Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

“شروق للاستثمار والتطوير” تجذب مجتمع الأعمال الأمريكي نحو الاستثمار في الشارقة

"شروق للاستثمار والتطوير" تجذب مجتمع الأعمال الأمريكي نحو الاستثمار في الشارقة

 

الشارقة "المسلة" …. اختتمت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير / شروق / بغرفة تجارة وصناعة الشارقة يوم أمس ملتقى الأعمال بين الشارقة والولايات المتحدة الأمريكية والذي يأتي بالتعاون مع مجلس الأعمال الأمريكي في دبي وذلك في إطار إلتزام شروق الدائم بالترويج لإمارة الشارقة كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة والعالم.

حضر الملتقى الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير / شروق / وروب والر القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في دولة الإمارات وعلي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي و مروان بن جاسم السركال المدير التنفيذي لـ شروق ورمزي جوردي رئيس مجلس الأعمال الأمريكي في دبي وحسين المحمودي مدير عام غرفة صناعة وتجارة الشارقة وعدد من المسؤولين في الشارقة إلى جانب أعضاء مجلس الأعمال الأمريكي وممثلين عن مجتمع الأعمال الأمريكي بالدولة .

ويشكل الملتقى جزءا من سلسلة المبادرات والفعاليات التي تنظمها هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير / شروق / بهدف تشجيع حركة الاستثمار من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تضمنت عقد سلسلة من الندوات الإستثمارية في واشنطن خلال شهر ابريل الماضي.

وألقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي كلمة أكدت خلالها على قوة الروابط القائمة بين إمارة الشارقة والولايات المتحدة الأمريكية ..وقالت " ان العلاقات بين الشارقة والولايات المتحدة الأمريكية ليست بجديدة حيث يجمعنا تاريخ طويل من العلاقات المشتركة الناجحة التي أسهمت في تحقيق التقدم والرقي والإزدهار لبلدينا وتشهد إمارتنا نموا سريعا ويسرني أن تواصل أوساط التجارة والأعمال الأمريكية القيام بدورها باعتبارها شريكا في تحقيق هذا النمو".

من جانبه أشاد رمزي جوردي بالجهود التي تبذلها الشارقة ضمن مجتمع الأعمال الأمريكي ..وقال "لقد قامت شروق بعمل رائع في إطار بناء العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة وهي تعتبر إحدى المؤسسات القليلة في دولة الإمارات التي تعمل بهذه الفعالية والطموح والنجاح في فعالياتها الاستثمارية والذي ظهر جليا بالفعاليات العديدة التي أقامتها ومن ضمنها هذا الملتقى وأيضا في تشجيع مجتمع الأعمال الأمريكي على الاهتمام بالشارقة والتعرف عليها عن قرب ".

وقال روب والر في كلمته " نولي دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلدينا أولوية قصوى ضمن برامجنا وسياساتنا ولدينا ما يبرر فخرنا وإعتزازنا بمتانة شراكتنا التجارية في أعقاب ثلاثة أعوام من الأرقام القياسية على صعيد حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة وفي ضوء تطلعنا إلى المزيد من الفرص لتوطيد هذه العلاقات الاقتصادية نشعر بالتفاؤل والحماس إزاء هذه الفرص المتاحة في الشارقة بشكل خاص".

وقدم مروان السركال عرضا تقديميا حول المشاريع الاستثمارية والسياحية في الشارقة تضمن لمحة عامة عن القطاعات الأربعة الرئيسية في الإمارة والتي حددتها شروق كمجالات رئيسية للنمو والاستثمار وهي السياحة والسفر والبيئة والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية.

وتم خلال العرض التقديمي إبراز عدد من المشاريع السياحية المبتكرة في حقيبة شروق من ضمنها منتجع الجبل ذا شيدي خورفكان وجزيرة صير بونعير ومشروع مليحة للسياحة البيئية وقلب الشارقة وفندق البيت وواجهة المجاز المائية وجزيرة العلم ومشروع كلباء للسياحة البيئية والمنتزه وجزيرة الحصن ودبا الحصن.

وأكد السركال لـ وام سعي شروق من خلال هذه المشاريع إلى تحفيز الاقتصاد المحلي وتزويد المستثمرين الأجانب بفرص فريدة للإستفادة من التطور الإستثنائي الذي يشهده قطاع السياحة والترفيه في الإمارة.

كما تضمن الملتقى عروضا تقديمية من قبل الهيئات التي تمثل قطاعات النمو الرئيسية في الإمارة حيث قدم سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي عرضا حول قطاع الخدمات اللوجستية في الشارقة .

كما قدمت وكوني بوتاجر مديرة تطوير الوجهات في هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة لمحة شاملة عن التطور السياحي في الإمارة .. فيما أبرز محمد الحوسني مدير إدارة المبيعات في شركة الشارقة للبيئة / بيئة / الدور الريادي الذي تقوم به الشارقة في قطاع البيئة .

وقدم الدكتور عبدالعزيز المهيري مدير هيئة الشارقة الصحية في ختام العروض التقديمية عرض موجز عن الفرص العديدة المتاحة للمستثمرين في قطاع الرعاية الصحية والقطاعات ذات الصلة بالشارقة.

وكانت بيانات وإحصائيات صدرت عن الحكومة الأميركية مؤخرا قد أكدت بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أحد الشركاء التجاريين الأسرع نموا للولايات المتحدة الأمريكية حيث ارتفع حجم التجارة الثنائية الإجمالية بين البلدين من نحو 4.5 مليار دولار في عام 2002 إلى 24.8 مليار دولار في عام 2012 .

وسجلت التجارة الإجمالية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة نموا بلغت نسبته نحو 12.5% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2013 لتصل إلى 20.56 مليار دولار /75.46 مليار درهم/ مقابل 18.27 مليار دولار /67.05 مليار درهم/ في التسعة أشهر الأولى من 2012 محققة نموا كبيرا يعكس رغبة البلدين في توطيد علاقتهما والوصول بها إلى آفاق جديدة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله