرحلات الدولية والتشغيل إلى العديد من المحطات الدولية من بينها تورنتو ولوس أنجلوس ومانشستر.

 

كما لا نغفل جهود المؤسسة في تطوير البنية التقنية والتخطيط لإنشاء مجمع الخطوط السعودية للتقنية الذكية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية من خلال الشراكة مع كبريات الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة بما يساعد على تأهيل الشباب السعودي وتزويد السوق المحلي والإقليمي بأفضل حلول الأعمال والانتقال إلى مجتمع مصنِّع ومنتِج ومصدِّر للحلول التقنية الحديثة فضلاً عن تعزيز موقع المؤسسة ضمن التحالف العالمي “سكاي تيم” من خلال شبكة رحلات تغطي أنحاء العالم وتطوير “طيران السعودية الخاص” بأسطول حديث ومتنوع لخدمة رجال الأعمال والشخصيات الهامة والطلب المتزايد على خدمات الطيران الخاص بالمملكة ومنطقة الشرق الأوسط.

 

أما مشروع الخصخصة فقد تم عبر العديد من المراحل، باستكمال خصخصة شركة الخطوط السعودية للتموين وشركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة والشركة السعودية للخدمات الأرضية وشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران والبدء في تطبيق خطة استراتيجية لتحويل أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران إلى مركز تدريب عالمي متخصص لخدمة متطلبات “السعودية” وشركات الطيران الإقليمية والدولية خاصةً مع حصول الأكاديمية على التراخيص المعتمدة من الشركات المصنِّعة للطائرات والهيئات الدولية المتخصصة، حيث أوضح أنه مع استكمال مشروع الخصخصة سيتم تأسيس الشركة القابضة للخطوط السعودية .

 

في ذات السياق، عرفت الخدمات المقدمة من طرف “السعودية” مراحل تطويرية شملت توسيع خدمات موقع “السعودية” الإلكتروني واستحداث موقع جوال “السعودية” وزيادة أعداد أجهزة الخدمات الذاتية بالمطارات ومكاتب المبيعات وبعض المراكز التجارية والطرق السريعة مع توفير خدمات الإنترنت والتجوال الجوي على الطائرات من طراز “ايرباص 330” وعدد من طائرات “بوينج B777-300” مع تطوير الخدمات على الطائرة من خلال خدمات جديدة ووجبات ترضي مختلف الأذواق واختيارات واسعة من البرامج السمعية والمرئية إلى جانب تطوير صالات الفرسان ومكاتب المبيعات وفق الهوية والشخصية الجديدة للمؤسسة.

 

إدراكاً من الخطوط السعودية للخصائص الفريدة لسوق الأعمال في دبي وواقع المنافسة، كان من الطبيعي أن تكون لمحطة دبي مكانتها المتميزة بين المحطات الدولية ل”السعودية”، وأن تحظى بالاهتمام والتطوير بما يتواكب مع التحديات ومتطلبات عملاء “السعودية” الكرام، لذلك فقد أصبح لمحطة دبي موقعها البارز في منظومة الخدمات الجديدة والمتطورة للخطوط السعودية عبر سلسلةٍ مترابطة من خدمات الحجز والمبيعات وخدمات المطار، حتى أصبحت “السعودية” من أكبر المشغلين في دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي خاصة.

 

لقد أسهمت الخطوط السعودية من خلال رحلاتها في تعميق أواصر العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات الحيوية التي تهم الشعبين الشقيقين.

 

وكانت أولى رحلات “السعودية” قد انطلقت إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة في شهر مارس من عام 1963م بخط سير الظهران/دبي/الظهران بطائرة من طراز (CONVAIR 340) كان على متنها 48 راكباً، حيث كانت “السعودية” تشغل حينذاك رحلة واحدة أسبوعياً.

 

وفي عام 1974م تم افتتاح فرع “السعودية” بدبي حيث كان أول مدير له آنذاك هو الأستاذ/ ليل نصار، وتواصلت بعد ذلك الرحلات المنتظمة بين مدن المملكة العربية السعودية ودبي حتى بلغ عدد الرحلات (74) رحلة أسبوعياً بين كل من دبي والرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة، وذلك باستخدام طائرات أسطولها الجديد من طرازي بوينج وإيرباص وقد بلغ عدد المسافرين الذين نقلتهم “السعودية” من دبي إلى مدن المملكة خلال عام 2013م (541.307) ركاب على متن (3848) رحلة.

 

وبعد انضمام “السعودية” رسمياً إلى تحالف سكاي تيم العالمي الذي تم بتاريخ 29 مايو 2012م اكتسبت محطة دبي أهمية خاصة باعتبارها من المحطات العالمية الهامة، حيث تقدم “السعودية” خدماتها للمسافرين حول العالم من خلال شركات التحالف ال(19) وذلك من خلال ما يقرب من (15.000) رحلة يومياً من وإلى (1024) محطة في (178) دولة، فيما يبلغ عدد صالات السفر التي تستخدمها حول العالم أكثر من (530) صالة.

 

وحصلت “السعودية” في عام 2012م على الدرع الذهبي والمركز الأول بين شركات الطيران العاملة في مطار دبي في مجال معدل انضباط مواعيد الرحلات المغادرة من المطار من بين أكثر من (140) شركة طيران عربية وعالمية.

 

ولمواجهة المنافسة المتزايدة بين شركات الطيران العالمية العاملة بالمنطقة بادرت “السعودية” بطرح أسعار تنافسية إلى عدد من الدول العربية والأسيوية والاوروبية وذلك عبر مطاري الملك خالد الدولي بالرياض والملك عبدالعزيز الدولي بجدة من دولة الامارات المتحدة وسلطنة عمان اعتباراً من 15 ديسمبر 2007م.

 

ويذكر أن محطة دبي سجلت إنجازاً قياسياً في الإيرادات الفعلية بنسبة (71%) من إجمالي باقي محطات إقليم الشرق الأوسط والخليج.

 

وكانت “السعودية” قد نقلت عملياتها التشغيلية في مطار دبي إلى صالة الدرجة الأولى بالمبنى رقم (1) وذلك بهدف توفير خدمات أفضل للعملاء، وتتميز تلك الصالة بقدر كبير من الخصوصية والرحابة وسهولة دخول المسافرين إلى منطقة الجوازات، كما تشمل الصالة كذلك أجهزة دخول لحاملي بطاقة البوابة الالكترونية ومكتب مبيعات لخدمة المسافرين.

 

وتعمل “السعودية” في دبي من خلال وكيل عام للمبيعات ووكيل عام للخدمات الأرضية ومكاتب السفر والسياحة والتي يبلغ عددها (452) مكتباً، وتقدم “السعودية” للطلبة الدارسين في الإمارات العربية المتحدة كتيبات عن “السعودية” والمملكة، بالإضافة إلى مواد دعائية عند مشاركتهم بالمعارض التي تقام داخل الجامعات والكليات التي يدرسون بها، كما تشارك في كافة المعارض ذات الصلة بصناعة النقل الجوي ومن أبرزها معرض دبي الدولي للطيران والذي يقام كل عامين.

 

وتحرص الإدارة العليا للمؤسسة على تعزيز تواجد “السعودية” في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها هيئة الطيران المدني الإماراتية والوزارات والدوائر الحكومية ذات الصلة بسوق السفر والسياحة، بالإضافة إلى الجامعات والصحف والمجلات ووسائل الاعلام المرئي والمسموع ووكلاء المبيعات والخدمات والبنوك والفنادق ووكالات السفر والسياحة، كما تحرص كذلك على الاستفادة من سوق الشحن الجوي من خلال تشغيل رحلات شحن مجدولة وزيادة حصة “السعودية” التسويقية إلى أكثر من (50%) والتركيز على تنمية حركة العمرة العابرة، والمشاركة في المؤتمرات والمعارض والمهرجانات التي تنظمها دولة الإمارات، والاستفادة من حركة الحرية الخامسة بفتح أسواق جديدة، كما تشارك السعودية في الاحتفالات التي تقيمها سفارة خادم الحرمين الشريفين مثل مناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمملكة، وذلك من خلال توزيع مطبوعات مختلفة عن “السعودية” وجهودها في خدمة حركة النقل الجوي بالمملكة وحول العالم، ويحتوي المكتب الرئيسي في دبي على الإدارات والأقسام المختلفة ومكتب المبيعات الرئيسي، إضافة إلى مكتب مدير عام إقليم الشرق الأوسط والخليج.

 

وقد كانت سنة 2014 جدا مميزة حيث دشنت “السعودية” بدبي مكتبها الجديد، وقد تم تدشينه من طرف فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود، وذلك لمواكبة ما تشهده الخطوط السعودية وخدماتها من تطوير شامل، حيث تم الانتقال بمكاتبها وإداراتها إلى موقع استراتيجي ببرج «أل فيجين تاور» يطل في جهاته الأربع على برج خليفة وإمارة دبي وشارع الشيخ زايد، وصمم المشروع وفق أحدث المواصفات الفنية بما يعكس الشخصية الجديدة للخطوط السعودية.

 

ويحتوي هذا المشروع على مكتب مدير عام إقليم الشرق الأوسط والخليج والمكاتب الإدارية وقاعات التدريب المجهزة على أحدث مستوى إلى جانب الإدارة المالية وأقسام المبيعات والتسويق وغير ذلك من التجهيزات التي تساعد على إنجاز العمل وخدمة العملاء والمراجعين في بيئة نموذجية ومتميزة بما يخدم الجالية السعودية ورجال الأعمال والطلبة والسائح السعودي من وإلى المملكة.

 

وفي نفس السنة أيضا تحصلت محطة «السعودية» في دبي على جائزة «الدرع الذهبي» والمركز الأول بين شركات الطيران العاملة في مطار دبي الدولي للمرة الثانية، وذلك لما حققته من معدلٍ متميز في انضباط مواعيد الرحلات والمستوى المتقدم في الحركة التشغيلية بين شركات الطيران بالمطار من بين (120) شركة طيران عاملة بمطار دبي الدولي.

 

وبهذه المناسبة تلقت الخطوط السعودية الشكر والتقدير من الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية جاء ذلك في برقية تلقاها من مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المكلف عبدالعزيز بن رحيّم الحازمي، والتي تضمنت الثناء والتقدير لحصول محطة «السعودية» في دبي على هذه الجائزة التي تعكس حجم الإنجاز وكفاءة العمل والسعي الدؤوب للرقي بمكانة «السعودية» بين مثيلاتها من شركات الطيران العالمية.

 

وقد عبر عبدالعزيز الحازمي عن فائق الشكر والامتنان لهذه اللفتة الكريمة من الأمير فهد بن عبدالله، مؤكداً أن هذا الثناء والتقدير سيكون بإذن الله حافزاً لجميع أبناء المؤسسة لتحقيق معدلاتٍ أفضل من الأداء والإنجاز وذلك بالعمل المتواصل كفريقٍ واحد للارتقاء بمستوى الأداء والخدمات ومن ثم مواجهة التحديات والمنافسة في صناعة النقل الجوي، موضحاً أنه تم نقل هذا التقدير منه إلى جميع الزملاء بالخطوط السعودية في دبي والذي سيكون بمثابة الدافع القوي لإنجاز معدلاتٍ تشغيلية أفضل في المستقبل بعون الله.جدير بالذكر أنه تم تكريم الخطوط السعودية في دبي من قبل هيئة الطيران المدني، وشركة «دناتا» للخدمات الأرضية في دبي، حيث تسلم الدرع الذهبي مدير عام خدمات الركاب والمبيعات بإقليم الشرق الأوسط والخليج، وذلك تقديراً لما حققته «السعودية» في دبي من معدلٍ متميز في انضباط مواعيد الرحلات خلال عام 2013م بلغ (99,06%) بالإضافة إلى تشغيل (3,839) رحلة نقلت على متنها (545,095) مسافراً مع نقل (164,870) مسافراً خلال الربع الأول من هذا العام 2014م بزيادة (13%) مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق 2013.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله