أكثر من 30 مليار دولار استثمارات الشرق الأوسط وآسيا في الحلول التكنولوجية لأمن المطارات
دبى "المسلة"…. تصل الاستثمارات في أمن المطارات بدول الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ وروسيا ورابطة الدول المستقلة وشبه القارة الهندية إلى أكثر 30 مليار دولار «110,4 مليار درهم»، لتطوير حلولها وعملياتها التكنولوجية.
وأكدت دراسة أصدرتها «آرايبيان ريش»، المتخصصة في تنظيم المعارض والمنظمة لقمة الأمن لأسواق المطارات الناشئة، أن الاستثمارات في أمن المطارات عبر الأسواق الناشئة تواصل نموها، بالتوازي مع زيادة حركة المسافرين وزيادة مستويات الأمان، لافتة إلى أن نظم معلومات المسافر المتقدمة على وجه التحديد تشهد طلباً كبيراً، نتيجة قيام وجهات بارزة، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، بطلب قوائم بالركاب قبيل انطلاق الرحلات الجوية لدواع أمنية بحسب الاتحاد.
وتنطلق في دبي 26 إلى 27 نوفمبر المقبل فعاليات «قمة الأمن لأسواق المطارات الناشئة 2014» بمشاركة أكثر من 200 من المتخصصين في مجال قطاع الطيران والعاملين في قطاع المطارات وخبراء الأمن لمناقشة أبرز عمليات أمن المطارات للمراكز الناشئة. وسيلقي إسماعيل البلوشي، المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني، الكلمة الرئيسة أمام القمة، ويتطرق خلالها إلى مجموعة محاور، أبرزها التطورات الأخيرة في ثقافة الأمن في المطارات ككل، وهي نقطة محورية لمراكز الطيران النشطة التي تسعى لتعزيز مستويات الأمن، وفي الوقت نفسه، إدارة حركة المرور الجوي الكبيرة.
وتتضمن القمة ندوات متخصصة تتيح للشركات مواكبة آخر اتجاهات القطاعات، والاطلاع على التطورات التكنولوجية، وكل جديد في البيئة التنظيمية.
وقال البلوشي: «تلتزم الهيئة العامة للطيران المدني توفير خدمات طيران متخصصة، تركز على الجانب الأمني، بهدف دعم نمو قطاع الطيران في الإمارات والارتقاء بمجالها الجوي، وتمثل الإمارات إحدى أبرز محطات الطيران العالمية». وأضاف: «عملت الهيئة على ترسيخ ثقافة الأمن في جميع إدارات المطارات في الدولة وعلى المستويات والصعد كافة»، لافتاً إلى أنه سيسلط الضوء خلال القمة على تجربة الهيئة في هذا المجال.
ومن جانبه، قال راج مينون، المدير العام لـ «آرايبيان ريش»: «إن النمو المتواصل في أنظمة أمن المطارات بدول المنطقة يعكس النمو الكبير في زيادة حركة المسافرين، وهو الأمر الذي يتطلب توفير أعلى درجة من النظم الأمنية وفق أحدث الوسائل التكنولوجية». ولفت إلى أن المطارات في الأسواق الناشئة أصبحت مصادر اتصال عالية القيمة للمسافرين وحركة الشحن.
ويجب أن تبقى هذه المراكز آمنة في جميع الظروف نتيجة لارتباطها بالحركة الاقتصادية، وفي ضوء التوقعات التي تشير إلى نمو حركة المرور الجوية بنسبة الضعف خلال العقد المقبل، فمن الأهمية بمكان إطلاق نشاطات وفعاليات، مثل «قمة الأمن لأسواق المطارات الناشئة 2014»، حيث يبحث المشاركون مواضيع، مثل إدارة زيادة السعة بالتوازي مع زيادة مستويات الأمن من خلال التكنولوجيا والبنى التحتية والقوانين الناظمة. ويتخلل «قمة الأمن لأسواق المطارات الناشئة 2014» معرض تكنولوجي، تسلط من خلاله 30 شركة أمن عالمية الضوء على المعدات والتكنولوجيا والخدمات لدعم المطارات الناشئة في مسيرتها الرامية إلى تحديث مستويات الأمن والسلامة ورضا العملاء لديها.
وأضاف مينون: «يتضمن جدول أعمال (قمة الأمن لأسواق المطارات الناشئة 2014) أنشطة وفعاليات ستمنح المشاركين المهارات والمعارف اللازمة لتطبيق السياسات الأمنية التي تأخذ في عين الاعتبار التحديات والمخاطر في القرن الحادي والعشرين، وفي الوقت نفسه توفر أعلى مستويات الأمن والسرعة والملاءمة». وتشتمل قائمة المتحدثين في القمة، إلى جانب البلوشي، كلاً من العميد علي عتيق بن لاحج، مدير إدارة أمن المطارات في شرطة دبي، وطاهر القادر المدير العام لمطار السليمانية في إقليم كردستان العراق، وسفيان عباس مراقب عمليات أمن الطيران في «ترانس جارد»، «مجموعة الإمارات» ولي أروين، مدير مخاطر الأمن في مطار هيثرو، ورانجيث نارايان المدير التنفيذي للأمن في مطار دلهي الدولي، وزدينيك تروهلار المدير الأول للتحكم بالأمن في مطار براغ.